[poet font="Simplified Arabic,14,blue,normal,normal" bkcolor="" bkimage="http://195.42.183.14//backgrounds/28.gif" border="double,4,seagreen" type=0 line=200% align=center use=sp char="" num="0,black"]
معظمنا يعرف هذا البيت الشهير
والذي يردده بعضنا دون
أن يعرف الشخص المقصود به :
*
خمسة عشر فنجال لحنيف صبيت = لو كان بطنه قربة قد ملاها
*
صاحب المنزل الذي ضيف حنيف قد تثاقل
من كثرة ما صب لحنيف من فناجين القهوة
دون أن يهز الأخير فنجانه فقال هذا البيت
ولكنه لم يسلم من الردود اللاذعة التي اشتهر
بها حنيف فرد عليه مباشرة بالبيتين
الذين سارا في الناس أيضاً :
لا تحسب إني من دلالك تقهويت = ما تنقه الشراب مــــن كثر ماها
يا موصي الحرمة على صكت البيت = تقول ما انتب فيه وانته وراها!
*
الكثير يتسأل منهو حنيف ؟
*
هو الشاعر : حنيف بن سعيدان المطيري
وقد عاش في الفترة ما بين (1860—1945م ) .
ولعل أول ما يعلق في الذاكرة حين يذكر
حنيف هو حبه لشرب القهوه ،
ونتوقف في البداية مع بعض
أبياته في هذا العشق فنقرأ قوله في مدح
الشيخ نايف بن هلال من البصايصة من مطير :
لا صرت لا سايل ولا نيب مسيول = نحرت من كبد المسير بهجها
إن قال هات بهار ما قيل مشيول = مـن بقشة نقش البريسم عرجها
البـــــن صافي للمعاميل مزلول = من دلــــــــــــة حوافها ما طهجها
فنجالها بالوصف ما هوب مجهول= خضاب عذراً ما يقه في غنجها
فنجالها يعــــدى لزولٍ ورى زول = إثنين والثالث مـــــروي زرجها
وسقها على اللي بالدهر يذبح الحول = واللي جواده للمتلي عنجها
*
وقال يمدح الدويش :
اسمه على جسمه وفعله على ساس = وفعول اهلهم من عصور الصحابه
ومهارهم في ملتقى الخيل غطاس = وأيمانهم تومي العشاء للذيابه
لباســـة الماهود والدرع والطاس = ومصقلٍ تدني المنايا للذيابــــه
*
وسلامة الجميع

[/poet]