منتديات الوئام

منتديات الوئام (http://www.alweam.net/vb/index.php)
-   قناة الوئام الإعلآمي (http://www.alweam.net/vb/forumdisplay.php?f=31)
-   -   أفغانستان.. هل تهزم الإمبراطورية الثالثة أيضا (http://www.alweam.net/vb/showthread.php?t=10579)

الحارث 18 / 09 / 2001 16 : 11 AM

أفغانستان.. هل تهزم الإمبراطورية الثالثة أيضا
 
أفغانستان.. هل تهزم الإمبراطورية الثالثة أيضا
(تتعرض أفغانستان لخطر عدوان أجنبي جديد، مصدره هذه المرة الولايات المتحدة الأمريكية التي تتهمها بالإرهاب وكرد فعل على التفجيرات التي طالت نيويورك مؤخرا، أفغانستان قهرت من قبل امبراطوريتين عظيمتين هما الإمبراطورية البريطانية والروسية، وهاهي تواجه أقوى قوة في العصر الحديث، هذا التقرير نشرته وكالة الأنباء الفرنسية ننشره هنا لمناسبته)
الإسلام اليوم: يمثل تاريخ أفغانستان التي وضعتها التهديدات الانتقامية للهجمات الارهابية على نيويورك وواشنطن في دائرة الضوء تياراً، لا ينقطع من مقاومة أعتى الجيوش والامبراطوريات، مما يعني ان الضربة الأمريكية المقبلة مجرد حلقة في سلسلة الصراع مع القوى الأجنبية،وبعد البريطانيين في نهاية القرن التاسع عشر ومطلع القرن العشرين انتصرت المقاومة الافغانية على الجيش الاحمر الذي اندحر في فبراير 1989 بعد عشرة اعوام من الاحتلال السوفييتي، وكان الاسكندر الكبير (مؤسس كابول وهراة وقندهار ـ القرن الرابع قبل الميلاد) واجه معارضة لسنتين قبل ان يتمكن من هزم المقاومة الافغانية.
وافغانستان التي شهد تاريخها عدة اجتياحات مثل اجتياح المغول بقيادة جنكيز خان، عايشت حتى القرن الثامن عشر هيمنة عدة اطراف لا سيما العرب والاتراك، وبعد اقل من قرن على تأسيس اول سلالة وطنية افغانية من قبل احمد شاه دوراني من الباشتون (1747) اثر تقاسم البلاد بين المغول والفرس، واجه الانجليز الذين كانوا يحاولون الاستيلاء على المملكة مقاومة شديدة من الوطنيين الافغان، واضطرت قواتهم لمغادرة كابول في نهاية الحرب الانجليزية ـ الافغانية عام 1841. ثم جرت ثلاثة نزاعات بين البريطانيين والافغان الى حين الاعتراف باستقلال افغانستان دوليا في 1921، وهذه الارض نفسها ستصبح بعد عقود مستنقعا حقيقيا لجنود الجيش الاحمر.، وفي 27 ديسمبر 1979 اجتاح الروس البلاد. وعلى رأس المقاتلين البالغ عددهم حوالى 15 الف شخص والبارعين في خوض حروب الجبال كان القائد احمد شاه مسعود وبعض المجاهدين الاخرين الذين انتصروا على الجيش السوفييتي القوي، عشرة اعوام من المعارك المحتدمة كانت وراء الانتصار على الجيش السوفييتي. فقد انسحب اخر الجنود السوفييت من البلاد في 15 فبراير 1989. وجاء قرار الانسحاب ليؤكد هزيمة فادحة على الارض، ورجحت كفة المعارك في مطلع 1987 حين بدأ انتشار صواريخ ستينجر، التي قدمتها وكالة الاستخبارات المركزية الامريكية سي آي ايه، في صفوف المقاومة.
وبسرعة فائقة خسر السوفييت السيطرة على الاجواء الافغانية فيما تراجعت قبضتهم على هذا البلد الجبلي الوعر شيئا فشيئا، واوقع النزاع مليونا ونصف مليون قتيل من الجانب الافغاني فيما اعلنت موسكو عن سقوط 15 الف قتيل، وبعد رحيل السوفييت، ادت المعارك المتواصلة بين مختلف فصائل المجاهدين الى بروز حركة طالبان التي استولت على كابول في 1996، وانسحب القائد مسعود الذي طرد من العاصمة حيث كان وزيرا للدفاع الى شمال البلاد وتولى حينئذ قيادة المقاومة ضد نظام طالبان، وبعد خمسة اعوام تستعد افغانستان التي تستضيف اسامة بن لادن لمقاومة جديدة لكن هذه المرة ضد ضربات محتملة من الولايات المتحدة بعد اعتداءات 11 سبتمبر، والجيش الافغاني مؤلف من خليط منوع والعناصر الاكثر ضرواة في القتال والاكثر تجهيزا هم متطوعون اجانب ، وفي هذا الصدد كشفت نشرة ذا ميليتاري بالانس (التوازن العسكري) السنوية الصادرة عن المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية في لندن انه ليس هناك قوات مسلحة بالمعنى الدقيق للكلمة اي جيش دولة في افغانستان، وحركة طالبان لا تضم وحدات نظامية وبالتالي فانه من المستحيل، كما ورد في النشرة، معرفة كيف تقاسمت مختلف الفصائل في هذه الحركة التجهيزات التي استولت عليها عند سيطرتها على كابول وحوالى 85 الى 90% من الاراضي الافغانية.
وافاد مقال في جاينز انترناشيونال ريفيو ان عمليات الحركة مثل تلك التي تقوم بها في شمال البلاد ضد المعارضة تستخدم فيها عناصر من طالبان بلإضافة لأجانب منضوون تحت شعار وحدات الجهاد، ويمكن لطالبان ان تعتمد على حوالى 50 الف عنصر، واوضح عدد هذه المجلة الصادر في اغسطس الماضي ان عدد مقاتلي طالبان قد يترواح بين 8 و 12 الف مقاتل وقد يكون عددهم ارتفع الى حد كبير خلال الاشهر الـ18 الماضية، واضافت المجلة ان الاعضاء الاخرين من هذه الوحدة اتوا من دول عربية ومن دول آسيا الوسطى (اوزبك وويغور ومن قرغيزستان وطاجيكستان) وكذلك من دول القوقاز لا سيما من الشيشان، وتقول ذا ميليتاري بالانس ان الفصائل الافغانية التي تشكل حركة طالبان قد تكون تملك مصفحات من صنع سوفييتي تي ـ 54 و55 و62 تعود الى حوالى اربعين عاما ومدفعية من عيار 76 و100 ملم بالاضافة الى راجمات صواريخ، اما في مجال الطيران فقد يكون لدى طالبان حوالى 20 طائرة ميج ـ21 وسوخوي ـ22 ومروحيات بالاضافة الى عدد غير محدد من صواريخ ارض ـ جو على حد قول المجلة.

Mahsoon 19 / 09 / 2001 21 : 12 AM

مرحبا أخ قثم



شكراً على المقاله المنقوله ولا نتمنى غير نصرة الإسلام في أي مكان وزمان



تحياتي


الساعة الآن 33 : 05 PM بتوقيت السعودية

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
new notificatio by
9adq_ala7sas

[ Crystal ® MmS & SmS - 3.7 By L I V R Z ]