ياعزوتي ياوِلعة القلب / هيّا=هيّا / معي يا عزوتي والحبايب
هيّا نعّدّ البرّ من كل شيّا=زاد السفر ضد الامور الغرايب
لاخير في دنياٍ بها العيش سيّا=دار المشاكل والعنا والمصايب
دار الغرور تزوّد الناس غيّا=إلا منيبٍ كان لله تايب
يكسب بها الحسنات مادام حيّا=في طاعة الله يستلذ الصعايب
لولا العمل / ماريد فيها اتفيّا=ولولا الفروض الواجبه والرغايب
لابد نتركها ونرحل سويّا=ونلبس ثيابٍ مدرجه بالعصايب
نسكن قبورٍ للجنايز تهيّا=عنّا القمر والشمس والنور غايب
لايزورنا فيها قريبٍ يحيّا=ولا نقول فيها مرحباً بالقرايب
حتى ليا انكدرت نجوم الثريّا=وجمع القمر والشمس يوم الرعايب
نخرج سراعاً للحساب انتهيّا=يومٍ يعّم الخوف مخطي وصايب
يومٍ يلمّ المفتقر والغنيّا=يومٍ مهيل يصيّر الطفل شايب
لكن رأيي نتّفقّ من هنيّا=ونسابق الفرسان واهل الركايب
لعلّنا نظفر بدارٍ مهيّا=خضرٍ بساتينه قصوره عجايب
لا حرّ فيه إلا برادٍ وفيّا=ولا برد فيها ولا تعجّ الهبايب
ولا موت فيها ولا معاشٍ رديّا=ولا همّ فيها ولا خصام وطلايب
فيها الفواكه دانياتٍ وريّا=وفيها الرحيق الخالي من الشوايب
ومن كل مطعوم وشرابٍ شهيّا=وفيها اللبن يجري نظيفٍ ورايب
وفيها جديد اللبس من غير كيّا=وفيها الأسّرّة من ذهب والكنايب
وفيها الحلل من كل شكلٍ وزيّا=فيها البصر يسرح فالانعام سايب
سكّانها في مستقرٍ هنيّا=وموجود فيها للتزاور نجايب
هذا قليل من الخبر يابنيّا=هل عندكم رأيٍ موّفق وصايب
أنتم معي ! ولاّ اختلفتم عليّا؟=ولاّ بعض منكم عن الركب هايب
إن كان أحد منكم تخّلّف وعيّا=تابع هوى نفسه بدنياه خايب
أنا بعون الله نويت اتهيّا=وارجي ثوابي من جزيل الوهايب

ما شاء الله تبارك الله أستاذي وافي
صح لسان الوالدة الله يحفظها ويطول عمرها، ويكسبكم رضاها.

أستاذي وافي
لست أنا من يقيم مثل هذا الشعر الرائع،
ولكن . . هذه القصيدة وبدون مجاملة من الدرر الرائعة اللي استمتعت بقراءتها،
تضمنت المعاني السامية، ومنها التأكيد على أن الدنيا إنما هي ممر إلى الأخرة التي يجب أن نعمل لها.
التزمت بالقافية القوية، وليس مجرد صف كلمات لها نفس النهاية،
ولعل أكثر ما ميزها هو صدق قائلة القصيدة في دعوتها لأبنائها لما فيه خيرهم بالدارين.

أستاذي وافي:
أكرر ما قلته سابقاً، فأنا لا استطيع أن أقيّم القصيدة،
ولكن ما أستطيعه هو الدعاء لها بالصحة وطول العمر بالعمل الصالح،
وأن يُكسبكم رضاها،
وأن يجزيكم جميعاً خير الجزاء.

ننتظر هدية ثانية.
دمت بحفظ الله.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله 12 (المشاركة 936936) ما شاء الله تبارك الله أستاذي وافي صح لسان الوالدة الله يحفظها ويطول عمرها، ويكسبكم رضاها. أستاذي وافي لست أنا من يقيم مثل هذا الشعر الرائع، ولكن . . هذه القصيدة وبدون مجاملة من الدرر الرائعة اللي استمتعت بقراءتها، تضمنت المعاني السامية، ومنها التأكيد على أن الدنيا إنما هي ممر إلى الأخرة التي يجب أن نعمل لها. التزمت بالقافية القوية، وليس مجرد صف كلمات لها نفس النهاية، ولعل أكثر ما ميزها هو صدق قائلة القصيدة في دعوتها لأبنائها لما فيه خيرهم بالدارين. أستاذي وافي: أكرر ما قلته سابقاً، فأنا لا استطيع أن أقيّم القصيدة، ولكن ما أستطيعه هو الدعاء لها بالصحة وطول العمر بالعمل الصالح، وأن يُكسبكم رضاها، وأن يجزيكم جميعاً خير الجزاء. ننتظر هدية ثانية. دمت بحفظ الله.