أمسية شعرية والجو كله شاعرية ........
ناس هاجعة وناس تعليقات باردة ........
وناس ما تعرف في الشعر ألا الوزن والقافية ......
أنقالت أشعار حالمة وأشعار خيالية وظالمة ......
طاولات وشراشف مذهبة ومطرزة .......
وبوكيهات ورد معطرة ....في وسطها تفاحة ......
والجاي والفناجين والدلة .....
وأنا وربعي جالسين على كراسي فاخرة .....
نناظر قصة من بداية الأمسية إلى نهايتها ......
دودة بوسط تفاحة .....تشوفنا بنظرات خاطفة وسارقة ......
إذا أسمعت التصفيق توارت وإذا هدا ردت تناظر .......
ودها تغادر بس الطريقة صعبة وطويلة .......
عيون تناظرها كنها مدافع .....كان ودنا نشوف ويش النهاية .....
وإذا أمكن نقدر نساعد ......بقينا على الحال أكثر من الساعة ......
ناس تيجي وتروح وعيونهم مستغربة ......
الكل شافنا طاولة مثالية .......انتباه وهدوء وكلنا آذان صاغية .......
مادرو ويش الطبخة.......
ويش هالأنتباه إللي على كراسي المدرسة ما كان صاير ......
انتهت الأمسية والدودة متمسكة بالأمل تقول كنها حالفة .......
حاولنا نساعد بس الوضع مايسمح.....
برستيج ورزة وأكسسوارات غالية .......
الصالة منورة وكلها هدايا مفرحة ......
وهدية أجذبت الكل بوكيه ورد بوسطة قفص به عصفورة ......
طول الوقت تغرد تلحن للأمسية........
بكت طفلة بوسط الجاهير تريد العصفورة ......
بعد صياح ونواح أمسكت بالقفص بس للأسف طارت العصفورة .....
جات من بعيد نشوفها.....تقول قناص محترف وأنقضت على الدودة .....
المسكينة بعد كل هذا الانتظار في ثواني صارت في خبر كان ......
كان العشم فينا كبير بس هذا طبعنا حنا .......
صرنا مثل كل العرب نقول بنساعد ولكن ......
كل صغيريأكله إللي أكبر منه .........