شكوى وفراق
هذه القصيدة للشاعر عروة بن حزام بن مهاصر أحدبني ضبة بن عبد من بني عذرة
شاعر إسلامي مُقِل ، قال هذه القصيدة يشكو آلام الحب ولوعة الفراق ويهجو عمه الذي اشْتط في طلب المهر منه خليليَّ مِنْ عُليَا هِلال بن عـــــــــامـــــــرٍ ، بصـــــــــــــــنعاءَ عًوجا اليوم فانتظراني ! أفي كُلِّ يومٍ أنت رامٍ بِـــــــــلادهــــــــــــــا بعــيــنــيــنِ إنــســـانــاهُــمــا غـــرقانِ ؟ ألا فـــاحــمــــلاني ، بارك الله فيكــــــــما إلي حـــــاضـــــر الــروحــاء ثم دعـــــاني ألِما عــلى عــفــراءَ إنــكـما غــــــــــــــــداً بشـــحـــط النــوى والبــيــن مُــعــتــرفـانِ أغـــــــركـــمـــا مــنـي قميصٌ _ لبسته _ جـــــــديدٌ وبُـــردا يــمـــنــــةِ زهــــيانِ! مـــــتى تــرفـــعــــــــا عني القميص تبينا بيَ الضـــــــر مــن عــفــراء ، يــا فـــتيانِ وتعــــــــــترفا لحــــــــــــماً قليلاً وأعظماً رِقــاقــاً وقــــــلــبــاً دائــم الخـــفــقــــان عــــــلى كــــبدي من حب عــــفراء قَرْحةٌ، وعــــينــــايَ مِـــنْ وَجــــــدٍ بها تــكــفانِ يقــــــــــولُ لي الأصحابُ إذ يعْـــذِلُونني : أشــــــواقُ عــــــــراقيٌ وأنتَ يمــــــــاني؟ وليسَ يــــمـــانٍ للعـــراق بصـــــــــــاحبٍ عـــــسى في صُــــروف الدهـــــــــر يلتقيان تـحــمــلتُ من عـــــفــراء مـــا ليس لي به ولا للجـــبـال الراســــــــــــــيات ، يدان: كـــأن قـــطــاةً عُــلِقتْ بجناحــــــــــــــها عــــــــلى كــــبدي من شــــدة الخفـقـــانِ! جَـــعَــــلـتُ لِعـــــــــرَّاف اليمامةِ حُــكمه وعـــــــرافِ نــجــــدٍ إن هما شــفــيـــاني فــقـــالا : ( نعم ، نشـــــفي من الداء كُلِه) وقـــــامـــا مـــــــــع العُــــــــوَّادِ يبتدرانِ فـــمـــا تـــــــركا مــــن رقــية يعــلمانها ولاشَــــــــــرْبةٍ إلا وقـــــد ســـقــــــياني وما شــــفـــيـــا الداء الذي بيَ كُــــــــلـه ، ولاذَخَـــــــــرا نُــصـــحـــــاُ ولا ألــــواني فــــقـــالا : ( شـــفــــاك الله ، والله ، مالنا بما ضُـــمـــنَتْ مِــنـــك الضُّــــــلوعُ يدانِ ) فــيـــاعمِّ ياذا الغـــــــــدر ، لازلتَ مبتلىً حَـــــلــيــفــاً لِــهــمٍ لازمٍ وهــــــــــــوانِ وإني لأهـــــوى الحـــــشــــر إن قيل إنني وعـــــفــــــراءَ يــــوم الحــشـــرِ مُلتقِيانِ! ألا يا غُــــــــرابيْ دِمْــــــــنَةِ الدار ، بَيِّنا: أبِِــــالهــجــــر مِــنْ عــفـــــراء تنتحيانِ؟ فإن كان حـــــــقاً مـــــا تقـــولان فاذهـــبا بلــحــمـــي إلى وكـــــريـكـــمـا فـكــلاني أنـــاســــــــيةٌ عفراءُ ذكريَ بعـــــــــــدما تـــركـــــتُ لها ذِكــــــــــــراً بِكلِّ مكانِ ؟ تكـــــنـفــني الواشــــــــون من كُلِّ جانبٍ، ولو كــــــــــان واشٍ واحــــــــــــدٌ لكفاني ُيُــكـــلفـــني عــمــي ثمانين ناقــــــــــةً ، ومــــاليَ ، يا عــفــــــراءُ ، غـــــــيرُ ثمانِ فـــياليت مَــــــــحـــــيانا جميعاً ، وليتنا إذا نـــحـــنُ مِـــتـــنـــا ضَــمَّـــنا كـــــفانِ وياليت أنَّا الدهـــــــرَ في غـــــيرِ رِيـــبــةٍ خَــــلِـــيّـــانِ نـــرعـــى البــهـــمَ مُؤتلفانِ فــوالله ، مـــا حَــدَّثْتُ سِـــــــركَ صـــاحباً أخـــــــاً لي ، ولافـــاهـــــــتْ به الشفتانِ تـــحــمــلتُ زَفَــــراتِ الضـــــحى فأطقتُها ومــــــــــا لي بزفــــــــــرات العشِيِّ يدانِ |
الاخت العزيزه مجد ولين
اختيار رائع ... وانت عودتينا على روعة اختياراتك ... لا تحرمينا منها .. تحياتي،،، |
يسعدلي ايامك اختي مجدولين
يعطيكي الف عافيه اختي ابيات فاقة الجمال تسلم الايادي واختيار رائع ـحــمــلتُ من عـــــفــراء مـــا ليس لي به ولا للجـــبـال الراســــــــــــــيات ، يدان: كـــأن قـــطــاةً عُــلِقتْ بجناحــــــــــــــها عــــــــلى كــــبدي من شــــدة الخفـقـــانِ! |
هلاااااااا مهب الريح
مشكور تحياتي |
هلااااا شـــــــــوق
مشكورة يالغالية تقبلي تحياتي وشكري |
هلا وغلا مجدولين إختيار موفق كلمات رائعة وجميلة تسلم يمينك تحياتي |
هلا تطوير
الله يسلمك الف شكر تحياتي |
أختى الغاليه ........ مجدولين أختيار موفق ..... قصيدة أكثر من رائعة أهنئك على ذوقك الرفيع ...... تقبلى اعجابى وتقديرى |
هلااا غلااااااا 000000 المهرة
ألف شكر غاليتي سعدت بتشريفك لاتحرميني طلتك تحياتي |
الساعة الآن 54 : 12 AM بتوقيت السعودية |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
new notificatio by 9adq_ala7sas