عرض مشاركة واحدة
قديم 25 / 10 / 2001, 25 : 02 AM   #19
بــــــــا زي 
وئامي مجتهد

 


+ رقم العضوية » 804
+ تاريخ التسجيل » 09 / 08 / 2001

+ الجنسْ »

+ الإقآمـہ »

+ مَجموع المشَارگات » 176
+ معَدل التقييمْ » 10
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة

بــــــــا زي غير متواجد حالياً

افتراضي اشكـــــــركم جمـــــيعا

الســــلام عليـــــكم ورحمة الله تعــــــالى وبركــــــــــاته


..............................ترى أصعب الموت موت يذبحك كل يـــــــوم

..............................وأصعب حياة انك تعيش وانت داخلـك ميـت



من لم يشرب من بئر التجربة مات عطشا في بحور الجهل


اخــــــــــــــــواني الكرام اشكركم على كل ما تفضلتم به ..وبكل ما جادت به افكاركم النيرة ، هي الديمقراطية من اين تنشا من اختلاف الاراء ..والا لا معنـــــى للتعددية ووجهات النظر...لكـــــــــــن...

لكــــــــــن هنــــــــا الامر مختلف..مختلف لحساسية الموضوع،وتعلقــه بعلمائنا الاجلاء (حــــــــراس العقـــــــيدة). والجدال حولهم قد يوقعنا في ما لا تحمد عقباه لاننا مهما وصلنا من الدراية بالامور الى اننا كشباب تحكمنا عوامل كثيرة ،التسرع،الاندفاع،عدم ضبط النفس،الملل،الاحباط،الحب الكره، الحقد وعدم الصبر..مما يجعل منا كتلة مشتعلة قد تحرق كل من ياتي في طريقها وقد تحرقنا ايظا...وهذه طبيعتنا وفطرتنا الذي فطرنا الله عليها...لكــــــــــن

لكــــــن والحمد لله الاسلام وضع لنا ضوابط واسس تقيد كل حركة وتصرف وسكون ونقد وطرح لترسم لنا طريقا سويا لايزيغ عنه الا هالك بعيدا عن التعصب والعصبية...........لكـــــــــــــــــــــــــــــ ن

لكــــــن هذا لايمنع من اننا مامورين بان لا نسكت عن المنكر وان نامر بالمعروف،ان القرضاوي الذي جعلتموه حالة خاصة والتي تحركت من اجلها غيرتكم وحبكم له...اقول ما تقولون واوافقكم الراي ولا ارى الا ماترون...وهذا اشرت اليه فوق لو انكم قراتم ردي على الاخ محســــون لعرفتم موقفي اتجاه القرضاوي.....لكـــــــــــــــــــــــن

لكـــــــن هل القرضاوي وحده يمكن ان يكون قدوة لنا من بين العلماء الاجلاء،طبعا لا .فهناك الكثيرون مثله ويتجاوزونه احيانا في قول الحق ولايخافون لومة لائم، وهناك الكثيرين من علمائنا (عملاء) هذا لايمكن ان ننكره باي حال من الاحوال،فنحن ايظا قد نكون عملاء رغم اننا لسنا علماء.لانها كثيرة هي آيات الله التي يحذرنا فيها من الكفر وأهله، من أعدائنا أعداء الدين، يحذرنا أن يفتنونا عن عقيدتنا، ويذهبوا ملّتنا التي هي سرّ قوّتنا ورأس أمرنا، وشأن عزّتنا حيث يقول جلّت قدرته: ]ولا تتبع أهواءهم واحذرهم أن يفتنوك عن بعض ما أنزل الله إليك[ وقال: ]ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم[ ، ويقول: إن الذين كفروا ينفقون أموالهم ليصدوا عن سبيل الله فسينفقونها ثم تكون عليهم حسرة ثم يغلبون والذين كفروا إلى جهنم يحشرون[ .

