بعد يومين من سفري إلى الرياض في الموقف اللي ذكرته سابقاً، وبعد أن أجريت المقابلة الشخصية في الجامعة رجعت إلى جدة بالطائرة بالدرجة السياحية اللي أعرف وين طاولة الطعام موجودة فيها.

طبعاً لأن هذي اول مرة اسافر لحالي، كان عندي تصور وأنا راجع إلى جدة ان الكل عارف إني سافرت، وتوقعت إن اللي حوالينا افتقدوني (يا شين الثقة الزايدة بالنفس).

المهم وصلت بيتنا قبل المغرب، ولما خرجت لصلاة المغرب في المسجد اللي جنبنا شفت جارنا عند الباب،
اندفعت له واخذته بالأحضان اسلم عليه، طبعاً هو قابل سلامي بفتور (ضايقني)،

لكن اللي خلاني في نص هدومي (على قولة أحبتنا المصريين) لما قال لي: أيش . . أنت سافرت؟؟، أنا ما افتقدتك.

الله يهديه . . . كان مشّاها ليّ . . . وما فشلني وخلاني ادخل المسجد وما أركّز في الصلاة.

(نصيحة: إذا سلم عليك احد واخذك بالأحضان . . قل له الحمد لله على السلامة ولا تفشله . . يمكن يكون سافر وأنت ما تدري)