خصوصية المشاعر
من طبيعة حياتنا أن نقابل أشخاصاً دون أي تخطيط أو ترتيب مسبق، وغالباً ما يختلف هؤلاء الأشخاص من حيث الطبائع والتأثير، نتعايش معهم حسب طبيعة العلاقة التي تربطنا بهم فيترك كل منهم وقعه الخاص علينا نتيجة لتفاوت درجات علاقاتنا الإنسانية معهم، فتتفاوت تبعاً لذلك مشاعرنا تجاههم. نسعد بوجود من له خصوصية تميّزه عن غيره، وقد يكفينا أن يكون هذا الشخص المميز في أفضل حالاته حتى نفرح له / لها، فهو من نأنس لأحاديثه وللتحدث معه، فلا نمل مجلسه، ولا نشعر بضيق من طول رفقته، وكلما غاب عنّا وجدنا أنفسنا نتشوّق له / لها. وقد يكون لجمال الروح أكبر الأثر في خصوصية إنسان ما، إضافة إلى أن وجود لغة مشتركة معه تولّد تناغماً ثنائياً بالأفكار والأهداف، وتوافقاً في المزاج، فجمال الروح هو الذي يطغى في الغالب على كل ما عداه من الشكل وتوابعه. وجمال الروح لا نجده عند كل الناس بدرجة واحدة، فليس الكل لديه تلك القدرة على رؤية الأشياء والتفاعل معها ومعايشتها بنفس المستوى، كما أن تقبلنا لذلك الإنسان والارتياح له هو الذي يمنحه تلك الخصوصية التي تجعلنا نبحث عنه دائماً، ومن الطبيعي أن خصوصية الإنسان تغلب على خصوصية المكان حيث نستشف عبق ذلك الشخص وحضوره في الأثر الذي يحلوا لنا المرور به أو البقاء فيه لأطول وقت لأن المكان أكتسب خصوصيته من ذلك الإنسان المحبب إلينا وهو ما تحدث عنه الشاعر قيس بن الملوّح في هذين البيتين: أمر على الديار ديار ليلى .. اقبل ذا الجدارا وذا الجدارا وما حب الديارشغفن قلبي .. ولكن حب من سكن الديارا إن للخصوصية وقعها في النفس، وهي لا تأتي بين لحظة وأخرى، وإنما هي نتاج التقبّل لإنسان ما بسبب الارتياح إليه، وهذا الإحساس ليس مشاعاً للكل، ولكنه تجاه البعض ممن يكون لهم قبول مميّز يترك أثره لأطول وقت، بينما لا يكون لغيره نفس الأثر ولو حاولنا وحاولوا هم لأسباب قد نعلمها ولأسباب أخرى لا نعرفها. إن هذا التقبل يعتمد في الغالب على أدب وعطاء وحسن تعامل الأشخاص وأشياء أخرى، قد لا تكون لدى الكل بنفس الدرجة، فهذه العناصر يختلف وجودها من شخص لأخر، وكلما زادت لدى شخص ما كان أكثر قبولاً لدى من يقدّر الصفات الجميلة. |
رد: خصوصية المشاعر
للملامح والابتسامه والاهتمام والتميز و طريقة التعامل واحترام الغير
دور كبير ومهم لينال أحدنا مكانه خاصه بمشاعر الاخرين ربما تكون هذه المكانه روح أخوه أو محبه وغالبا ماتكون متبادله وفي ذلك قال عليه الصلاة والسلام : " الأرواح جنود مجندة ماتعارف منها ائتلف وماتنافر منها اختلف " أخوي عبدالله ~ جمال طرح و رقي حرف وأسلوب كتابة مميز لا يملكه الا انت " ماشاء الله " فــ ألف شكر لك تقبل مروري المتواضع |
رد: خصوصية المشاعر
اقتباس:
أختي المتميزة رحيل تقبلي جزيل شكري وامتناني لتفضلك عليّ بمداخلتك الراقية وإضافتك المهمة حول بعض الرُسل التي تزيد من الاهتمام المتبادل بين الأشخاص. أدام الله عليك الصحة والسعادة. |
رد: خصوصية المشاعر
فعلاً أن للخصوصيه وقعها وأثرها في النفس وتجمع كثير من الصفات الجميله والحميده
مثل جمال الروح والفرح والسرور والشوق للقاء من نحب وحسن معاملة بعضنا لبعض وهي تفاعل وافكار واهداف ومحبه وارتياح واحساس بالراحه النفسيه والناس يتفاوتون حسب ثقافتهم واخلاقهم في هذه الصفات بعضهم عن بعض أخي العزيزعبدالله 12 لشخصك الكريم شكري وتقديري لروعة وجمال ماتطرحه وتكتبه وكلك ذوق جزاءك الله خيراً ودمت بصحه وسعاده وتقبل مرورررررررررري المتواضع |
رد: خصوصية المشاعر
وقد يكون لجمال الروح أكبر الأثر في خصوصية إنسان ما، إضافة إلى أن وجود لغة مشتركة معه تولّد تناغماً ثنائياً بالأفكار والأهداف، وتوافقاً في المزاج، فجمال الروح هو الذي يطغى في الغالب على كل ما عداه من الشكل وتوابعه.
وجمال الروح لا نجده عند كل الناس بدرجة واحدة، فليس الكل لديه تلك القدرة على رؤية الأشياء والتفاعل معها ومعايشتها بنفس المستوى، كما أن تقبلنا لذلك الإنسان والارتياح له هو الذي يمنحه تلك الخصوصية التي تجعلنا نبحث عنه دائماً، ومن الطبيعي أن خصوصية الإنسان تغلب على خصوصية المكان حيث نستشف عبق ذلك الشخص وحضوره في الأثر الذي يحلوا لنا المرور به أو البقاء فيه لأطول وقت لأن المكان أكتسب خصوصيته من ذلك الإنسان المحبب إلينا كلمات راائعه يعطيك العاافيه :bow: |
رد: خصوصية المشاعر
الله يعافيك أختي الكريمة مياسم، تقبلي شكري وامتناني لكريم مرورك. دمتِ بحفظ الله. |
رد: خصوصية المشاعر
وجزاك بمثله أخي العزيز فتى الجميزه تفضلت عليّ كعادتك بمداخلتك وإضافتك، فلك كل الشكر والتقدير، أدام الله عليك لباس الصحة والسعادة. |
رد: خصوصية المشاعر
اقتباس:
طرحك اكثر من راائع اخوي عبدالله جميل ماسطرت لنا هنا طرحت فابدعت كما انت دائما تتحفنا بابداع تميزك احترامي لك |
رد: خصوصية المشاعر
ابدعت مستر عبدالله
^_^ |
رد: خصوصية المشاعر
حياك الله أختي الكريمة غلا بعد طول غياب تقبلي جزيل شكري وامتناني لمداخلتك، ولحسن ظنك بما يُطرح. دمتِ بصحة وسعادة. |
الساعة الآن 11 : 04 PM بتوقيت السعودية |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
new notificatio by 9adq_ala7sas