اللى مايبي دوخة راس لا يدخل نصيحه
 

بسم الله الرحمن لرحيم
تركت المدينة تضحك بالكهرباء ، وترقص على الحان الاشعه التي تنسكب على المدينة من ذرى البنى الرفيعة فتغمره بجو فاتن وتسيل على جوانبه ،وتنسج فوقة شبكة منسوجه من ملايين الخيوط الملونه بمئات الالوان . يممت شطر البحر امشي في الطرف المظلمه المنعزلة الخاليه الا من اعقاب السابلة ممن هو حليف البؤس أو الرذيلة فخلا الجو لفكري فانطلق:
قالت النفس إن العمر يموت افلا نودعه بحسرة أو نسكب على جدتة عبرة؟
فلم يعرف العقل ماهو الموت ولم يصدق بوجوده.
قال العقل :- ماهو الموت؟ إن كان انتقالا من حال الى حال فليس موتا ، وان كان الموت عدما فان العدم ليس له وجود ابدا.
قالت : ولكن ابي قد مات؟
قال العقل : لا إنه لم يمت ، انك تذكره ويعيش حيا في ذكراك ، وليش له وجود في الواقع.
قلت واين يوجد؟ قال لست ادري ، هو في ذاكرة الكون ، قلت ان العالم يموت الان.
قال العقل ان العام 365 يوما وبعض من اليوم هو خمس ساعات و (48)دقيقة وبعض منها هو (51) ثانيه وبعض الثانيه ، فلنفرض هذا البعض (20) ثالثه ، وبعض الرابعه ، وهكذا يمشى العقل حتى يصل الى اصغر الاخبار الزمنيه ، ولكنه لا يزال يمشى ولا ينتهي ابدا – علكم تقولون وش ذا الكلام هذا خرابيط لكن اعذروني – إن اجزاء من الزمن بالغة في الصغر جدا لا يدركة العقل ولكن تدركه الذاكرة.
قلت اني لم افهم شيئا.
وقفز عقلي فجأ من اجزاء الزمن الصغيرة الى الزمن المعلق وراح يمشي على هذا الخط الطويل تقطعه في لحظة ولكنه لا يستطيع ان يبلغ طرفيه ، فلا ينى يحاول بلوغها ولا ينقطع عن السوال.. الى اين ينتهي هذا الخط ؟؟؟ من اين يبدأ؟؟؟ اليس له نهاية؟؟؟ ماهي اللانهاية… ولنا حديث ان شاء الله ونكمل الموضوع ان حبيتو نكمله واعذروني عن الاطاله واتمنى ان اجد من يتقبل بعض مصطلحات كلامي والى اللقاء وشكرا