لأنا أشد حبا لك ، ولكني أخاف الله .
 

قصة القصاب

كان قصاب قد أولع بجارية لبعض جيرانه ، فأرسلها مولاها إلى حاجة لهم في قرية أخرى.

فتبعها القصاب ، فراودها عن نفسها!

فقالت : لاتفعل .

فقال : قد أحببتك.

فقالت : لأنا أشد حبا لك ، ولكني أخاف الله .

قال : فأنت تخافينه ، وأنا لا أخافه .

فرجع تائبا، فأصابه العطش حتى كاد ينقطع عنقه ، فإذا هو برجل ،فسأله :

فقال : ما لك ؟

قال : ا لعطش .

قال : تعال ندعو حتى تظلنا سحابة حتى ندخل ا لقرية .

قال : مالي من عمل فأدعوه . قال : فأنا أدعو، وأمن أنت .

قال : فدعا الرجل، وأمن هو، فأظلتهما سحابة حتى انتهيا إلى القرية، فأخذ القصاب إلى مكانه ، ومالت السحابة معه .

فقال : زعمت أن ليس لك عمل ، وأنا الذي دعوت ، وأنت الذي أمنت ، فأظلتنا سحابة، ثم تبعتك !

لتخبرني بأمرك ، فأخبره .

فقال له الرجل: إن التائب من الله بمكان ليس أحد من الناس بمكانه .

[c]
الله أكبر

الله اكبر

الله أكبر


جزاك الله خيرا أخي عابر الشوق على نقلك هذه القصة المفيدة

التي تحمل بين طياتها حكما جليلة


فمراقبة الله في السر و العلن

و جعله أعظم الناظرين اليك

يوصلك الى الامتناع عن المعصية خشية من الله

فتؤجر على ذلك

فكما يأثم الانسان على ارتكاب المعاصي ,., فانه يؤجر كذلك على عدم فعلها اذا كان قصده في ذلك مرضاة الله عز و جل




[/c]

[c]هلا بيك اخوي
ملجلج
وصح الله السانك

تحياتي وشواقي[/c]

<..صباح الخير..>
 

اهلين..عابر الشــوق..




لاالـه الا الله..

سبحـان الله العظيـم..الذي بقـدرتـه تلين له.. الشـدائـد...

أثـابك الله..

وجزاك الله خيراً.

[c]
اهلين وسهلين
اخي
هـداج تيمـاء
يا صباح الخير والفل و الياسمين

والله لا يحرمنا جميعا

تحياتي لك






[/c]