هذا المنظر شفته قبل ساعتين تقريباً:
اتجه إلى السيارة ومعه كوب القهوة الذي اشتراه،
أوشك كوب القهوة أن يسقط منه،
أنحنى ليتفادى اندلاق القهوة على الأرض،
في هذه الأثناء سقط العقال على ماء من بقايا المطر،
حاول أن يرفع عقاله فاندلقت القهوة على جزء من ثوبه،
عندها رمى كوب القهوة، ورفع عقاله من الطين وهو يسبسب،
ما أدري كان يسب مين؟،
لكن الأكيد أنه رجع البيت يغيّر ملابسه.
الله يعينه.


وش رأيكم بهذا البداية ليوم جديد؟.
هل القهوة الصباحية والمسائية _ كما يظن البعض- تستأهل طابور انتظار السيارات الذي أصبح مُشاهداً في أوقات كثيرة خلال النهار والليل؟
لماذا لا نعمل القهوة في المنزل ثم نأخذها معنا إذا أردنا، فهذا أضمن وأرخص؟.

أشكرك أختي الفاضلة رانيا لمداخلتك الجميلة، ولاقتراحك بديل القهوة الأنسب.

بالقرب من بيتنا يوجد "كشكين" لبيع القهوة، وفي معظم الأوقات يكون فيه على الأقل خمس سيارات تنتظر دورها لشراء القهوة، وبما أني ملقوف أحب الاحصائيات، وجدت أن كل سيارة تنتظر من 15 دقيقة إلى 25 دقيقة وذلك حسب عدد وأنواع طلبات السيارات. وهذا حسب نظري وقت مهم خاصة في الصباح للذهاب إلى المدارس والأعمال خسارة يضيع في شيء يمكن الاستغناء عنه أو عمله في المنزل.

أحد أقاربي كان يقول إنه ما يقدر يبدأ عمله في مكتبه قبل ما يشرب القهوة. وبعد سنة تقريباً قدرت أقنعه ان هذا وهم .. والحمد لله استبدله الآن بكوب عصير.

تشرفت بجميل مرورك.

كل الشكر لك أخي الحبيب فتى الجميزه على مداخلتك الجميلة،
ونصيحتك بإعداد القهوة إن كانت ضرورية في المنزل وتجنب الكسل
وإضاعة الوقت.

يوم سعيد أخي الحبيب.

صدقت أستاذي وافي بكل استنتاجاتك،
ولو سمحت لي أضيف بأن البعض يحتفظ ببعض الأكواب الورقية الفاضية لأكشاك
الشركات المشهورة علشان أعرف أنا وأشكالي بأنه ما يشرب إلا من المحلات
الغالية لأني كييييييف.

على فكرة من أي كشك تشتري قهوتك؟.

تقبل تحيتي.

أشكرك أختي الكريمة الجوهرة لجميل مرورك
كلامك 100% ،
لا بأس من التغيير سواء كان ذلك بهدف التغيير، أو لظروف معينة،
ولكن أني أقنع نفسي بأني إذا ما شربت من هذا المكان ما أقدر أفكر،
فهذا كما أعتقد شيء مبالغ فيه.

أسعدك الله في الدارين.