منتديات الوئام

منتديات الوئام (http://www.alweam.net/vb/index.php)
-    العيَآدَةْ الطِبْيَة (http://www.alweam.net/vb/forumdisplay.php?f=7)
-   -   ربع العرب مصابون (http://www.alweam.net/vb/showthread.php?t=31667)

مخاوي القمري 07 / 01 / 2003 03 : 05 PM

ربع العرب مصابون
 
بسم الله الرحمن الرحيم

ربع العرب مصابون
!بأمراض نفسية



حذر المستشار في الطب النفسي الدكتور وليد سرحان من استفحال تعاطي المخدرات في المجتمع العربي وتفاقم الامراض النفسية مشيرا الى ان نحو ربع سكان الوطن العربي يعانون مشكلات وامراضا نفسية عدة.
وقال الدكتور سرحان وهو مدير مركز مستشفى الرشيد الاردني الذي يشارك في معرض الطب والحياة المقام في الكويت ان ادمان المخدرات وخصوصا مادة الهيروين ازداد بشدة في السنوات الخمس الاخيرة في جميع الدول العربية مضيفا ان السنوات المقبلة تنذر بمخاطر كبيرة على الامن القومي العربي وتهدد المجتمع والوطن باكمله.
وذكر ان الحكومات العربية لا تبدي اهتماما كافيا بهذه المشكلة ولا تضعها على سلم اولوياتها وايضا لا تكترث بصورة جادة بالخسائر المادية الهائلة التي تترتب عليها ولا تبدي سوى القليل من الاهتمام بالخسائر البشرية والمعنوية التي تسببها.
وحول سبب ازدياد تعاطي المخدرات في الدول العربية اوضح الدكتور السرحان ان التعاطي والادمان يتجه صعوديا وبسرعة كبيرة وذلك بسبب توفر المواد المخدرة في الاسواق العربية من جهة ووجود الشباب المغامر الجاهز للتجربة بقصد المتعة. وفيما يتعلق بعدم اهتمام الجهات الرسمية العربية بمشكلة الادمان بين الدكتور سرحان اهم الاسباب والمتمثلة بالتقاعس احيانا او المصالح المتضاربة وعدم وضوح الرؤية بالنسبة الى خطورة المشكلة والنظر الى المدمن على انه شخص سلك سلوكا خاطئا عليه تحمل نتائجه وحده.
وافاد ان الوضع في جميع الدول العربية يزداد سوءا ومؤشرات التعاطي والادمان كلها في ازدياد على الرغم من الاجتماعات العديدة والقرارات الكثيرة التي تصدرها الجهات الرسمية العربية مشيرا الى عدم كفاية جهود الجهات الرسمية . وحذر الدكتور سرحان من انه اذا ما بقيت الاوضاع على ما هي عليه فان السنوات الخمس المقبلة تحمل كوارث تهدد بان تصبح الامور فوق طاقة اي خدمات علاجية.
واوضح ان هناك صعوبات متشابهة في جميع الدول العربية من اهمها غياب التنسيق وغياب القرار السياسي وتشعب المسئوليات وتداخلها بين جهات عدة اضافة الى ضعف المساهمات الحكومية في تكاليف العلاج حيث ان المدمن عندما يلجا الى العلاج يكون في اسوأ المراحل وقد افلس ولا يقدر على تحمل مصاريف العلاج مهما كانت ضئيلة.
من جهة اخرى شدد الدكتور سرحان على اهمية المبادرة في الاهتمام بالصحة النفسية للمجتمع العربي وقال ان خدمات الصحة النفسية في حال متخلفة جدا فعلى سبيل المثال فعدد سكان الوطن العربي يزيد على 250 مليونا ولا يوجد في جميع الدول العربية سوى حوالي 700 طبيب فيما يوجد حوالي 1000 طبيب في اسرائيل والتي يصل عدد سكانها الى نحو ستة ملايين نسمة.
وقال ان هذا الواقع يعبر بشكل صارخ عن مظاهر التخلف في المجتمع فالنفس البشرية وهي اعظم ما خلق الله سبحانه وتعالى واقسم بها لا تحظى بادنى اهتمام وتختصر الثقافة الرسمية والشعبية في هذا الميدان بالقول هذا عاقل وهذا مجنون. وتحدى الدكتور سرحان ان يستطيع اي شخص تعريف من هو العاقل ومن هو المجنون وقال ان الانسان بشكل عام قد يعاني امراضا ومشكلات نفسية ويصل عدد الذين يعانون هذه المشكلات في الوطن العربي الى ربع السكان لكن هذا لا يعني ان هؤلاء مجانين وان غيرهم عقلاء.
واضاف الاختصاصي في الطب النفسي "ماذا نطلق على مهربي المخدرات ومن يتستر عليهم او الذين يقودون سياراتهم بسرعة كبيرة ويتسببون بقتل الناس او المجرمون الذين يعتدون على اعراض الناس واموالهم وغير هؤلاء". ودعا الدكتور سرحان المؤسسات الرسمية والاهلية وخصوصا وسائل الاعلام الى تغيير نظرة المجتمع الى الامراض والمشاكل النفسية وازالة الترسبات التي ساهمت السينما العربية للاسف في ترسيخها حول المريض النفسي الذي سلبته السينما العربية انسانيته والى طبيب الامراض النفسية التي اظهرته بانه مضطرب اكثر من مريضه والى المشافى النفسية باعتبارها اماكن للعقاب والعذاب.
وبين ان العرب في العصر الاموي والعباسي هم اول من ميز الامراض النفسية ووصفوها بدقة ووضعوها على قمة سلم الاولويات ففي عصر هارون الرشيد كانت ربع مساحة مستشفى بغداد مخصصة للطب النفسي ونفس المساحة في مستشفى ابن قلاوون في القاهرة التى خصصت لهذا الطب في حين ان المستشفيات العربية حاليا ترفض ان يكون فيها عيادة للطب النفسي. وذكر ان منظمة الصحة العالمية تعتبر ان اكثر من 60% من المشاكل الصحية التي تؤدي الى اكثر درجات الاعاقة ترجع لمشاكل نفسية فى مقدمتها مرض الاكتئاب.
واوضح انه على الرغم من ان اكثر من ربع المواطنين العرب يعانون مشاكل نفسية لكن خمسة في المئة فقط منهم يصلون الى المعالجة والباقي تائهون بين مشعوذ ودجال وعيادات طبية اخرى بحيث تتم معالجة الاكتئاب احيانا في عياة للمسالك البولية او امراض المعدة

