منتديات الوئام

منتديات الوئام (http://www.alweam.net/vb/index.php)
-    نفَحَآت إيمَآنِية (http://www.alweam.net/vb/forumdisplay.php?f=2)
-   -   امرأةٌ عظيمة (http://www.alweam.net/vb/showthread.php?t=27134)

لجينه 22 / 08 / 2002 37 : 11 PM

امرأةٌ عظيمة
 
امرأةٌ عظيمة

عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : قال مالك أبو أنس لامرأته أم سليم ( وهي أم أنس ) : إن هذا الرجل يعني النبي صلى الله عليه وسلم يحرم الخمر ، فانطلق حتى أتى الشام فهلك هناك ( أي مات في الشام ) .

فجاء أبو طلحة فخطب أم سليم ، فكلمها في ذلك ، فقالت : يا أبا طلحة ! ما مثلك يرد , ولكنك امرؤ كافر

وأنا امرأة مسلمة لا يصلح لي أن أتزوجك ، فقال : ما ذاك مهرك ! قالت : وما مهري ؟ قال : الصفراء والبيضاء ( يعني الذهب والفضة ) قالت : فأني لا أريد صفراء ولا بيضاء ، أريد منك الاسلام ، فان تسلم فذاك مهري ، ولا أسألك غيره ، !!!!!!!!!!!!!!!!!!!

قال : فمن لي بذلك ؟ قالت : لك بذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم .

فانطلق أبو طلحة يريد النبي صلى الله عليه وسلم ، ورسول الله صلى الله عليه وسلم جالس في أصحابه ، فلما رآه قال جاءكم أبو طلحة غرة الإسلام بين عينيه ، فأخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم بما قالت أم سليم ، فتزوجها على ذلك .

قال ثابت ( وهو البناني أحد رواة القصة عن أنس ) : فما بلغنا أن مهرا كان أعظم منه , أنها رضيت الاسلام مهرا ، فتزوجها وكانت امرأة مليحة العينين ، فيها صغر ، فكانت معه حتى ولد له ابن ، وكان يحبه أبو طلحة حباً شديداً ، ومرض الصبي مرضاً شديداً وتواضع أبو طلحة لمرضه أو تضعضع له ، فكان أبو طلحة يقوم صلاة الغداة يتوضأ ، ويأتي النبي صلى الله عليه وسلم فيصلي معه ، ويكون معه الى قريب من نصف النهار ، ويجيء يقيل ويأكل ، فاذا صلى الظهر تهيأ وذهب فلم يجيء إلى صلاة العتمة ، فانطلق أبو طلحة عشيةً إلى النبي صلى الله عليه وسلم ( وفي رواية إلى المسجد ) ومات الصبي فقالت أم سليم : لا ينعين إلى أبي طلحة أحد ابنه حتى أكون أنا الذي أنعاه له ( !!!!!!!!!!!!!!!!!!! ) فهيأت الصبي فسجت عليه ووضعته في جانب البيت ، وجاء أبو طلحة من عند رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى دخل عليها

ومعه ناس من أهل المسجد من أصحابه ، فقال كيف ابني ؟ فقالت : يا أبا طلحة ما كان منذ اشتكى أسكن منه الساعة ، وأرجو أن يكون قد استراح ، فأتته بعشائه ، فقربته إليهم فتعشوا وخرج القوم ، قال : فقام إلى فراشه فوضع رأسه ، ثم قامت فتطيبت ، وتصنعت له أحسن ما كانت تصنع قبل ذلك ، ثم جاءت حتى دخلت معه الفراش ، فما هو إلا أن وجد ريح الطيب كان منه ما يكون من الرجل إلى أهله ( !!!!!!! )

فلما كان آخر الليل قالت : يا أبا طلحة ؛ أرأيت لو أن قوما أعاروا قوما عارية لهم ، فسألوهم إياها أكان لهم أن يمنعوهم ؟ ( !!!!!!!!! ) فقال : لا ، قالت : فان الله عز وجل كان أعارك ابنك عارية ، ثم قبضه إليه ، فاحتسب واصبر !!!!!!! .

فغضب ؛ ثم قال : تركتني حتى إذا وقعت بما وقعت به نعيت إلي ابني ! فاسترجع وحمد الله .

فلما أصبح اغتسل ، ثم غدا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فصلى معه فأخبره ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( بارك الله لكما في غابر ليلتكما ……….. الحديث .
عن أحكام الجنائز للألباني ص 36

القصة فيها مواقف تهم الأسرة المسلمة :


مسئولية المرأة المسلمة في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وهذا واضح من إنكار أم سليم على زوجها الأول ودعوة أم سليم أبو طلحة إلى الإسلام .

عدم تفكير المرأة في كثرة المال على حساب الدين فأم سليم رفضت الذهب والفضة من أجل دينها ،

والملاحظ في وقتنا المعاصر رغبة نساء المسلمين بل وآبائهم أيضا في زوج كثير المال حتى لو لم يكون مهتم لأمر دينه وهذا سبب من أسباب المشاكل الزوجية بعد الزواج .

تخفيف المهر على الرجال حتى يكون البركة في الزواج وهو سبب رئيسي في حل مشكلة العنوسة .

استقبال الزوج بكلام لطيف ولين والاهتمام بشئونه وعدم مفاجأته بما حصل في البيت من أمور قد تغضبه ، فهو يعود من العمل ليأخذ قسطاً من الراحة فإذا واجهته الزوجة بمشاكل البيت وهو متعب قد يتصرف تصرفا خطأ نتيجة التعب ، فعليها أن تهتم برعاية الزوج حتى يرتاح ثم بعد ذلك تبدأ بما حصل من أمور داخل البيت وبأسلوب يرضي الطرفين ، ( وهذا واضح من تصرف أم سليم بعد موت ولدها

واستقبال زوجها أحسن استقبال وإقناعه بأسلوب أرضى الطرفين ) .

على المرأة أن تبتغي وجه الله في معاملة زوجها وتحتسب الأجر عند الله عز وجل .

الصبر عند المصيبة وعدم السخط دلالة واضحة على قوة الإيمان ، والاسترجاع ( إنا لله و إنا إليه راجعون ، اللهم أجرني في مصيبتي واخلف لي خيرا منها ) ، ففي الحديث عن أم سلمة رضي الله عنها قالت : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( ما من مسلم تصيبه مصيبة فيقول ما أمره الله إنا لله وإنا إليه راجعون ، اللهم أجرني في مصيبتي واخلف لي خيراً منها ، إلا أخلف الله له خيراً منها ) ، قالت : فلما مات أبو سلمة قلت : أي المسلمين خير من أبي سلمة , أول بيت هاجر إلى الرسول صلى الله عليه وسلم ؟ ثم إني قلتها ، فأخلف الله لي رسول الله صلى الله عليه وسلم .

رواه مسلم
منقول لاجلكم.

ملجلج 23 / 08 / 2002 20 : 06 PM



السلام عليكم ......


أم سليم رضي الله عنها ....... نعم المرأة المؤمنة و الله .....


و نعم المهر .......


و نعم التصرف ........


رضي الله عنها ..............



جزاك الله خيرا أخي الكريم .............







الساعة الآن 12 : 08 PM بتوقيت السعودية

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
new notificatio by
9adq_ala7sas

[ Crystal ® MmS & SmS - 3.7 By L I V R Z ]