اولا :
هذا النص عبارة خاطرة اتسمت بالاختصار الشديد والتركيز في الجمل
ثانيا:
يلاحظ الدقة والوعي لدى الكاتبة عند اختيارها للعنوان لان الامل مرتبط بحياة الانسان وله ايحاءات نفسيه لدى القارىء
ثالثا:
هناك ثلاثة وعشرين حرفا ( ميم ) وهو من الحروف التي تعطي ايقاعا جهيرا عند قراءة النص اضافة الى حروف الباء والدال الموجودة في الخاطرة
رابعا:
هناك ايقاع خفي هامس بوجود حروف السين بالنص
خامسا:
هذه الايقاعات تربتبط بالبعد الصوتي ولها علاقة مباشرة بالدلالات النفسية والوجدانية
سادسا:
ابتعدت الكاتبة عن الكلمات الخاملة التي لم تعد متداولة او شائعة الاستعمال لدى العامة وابتعدت عن التوعر في الكلام كما يفعل النحويون وعلماء اللغة
سابعا:
وضوح المضمون الذي ارادت الكاتبة التعبير عنه وبنت الجمل بناءا صحيحا
ولم تخرج عن قواعد اللغة واستخدمت الايجاز لتحكم البناء في غالبية الحمل التي وردت في النص
ثامنا:
استخدمت الاسلوب الاستدلالي (الامل) ثم سردت الشواهد والادلة وانتقلت من العام الى الخاص لكنها اهملت السوال الذي عادة يثير ذهن القارىء
تاسعا:
نسقت الفقرات لتخدم الفكرة الاساسية ( الامل )
عاشرا:
جمال النص ينكشف من خلال التحليق في سماء الخيال . الطيور تحمل بريق . القصر الجميل . الجزيرة الخضراء . الطمأنينة . وهو ما يسمى في علم الجمال (الاستطيقا)
الحادي عشر:
قللت من استخدام واو العطف وهذا منطق البلاغة قال الله تعالىفي سورة التحريم:
(عسى ربه ان طلقكن ان يبدله ازواجا خيرا منكن مسلمات ,مؤمنات ,قانتات , تائبات , عابدات , سائحات , ثيبات وابكارا.)
وكما يتضح من الآية الكريمة ان الواو العاطفة لم تأت الا لربط بين الصفتين المتضادتين .
اخيرا اتمنى ان اكون وفقت في الغرض المنشود علما انني لا أتأستذ على احد ولولا انني قطعت على نفسي وعدا بان اتناول هذا النص لما تناولته فالجميع هنا اراهم اساتذتي .