الحربي 07 / 01 / 2003 20 : 05 PM

الاخ مخاوى القمر

موضوع شيق ورائع

وازيدك من الشعر بيت

الناس لاكن عندهم مرضي نفسي

قالو هذا بسم الله ملموس

مخاوي القمري 17 / 01 / 2003 24 : 05 AM

مشكور أخوي على هذا الرد ....
وداعاً للأمراض النفسية و ضيق الصدر


يعاني معظم الناس اليوم من الأمراض النفسية و الهموم و ضيق الصدر ، و تشهد عيادات الأطباء النفسيين آلاف المراجعين سنوياً ممن يفشل الطب النفسي في مساعدتهم..

و قد كتب الشيخ عبد الرحمن بن ناصر السعدي رحمه الله كتيباً صغيراً في معالجة أمراض النفس و ضيق الصدر بعنوان (الوسائل المفيدة للحياة السعيدة) و قد قيل عنه بأنه أعظم مستشفى للأمراض النفسية على وجه الأرض..

و قد أجمل فيه الشيخ رحمه الله أعظم أسباب علاج الأمراض النفسية وضيق الصدر باختصار و كانت:

1- الهدى والتوحيد ، كما أنَّ الضلال والشرك من أعظم أسباب ضيق الصدر ، فإن الهدى و توحيد الله تعالى من أعظم أسباب انشراح الصدر.

