أيهما أكثر عدواناً الذكر أم الأنثى ؟ لا شك أن الذكور أكثر عدواناً عن الإناث ويبدو ذلك في سن مبكرة في كثير من المواقف والظروف ، ولقد كشفت الدراسات التي تناولت الطفولة الوسطى وكذلك المراهقة أن الأطفال يعتبر الذكور منهم أكثر عدواناً من الإناث.
ويبدو أن عدوانية الذكور هذه ترجع إلى كل من العوامل البيئية والوراثية أو البيولوجية ، وتوحد الطفل الذكر مع والده معناه توحد مع العنصر القوي العدواني في الأسرة استعداداً للقيام بدوره في المستقبل ، وحتى في ضوء التوقعات الثقافية فإن المجتمع يتوقع أن يظهر الأطفال الذكور مزيداً من العدوان أكثر مما يتوقع من الإناث ، حيث أن العدوان يتسامح إزائه الكبار ويشجعونه ويعززونه في الذكور .

ولقد وجد أن الأمهات أقل تسامحاً في السلوك العدواني مع الإناث عنهم مع الذكور ، ولقد وجد سيرز أن الأطفال الذكور يأخذون درجات أعلى من البنات في السلوك المضاد للمجتمع فالعدوان يسمح به للذكور في مراحل النمو المختلفة ولكنه لا يسمح به للإناث لأنه لا يناسب الأنوثة والظهور بمظهر السيدة وما ينبغي أن تمتاز به الأنثى من نعومة ورقة وجاذبية ، ويبدو أن فرض الإحباط لا ينطبق على هذه الفروق الملاحظة ، إنما يبدو أن هناك علاقة بين مستوى النشاط الذي يأخذ بالارتفاع عند الذكور وبين العدوان ، فكثرة النشاط واتساع مدى التوقعات الاجتماعية تؤدي إلى تعرض الطفل الذكر لمزيد من مواقف الإحباط ، ويشير مستوى النشاط إلى بعض العوامل البيولوجية في العدوان ذلك لأن نشاط الفرد يتوقف على جهازه العصبي وقد يتعرض الجهاز العصبي في الذكر لكثير من التهيج والتوتر ، إن الفروق الجنسية الملاحظة في العدوان والتسلط يمكن إيجادها حتى في سن ما قبل المدرسة وتكشف اختبارات البوت ،برنرويتر عن وجود فرق له دلالة إحصائية بين الجنسين في طلاب المدارس الثانوية وطلاب الجامعة ، ولقد وجد بل فرقاً له دلالة في التكيف الاجتماعي والعدوان الاجتماعي عن نفس النتيجة التي حصل عليها من البحوث التي اعتمدت على التقدير الذاتي أو على ملاحظة السلوك ، فالذكور يتشاجرون أكثر من النساء وهم أكثر جرأة وجسارة ومغرمون بالشجار وأكثر غروراً
وافتخاراً وكذلك فإن صفة " مثير للشغب " وجد أنها تستنكر أكثر من البنات عنها عند البنين .

في الألعاب يتشاجر الذكور أكثر من البنات وهم أكثر قدرة على القيادة فقد وجد أن متوسط مشاجرات الطفل الذكر في المدرسة يفوق مشاجرات الأنثى في نفس السن ، كذلك فإن الذكر يتشاجر مع عدداً أكبر من الأطفال ، ومن النتائج الطريفة التي وجدت أن شجار الذكور كان فيزيقياُ بينما شجار البنات كان لفظياً وكانت مشاجرات الذكور تدور حول الممتلكات أما الإناث تدور حول تدخل أثناء قيامهم بالنشاط المختلف .

كذلك في عدوانهم يضرب الذكور بينما تدافع الإناث " ويعترضن " والذكور أكثر إثارة وخلقاً للشجار أما الإناث فدورهم في الغالب للرد أو للأخذ بالثأر وفي إحدى دراسات جودانف سجلت الأمهات لأطفالهن من سن 7 – 82 شهراً ثورات الغضب ووجد أن متوسط ثورات الذكور يفوق ثورات الإناث ووجد الذكور أكثر عدواناُ في ألعابهم مع الدمى وفي الاختبارات الإسقاطية ، ونظراً لظهور مثل هذه الفروق عند سن مبكرة تصل إلى العامين فإن هناك بعض الكتاب الذين يرجعونها إلى عوامل وراثية ولكن هناك آخرين يرجعونها إلى التعلم المبكر .

فعلا أخ ضناني الشوق
أحيانا الأهل هم اللي يخلون الولد يصبح عنيف من ضربه لأخواته البنات

وعلى فكرة يقولون ألعاب الفيديو جيم بلاسستيشن- ننتندو- سيجا- _---- جميعها تخلي الطفل يميل للعنف
بعض مسلسلات الكارتون فيها تحريض للعنف
تحياتي وشكرا لطرحك
أختك
مجدولين