في قاعة الدرس انا و القمر
في قاعة الدرس أنا والقمر
محمود بن عودة العمراني ذكرتك في قاعةِ الدرسِ لمَّا *** تعرَّضَ أستاذُنا للقمر..! وأخبرَنا عن تضاريسِه *** وأنَّ معالمَه من حجر وأردفَ زُوراً بأنَّ الحياةَ *** هنالك محفوفةٌ بالخطر وقال: بأنَّ البقاءَ عليه *** جميلٌ لمن شاءَ أن ينتحر! وراحَ يقول كلاماً غريباً *** ويرسم للبدرِ شرَّ الصورْ! فقاطعتُه في ذهولٍ عجيبٍ *** وقلت له: لو سمحت انتظر! متى أصبحَ القمرُ المستنيرُ *** صخوراً؟ وكيف جفاه المطر؟ ومن أينَ جئتَ بهذا الكلامِ *** وسفَّهتَ أحلامَ كلِّ البشر؟! ألم تَرَهُ يحضنُ العاشقين *** ويمسحُ أدمعَهم في السَّحَر؟ يراقبُهم بحنانٍ كبيرٍ *** وينظرُ من باحَ أو مَن صبرْ! بهيّاً إذا ما بدا ليلةً *** بهياً إذا بالسحابِ استترْ أنا قمري غيرُ أقمارِكم *** عظيمُ الصبابةِ حلوُ السمرْ فعيشوا على ذكرِ أحجاركم *** فسوف نعيشُ أنا.. والقمر!! منقوول و اتمنى يعجبكم |
رائعه .
|
تسلم يمناك .. وجد البشر ..
|
سلمتي وجد البشر منقول جميل تحيااتي محمد السبيعي |
الساعة الآن 56 : 05 PM بتوقيت السعودية |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
new notificatio by 9adq_ala7sas