2- الإِيمان الصادق بالله تعالى مع العمل الصالح.

3- العلم النافع، فكلَّما اتَّسع علم العبد انشرح صدره واتسع.

4- الإِنابة والرُّجوع إلى الله سبحانه، ومحبَّتُه بكلِّ القلب، والإِقبال عليه والتَّنعُّم بعبادته.

5- دوام ذكر الله على كلِّ حالٍ وفي كلِّ موطنٍ ، فللذِّكر تأثيرٌ عجيبٌ في انشراح الصَّدر، ونعيم القلب، وزوال الهم والغمِّ.

6- الإِحسان إِلى الخلق بأنواع الإِحسان والنَّفع لهم بما يُمكن فالكريم المحسن أشرح الناس صدراً وأطيبهم نفساً، وأنعمهم قلباً.

7- الشجاعة، فإِنَّ الشجاع مُنشرح الصدر متَّسع القلب.

8- تخليص القلب من الصِّفات المذمومة التي توجب ضيقه وعذابه: كالحسد، والبغضاء، والغلِّ، والعداوة، والشَّحناء، والبغي، وقد ثبت أنَّه عليه الصلاة والسلام سُئل عن أفضل الناس فقال: "كلُّ مخموم القلب صدوق اللسان"، فقالوا: صدوق اللسان نعرفه فما مخموم القلب؟ قال: "هو التقيُّ النَّقيُّ لا إِثم فيه، ولا بغي، ولا غلَّ، ولا حسد".

9- ترك زيادة النظر و زيادة الكلام ، و زيادة الاستماع، و زيادة المخالطة، و زيادة الأكل و زيادة النوم النوم، فإِنَّ ترك ذلك من أسباب شرح الصدر، ونعيم القلب وزوال همه وغمِّه.

10- الاشتغال بعملٍ من الأعمال أو علمٍ من العلوم النَّافعة، فإِنها تُلهي القلب عمَّا أقلقه.

11- الاهتمام بعمل اليوم الحاضر وقطعه عن الاهتمام في الوقت المستقبل وعن الحزن على الوقت الماضي فالعبد يجتهد فيما ينفعه في الدين والدُّنيا، ويسأل ربَّه نجاح مقصده، ويستعينه على ذلك فإِنَّ ذلك يُسلِّي عن الهم والحزن ، لذلك كان من دعاء النبي صلى الله عليه و سلم "اللهم إني أعوذ بك من الهم و الحزن" و الهم يكون على المستقبل و الحزن يكون على الماضي.

12- النظرُ إِلى من هو دونك ولا تنظر إلى من هو فوقك في العافية وتوابعها والرِّزق وتوابعه.

13- نسيان ما مضى عليه من المكاره التي لا يُمكنه ردَّها فلا يُفكر فيه مطلقاً.

14- إِذا حصلت على العبد نكبةٌ من النَّكبات فعليه السَّعي في تخفيفها بأن يُقدِّر أسوأ الاحتمالات التي ينتهي إليها الأمر، ويدافعها بحسب مقدوره.

15- قوة القلب وعدم انزعاجه وانفعاله للأوهام والخيالات التي تجلبها الأفكار السَّيِّئة، وعدم الغضب، ولا يتوقع زوال المحابِّ وحدوث المكاره بل يكل الأمر إلى الله عزَّ وجلَّ مع القيام بالأسباب النافعة، وسؤال الله العفو والعافية.

16- اعتماد القلب على الله والتَّوكُّل عليه وحسن الظنِّ به سبحانه وتعالى، فإِنَّ المتوكل على الله لا تؤثِّر فيه الأوهام.

17- العاقل يعلم أنَّ حياته الصحيحة حياة السعادة والطمأنينة وأنها قصيرةٌ جداً فلا يُقصِّرها بالهمِّ والاسترسال مع الأكدار، فإِنَّ ذلك ضدُّ الحياة الصحية.

