ماأحوجنا الى التوبه ونحن نعلم أن الموت يأتي بلا موعد ولا أستئذان.
لكم من احباب لنا كانوا يعيشون بيننا ..يأكلون معنا ويشربون وكانوا يقولون كما نقول الان ,,,,
غدا سوف نفعل كذا .. وبعد غد سنذهب الى كذا .. وفي هذا العام سنسافر الى كذا و . و . و . ثم في لمحة بصر تسمع من يقول مات فلان أو ماتت فلانه ثم تتلاشى تلك الطموحات و تنقطع تلك الامال ولا يبقى الى ماقدموا من صالح الأعمال .. ماقدمو فقط .فقط .فقط .
في الاونه الأخيره كثر موت الفجاءه وهذه من علامات الساعه الصغرى كما ذكر أهل العلم ...
فكثيرا مانسمع كلمة مات فلان دون سابق سبب ......
قد يكون جالسا بين أهله وأبنائه ثم يسقط فجاءه وقد يأوي الى فراشه سليما معافى فيغمض عينيه ولكن في الصباح يصبح جثه هامده ؟؟؟
وكلمة الموت .. كلمه موحشه . موجعه . مخيفه ....تقشعر لها الأبدان .
تلك الكلمه حبنما تقرع مسامعنا كأنما هي جرس أنذار بألا نطيل الأمل
في هذه الحياة .....
أن الموت أمرا لابد منه .... ولا مهرب أو مفر منه ؟؟
ولكن ماذا يعقب الموت هذا قاصمة الظهر ..
اخواني أخواتي
يمكننا جميعا الان أن نفكر ونراجع حساباتنا .... الان . الان . الان
>[قبل أن يقولوا مات فلان ]<