يمكن تحديد الصلة بين فقدان الشعر ومرض السكري، عن طريق فحص طبيعة السكري وما تفعله للجسم. مرض السكّري حالة مرضية تصيب أي شخص، بحيث تمنعه من إنتاج الأنسيولين الذي يحتاج الجسم أو الرد بشكل صحيح عليه. عندما يعاني الشخص من مرض السكّري، لا يستطيع الجلوكوز دخول خلايا الجسم دائما لتزويده بالطاقة التي يحتاجها. وبما أن هناك زيادة في الجلوكوز غير المستعمل، فسوف يبدأ بالتجمع في مجرى الدمّ. سويّة مع مستويات سكّر الدمّ العالية، قد تبدأ إيداعات الدهن بالالتصاق على جدران ممرات الدم، وفي النهاية تعيق هذه الممرّات. عندما تغلق ممرّات الدمّ يصاب الجسم كله بشوء توزيع في الدم.


وكما هو مذكور، فأن مفتاح نمو وتغذية الشعر يكمنان في مجرى الدمّ. و التوزيع السيّئ للدم يمكن أن يعني صحة سيّئة للشعر. بالإضافة إلى هذا، يمكن أن يسبب سوء مجرى الدمّ أيضا إلى تهيج الجلد والالتهابات بين المصابين بالسّكري. وبما أن فروة الرأس جزء من جلدنا، فسوف تتأثر بسوء توزيع الدورة الدموية مما ينتج عنه فقدان الشعر.

الحل:

يعاني الأشخاص الذين يعانون من مرض السكري من أصعب المشاكل المرتبطة بفقدان الشعر. وغالبا ما يعالج المصابون بحالة فقدان الشعر هذه بالمكملات الغذائية والحمية الغذائية الصحية. لذا فأن تناول حمية غنية بالمواد المغذية بالإضافة إلى تدليك فروة الرأس بانتظام يعتبر أفضل طريقة لشفاء الشعر. يفضل استشارة الطبيب لمعرفة حالة الشعر، والفيتامينات والمكملات الغذائية المناسبة لحالة الشعر.