18- إِذا أصابه مكروه قارن بين بقيَّة النعم الحاصلة له دينيَّةً أو دنيويَّةً وبين ما أصابه من المكروه فعند المقارنة يتَّضح كثرةُ ما هو فيه من النِّعم، وكذلك يُقارن بين ما يخافه من حدوث ضرر عليه وبين الاحتمالات الكثيرة في السلامة فلا يدع الاحتمال الضعيف يغلب الاحتمالات الكثيرة القوية وبذلك يزول همه وخوفه.

19- يعرف أنَّ أذيَّة الناس لا تضُرُّه خصوصاً في الأقوال الخبيثة بل تضرُّهم فلا يضع لها بالاً ولا فكراً حتى لا تضرُّه.

20- يجعل أفكاره فيما يعود عليه بالنفع في الدين والدنيا.

21- أن لا يطلب العبد الشكر على المعروف الذي بذله وأحسن به إِلا من الله ويعلم أنَّ هذا معاملة منه مع الله فلا يُبال بشكر من أنعم عليه {إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لا نُرِيدُ مِنْكُمْ جَزَاءً وَلا شُكُورًا}ويتأكد هذا في معاملة الأهل والأولاد.

22- جعل الأمور النافعة نصب العينين والعمل على تحقيقها وعدم الالتفات إِلى الأمور الضارَّة فلا يشغل بها ذهنه ولا فكره.

23- حسم الأعمال في الحال والتَّفرُّغ للمستقبل حتى يأتي للأعمال المستقبلة بقوة تفكير وعمل.

24- يتخيَّر من الأعمال النافعة والعلوم النافعة الأهم فالأهم وخاصةً ما تشتد الرغبة فيه ويستعين على ذلك بالله ثم بالمشاورة فإِذا تحقَّقت المصلحة وعز توكَّل على الله.

25- التحدُّث بنعم الله الظاهرة والباطنة، فإِنَّ معرفتها والتحدُّث بها يدفع الله به الهمَّ والغمَّ ويحثُّ العبد على الشُّكر.

26- معاملةُ الزوجة والقريب والمعامل وكلِّ من بينك وبينه علاقةٌ إذا وجدت به عيباً بمعرفة ما له من المحاسن ومقارنة ذلك بما فيه من عيب ، فبملاحظة ذلك تدوم الصحبة وينشرح الصدر قال صلى الله عليه و سلم : "لا يفرك (لا يكره) مؤمنٌ مؤمنةً إن كره منها خُلقاً رضي منها آخر".

27- الدعاء بصلاح الأمور كلها وأعظم ذلك "اللهم أصلح لي ديني الذي هو عصمة أمري، ودنياي التي فيها معاشي، وآخرتي التي إليها معادي، واجعل الحياة زيادةً لي في كلِّ خيرٍ، والموت راحةً لي من كلِّ شرٍّ"، وكذلك "اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عينٍ وأصلح لي شأني كله لا إِله إِلا أنت".

28- الجهاد في سبيل الله قال عليه الصلاة والسلام: "جاهدوا في سبيل الله، فإِنَّ الجهاد في سبيل الله بابٌ من أبواب الجنة يُنجِّي الله به من الهمِّ والغمِّ".

وهذه الأسباب والوسائل علاجٌ مفيدٌ للأمراض النَّفسية ومن أعظم العلاج للقلق النَّفسيِّ لمن تدبَّرها وعمل بها بصدقٍ وإِخلاصٍ، وقد عالج بها بعض العلماء كثيراً من الحالات والأمراض النفسية فنفع الله بها نفعاً عظيماً.


الساعة الآن 35 : 03 AM بتوقيت السعودية

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
new notificatio by
9adq_ala7sas

[ Crystal ® MmS & SmS - 3.7 By L I V R Z ]