بكــــــــيت......

عندما تذكرت لحظة الوداع بكــــــــــــيت..........

احتظنت وســــــــادتي ولها اشتكيــــت.........

نسيت انها جماد.....؟؟....

لا تسمعني ومع ذلك لها اشتكيت....

سهرت معها........او سهرت معي....

بقيت الى جانبها طوال الليل...

احادثها ولا ترد علي....

لمـــــــــــاذا ..؟؟.. اردت ان اسألها...ولكن..

كانت دموعي تسيل على خداي .. لتتساقط على وسادتي....

وصرخات تنبعث من داخلي تبعثر حروف كلماتي.......

ولكن اخيرا التقط انفاسي لأسألها ....فسألتها...؟؟
ولكن كان الصمت شعارها...!!...

تذكرت حينها انها جماد..؟؟.. ولكنها في خيالي صديق...

نعم هي لي صديق...في هذه الحياة...
هي من تسمعني دائما دون ملل....
هي من تمسح دموعي..طوال الليل...
هي من تحظنني اذا احتجت لها...
هي ؟؟؟؟
هي؟؟؟؟

فعدت لأحتظنها ...وانا في حسرتي...
لأنها لن ترد علي ..ولو بكلمة واحده...
فهي تسمعني فقط...

فبــــــــــــكيت .. وبـــــــــــــكيت .. حتى ابتلت وسادتي....