|
رثاء كليب
هذه القصيدة قالها : المُهلهِل التغلبي يرثي أخاه كليباً
أهـــــــــــــــــــاج قذاء عينيَ الادكارُ ؟ هُــــــــــــــــــدوءاً فالدموعُ لها انهمارُ وصار الليل مشــــــــــــــــــتملاً علينا كـــــــــــأن الـــلـــيـــــلَ ليس له نهارُ وبتُّ أراقـــــــــــــــــــبُ الجوزاء حـتى تقــــــــارب من أوائـــلها انـــــحـــــدارُ أصـــــــــــــــــــرفُ مقلتي في إثرِ قومٍ تباينت البلادُ بهم فغـــــــــــــــــــــاروا وأبـــــــكـــــــي والنجــــــــومُ مُطَلعات كأن لم تــحــــــوها عـــني البحــــــارُ على من لو نُعـــــيت وكــــان حــــــياً لقاد الخــــــيلَ يحـــجـــبُها الغـــــــبارُ *** *** دعــــــــوتكَ يا كـــلـــيبُ فلم تجــبني وكيف يجـــــــــــــــــيبني البلدُ القَفارُ أجــــــبني يا كُـــــليبُ خــــــــلاك ذمٌ ضــــــــنيناتُ النفـــــــــــوس لها مَزارُ أجــــــبني يا كُـــــليبُ خــــــــلاك ذمٌ لقد فُجِعتْ بفارســــــــــــــــــــها نِزارُ ســــــقـــــــــاك الغيثُ إنك كنت غيثاً ويُســـــــــــــــراً حين يُلتمسُ اليسارُ أبت عــــــيناي بعــــــــــــــدك أن تَكُفا كأن غـــضـــا القــــــــتادِ لها شِـــــفارُ وإنك كـــنـــت تـــحـــلــمُ عن رجــــالٍ وتـــعـــفـــو عــــنــهُــــمُ ولك اقـــتدارُ وتـــمـــنــعُ أن يَمَـــسّــــــهُمُ لســـانٌ مـــــخــــــــافـــةَ من يجــيرُ ولا يجــارُ وكـــنتُ أعُــــدُ قــــــربي منك ربــحـــاً إذا ماعـــــــدتْ الربْـــــــحَ التِّجـــــــــار فلا تــبــعُـد فــكـــلٌ ســــــــوف يلقى شـــعـــوباً يســــــتديـــر بها المــــدارُ يعـــيــشُ المـــــــرءُ عـــند بني أبـيــه ويوشــــــك أن يصـــــــير بحيث صاروا أرى طــــــول الحـــــيــاة وقــد تـــولى كما قد يُسْـــــــلـب الشــــيء المعارُ كأني إذ نــعــى النــاعـــي كـــلـــيــباً تـــطـــــاير بــيــن جـــنــبــي الشــرار فَدُرتُ وقد غـــشـــى بصــــــري عليه كما دارت بشــــــاربها العُـــــــــــقـــار ســـــــــألتُ الحـــــي أين دفــــنتموهُ فـــقـــالوا لي بأقـــصـــى الحـــي دارُ فســــــــــــرتُ إليه من بلدي حـــثيثاً وطــــــار النــــومُ وامـــــــتنع القــــرارُ وحـــــــــادت ناقـــــتي عن ظــلِ قــبرٍ ثــوى فــــيه المـــكــــارمُ والفَــخــــارُ لدى أوطــــــــــــــان أروع لم يَشِــــنهُ ولم يحــــــــدث له في النــاس عـــارُ أتغــــــــدو يا كـــــــليبُ معــــي إذا ما جـــــبان القــــــــوم أنجـــــــاه الفِــرارُ أتغــــــــدو يا كـــــــليبُ معــــي إذا ما حُـــــلُوق القـــوم يشحـــذُها الشَّفارُ أقـــــــــولُ لتغــــــلبٍ والعـــــــــزُ فيها أثــــــيــــــرُهــــــا لذلكــــم انــتــصــارُ تـــتـــابـــــع أخـــوتي ومــضَــــوا لأمــرٍ عليه تــــتــــابــــــع القــــوم الحِــسارُ خُـــــذِ العـــهــــد الأكـيد عليَّ عُمري بـــتـــركـــــي كـــل ما حـــــوت الديارُ ولســـتُ بخـــــالعٍ درعي وســـــيفي إلى أن يخـــلــــع اللــــيل النـــــهـــارُ أتمنى أن ينال أختياري اعجابكم تحياتي |
مرحبا 000مجدولين
اختيار موفق عزيزتي تقبلي تحياتي0000بريق الماس |
ياهلا بريق الماس
مشكورة عزيزتي تحياتي |
اختاااااار موفق كاعااااااااااده من الاخت مجدولين مشكوره |
مرحبا السيف
كلي شكر لتشريفك تحياتي |
مجدولين كلك ذوق على الاختيار انا من اشد المعجبين بقصة المهلهل وياليت اذا ما يزعجك تدلينى على كل الكتب اللى تحوى قصصهم لك حبى وتقديرى |
مرحبا شمس الضحى
مشكورة عزيزتي يوم والثاني وارسلها لكي على الايميل انشاء الله تحياتي |
رغم ان القصه والقصيده من عصور قديمه الا انها تعكس لنا قمة الوفاء لمعنى >>>الاخوه<<<....
نشكر الاخت مجدولين بان اتحفتنا بهذه القصيده..... تحية>>>:)الــــقــــ دمع ــــصــــيـــــد |
...........
... مراااحب قصيدة رااائعة اختيار جميل وموفق وذوق رفيع منك كلك ذوق |
رائعة تلك القصيدة
أختى الغاليه ........مجدولين أختيار موفق ورائع وينم عن ذوق رفيع وراقى ومشاعر مرهفة وحساسة.....قصيدة بالفعل تدمى القلب وتدمع لها العين....من أشد المعجبات بكلماتها ومضمون معانيها الرائعة.....التى تجسد وفاء الاخوة فى أبهى صوره تقبل شكرى وتقديرى |
| الساعة الآن 01 : 07 PM بتوقيت السعودية |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
new notificatio by 9adq_ala7sas
[ Crystal ® MmS & SmS - 3.7 By L I V R Z ]