والحبيب المصطفى يقول: «أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله، فإن قالوها فقد عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحقها»، وفي حديث آخر «لا تقوم الساعة حتى يقاتل المسلمون اليهود فيقتلهم المسلمون، حتى يختبئ اليهودي من وراء الحجر والشجر، فيقول الحجر أو الشجر: يا مسلم يا عبدالله هذا يهودي خلفي فتعال فاقتله إلا الغرقد فإنه من شجر اليهود».
ومن اليقين أن الضلالة والخسران متحصل في اتباع المسلمين لأهل الكفر،ومنهم العلمــــــاء(العمـــــلاء). ومن هذا أيضاً حذرنا نبينا الكريم، ففي حديث أبي هريرة أن النبي r قال: «لا تقوم الساعة حتى تأخذ أمتي بمأخذ الأمم والقرون قبلها شبراً بشبر وذراعاً بذراع، فقال رجل: يا رسول الله كما فعلت فارس والروم؟ قال: وهل الناس إلاّ أولئك...»
لذا، إخوة الإيمان، فإنه لمن نافلة القول ما هو عليه حال الكفار من محاربة لهذا الدين وأهله مع ما بين لنا رب العزة عز وجل ورسوله الكريم مما هم عليه إلى أن نتلاقى وإياهم في ساحات الجهاد، ومن يقول قولاً غير هذا القول فلا سند له ولا حجة أمام الله جل وعلا، حتـــى لو كان عالمــــا وحتــــى لو كان القـــــرضاوي ومن يقول في يهود والنصارى غير ما بين الله ورسوله فليحذر سخط الله وعذابه لأنه منكر معلوم من الدين بالضرورة، لا يقوله إلاّ من اتخذ الشيطان لنفسه في قلبه مقعداً لا يبرحه.
وحال الكفار هذا لا يحتاج إلى طويل شرح لمن استقام حاله وسلم عقله وصحّت عقيدته من المسلمين.
أمّا أن تكون هذه المحاربة لدين الله وعباده المسلمين ممن يدّعون أنهم من أبناء جلدتنا وأهل ملّتنا، ممن نصّبوا على رقاب هذه الأمة، حكاما ام علمـــــاء (عملاء).يسومونها سوء العذاب ليل نهار، يتآمرون على ديننا كي يبعدوه عن حياتنا عقيدة ومنهاج حياة، فهذا مما يدمي القلوب، ويمزّق الأكباد، ولا أقول أنه لا يصدّقه عقل، لا أقول ذلك لأن الله تعالى كما أخبرنا بحال الكفر وأهله كذلك أخبرنا ورسوله الكريم بحال هؤلاء، يقول الصادق المصدوق r: «سيكون عليكم أئمة يملكون أرزاقكم، ويحدثونكم فيكذبون، ويعملون ويسيئون العمل، لا يرضون منكم حتى تحسّنوا قبيحهم وتصدّقوا كذبهم، فأعطوهم الحق ما رضوا به، فإن تجاوزوا فمن قتل على ذلك فهو شهيد».
ألا إنهم تجاوزوا، واستباحوا حرمة المسلمين ودماءهم بسكوتهم وذلهم ذلك بأنهم رضوا أن يكونوا في الأذلّين، خانعين طائعين لأسيادهم وأوثانهم الذين رضوا بأن يعبدوهم من دون الله، ففي الوقت الذي تسيل فيه دماء المسلمين على يد أبناء القردة والخنازير وعلـــى ايدي امريكا واسلحتها في افغانستان وعلى ايدي الروس في الشيشان وعلى ايدي عباد البقر من الهنود في كاشمير وفي البوصنة والهيرسك وفي نيجيريا ووو ...يقف هؤلاء صمّاً بكماً عمياً لا يحركون ساكناً.
نحن حتماً مأمورون أن ننبذ هؤلاء خلف أظهرنا، ولا نلتفت إليهم، ولا نطيع لهم أمراً، لأن الضلالة في طاعتهم، والخسران في اتباعهم، يقول الحبيب المصطفى r: «ألا إن رحا الإسلام دائرة، فدوروا مع الكتاب حيث دار، ألا إن الكتاب والسلطان سيفترقان فلا تفارقوا الكتاب، ألا إنه سيكون عليكم أمراء يقضون لأنفسهم ما لا يقضون لكم، فإذا عصيتموهم قتلوكم، وإن أطعتموهم أضلوكم، قالوا: يا رسول الله كيف نصنع؟ قال: كما صنع أصحاب عيسى ابن مريم نشروا بالمناشير، وحملوا على الخشب، موت في طاعة الله خير من حياة في معصية الله» (رواه الطبراني).
إن من يقول غير هذا القول يحاسب عليه أمام الله عز وجل، فرسول الله r لا ينطق عن الهوى: ]إن هو إلا وحي يوحى[ فقوله الحق وهو واجب الاتباع، لذلك فإن طاعة هؤلاء الحكام ضلال ومخالطتهم هلاك.
عن ابن عبّاس قال: قال رسول الله r: «سيكون أمراء بعدي يعرفون وينكرون، فمن نابذهم نجا، ومن اعتزلهم سلم ومن خالطهم هلك».
وهم لا يحفظون فينا إلاًّ ولا ذمة، عن أبي أمامة يقول: سمعت رسول الله r يقول: «إن أخوف ما أخاف على أمتي من بعدي أعمال ثلاثة، لا أخاف جوعاً يقتلهم، ولا عدواً يجتاحهم، ولكني أخاف على أمتي أئمة مضلين إن أطاعوهم فتنوهم وإن عصوهم قتلوهم»، ولم يزل الرسول r يصف ويبين واقع الحكام، لكن، مع هذا الوصف يأمرنا بأعمال وأفعال، فهو لا يقص علينا قصصاً بل يشرع لنا ويبين طريق السداد والرشاد للخلاص ممن هم أس بلاء المسلمين بتسلطهم على رقابنا وبتحكيمهم شرعاً ما كان ليرضى به إلا من هجر قلبه الإيمان واستمرأ أن يسير خلف الركب ناعقاً وراء كل هاتف.
أيها الاخوة... إن عامة المسلمين، فضلاً عمن تتصاعد زفراتهم، وتفيض أعينهم من الدمع حزناً على ما أصاب ملتهم من تفرّق الآراء وتضافر الأهواء، ولولا وجود الغواة من ذوي المطامع في السلطة بينهم، لاجتمع شرقيّهم بغربيّهم، ولبى جميعهم نداءً واحداً، إن المسلمين لا يحتاجون في صيانة حقوقهم إلاّ إلى تنبّه أفكارهم لمعرفة ما يكون به صلاح أمرهم ورفعة شأنهم، وهو يقيناً لا يكون إلاّ باستظلال المسلمين جميعاً تحت راية (لا إله إلا الله محمّد رسول الله) تحت حكم واحد، لأن المسلمين جسم واحد وشرع ربّ العزة واحد.والقدافي قاتله الله يقول في الاتجاه المعاكس. الخلافة بعد الرسول بدعة..وان القران لاتوجد فيه احكام غير اربعة او اقل تسمى بالحدود .فلا حول ولاقوة الا بالله العلي العظيم..
أيا بقيّة الرجال وخلف الأبطال، ويا نسل الأقيال هل ولّى بكم الزمان؟ هل مضى وقت التدارك؟ إن من إندونيسيا إلى بلاد المغرب أمة لا ينقصها العدد، ولا ترضى لنفسها أن تكون غثاء كغثاء السيل، إن ما ينـزل بالمسلمين منذ هدم دولتهم إلى يومنا ـ وهو مستمر إن لم يتداركوه ـ من تسلّط أحكام الكفر وأئمة الضلالة وبما يصبون إليه من ضياع البلاد وهلاك العباد، كل هذا موجب للمسلمين أينما كانوا أن يدركوا أن منع استمرار ذلك هو فرض عين عليهم، لا فرق بين قريبه وبعيده، ولا تباح المسالمة مع أئمة الضلالة بحال من الأحوال حتى تعود الولاية لله ولرسوله والمؤمنين.
أيها المسلمون... انفضوا عن أجسادكم ذلّ وخيانة حكامكم الذين يسمّون بأسمائكم وليسوا منكم ولا من دينكم، فباطن الأرض أولى بهم من ظاهرها، وموطئ قدم دابة تسبّح الله أسمى من عروشهم، ألا سخط الله عليهم وباءوا بغضب من عنده، فبالله عليكم: أنستجيرهم؟ أنحتمي خلفهم؟ وهل من عاقل يستنصرهم؟ فوالله لو كان للمسلمين حاكم لما جرؤ أبناء القردة والخنازير أن يجرحوا مسلماً بكلمة أو يلمزوه بطرفة عين... لماذا؟ لأن رعاية شؤون المسلمين من حاكمهم فرض من الله يأثم إن يقصر بها. هذا فضلاً عمّا حلّ ويحلّ بنا من تقتيل وتشريد وإذلال وهوان، وليس ذلك علينا بجديد، بل إنه مستمر منذ أن فجع المسلمون بتغييب دولتهم وإبعادهم عن دينهم وعقيدتهم، حتى أصبح المسلمون في كل بقاع الأرض كاليتامى يستجدون من هذا ومن ذاك، تفرقت بهم السبل فلا هادي ولا مرشد، وهذا تماماً أيها المسلمون هو الحال الذي يفرح به هؤلاء الحكام، ويطيل أعمار حكمهم وتسلطهم فوق الرقاب.

اللهم عالم الغيب والشهادة ، فاطر السموات والأرض ، رب كل شئ ومليكة ، أشهد أن لا إله إلا أنت أعوذ بك من شر نفسي ومن شر الشيطان وشركه وأن أقترف على نفسي سوءاً أو أجره إلى مسلم

 

  رد مع اقتباس