عرض مشاركة واحدة
قديم 26 / 03 / 2002, 30 : 05 PM   #1
المعتـــز 
ينتظر تأكيد البريد

 


+ رقم العضوية » 2331
+ تاريخ التسجيل » 26 / 03 / 2002

+ الجنسْ »

+ الإقآمـہ »

+ مَجموع المشَارگات » 30
+ معَدل التقييمْ » 10
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة

المعتـــز غير متواجد حالياً

افتراضي من أسرار الحياة

السلام عليكـم ورحمة الله وبركاتـه

(انهـا المرأة الجميلـة بجهلهـا، الفاضلة ببساطتهـا القوية بضعفهـا، النافذة بكيدها،الطاغية بجمالهـا،البارعـة في دلالهـا
رغم مايبدو لنا في شخصيتها من تناقض أحياناً،إلا أننـا نفــزع اليها في الجد واللهو،في الفرح والترح،في الشباب والشيخوخه،في الفقر والغنى،في السلم والحرب،في مناسر الحرية،وفي مطارح الأسـر.
كثيرة هي الحالات التي نركن فيهـا الى هذا المخلوق،ونسقط عليه من فيض أحاسيسنا ومشاعرنا،ولكننا على جميع هذه الصور والأحوال لا نستطيع أن نتبين سّر هذا الارتباط بسهولة،فلم نكد نعرف،أهي المحبة تربطنا بهـا،أم الإعجاب يدنينـا منـه،أم الشفقة تفتح قلوبنا لـه.
أظن من الطبيعي أن يركن إليها الإنسان ويبث لواعجـه في لحظات هدوء النفس واستقرارها وذلك بحكم مامنحت إياه من معاني الحياة الجميلة،والطبيعة الصافية التي تتلائم مع ملامح تكوينهـا.
الشيء الغريب أن تتألق صورة المرأة،وأن يكون لها ذلك الحضور القوي في أذهان الفرسان وأخص منهم الفرسان،وأن يتمثلوها في ميدان المعارك،بين أسنة الرماح،ولمع السيوف،حتى أصبحت عند بعضهم مبعث الشعور الصادق،والعاطفه النبيلة،بل وأيقظت فيهم صفات الرجولة ودواعي الاستبسال!!.
من أجل المرأة خاض الرجل الحروب وقارع الابطال وذاد عن الحياض.
وكم رأينا صورة الرجل رغم كبريائها وإبائها تتهاوى منهزمة أمام المرأة،وليس ببعيد عن الذهن ماجاء على لسان عنترة بن شداد، الفارس العاشق،الذي أذله هوى محبوبته،وأضناه طلب وصالها:
الى كـم أداري من تريد مذلتي

وأبذل جهـدي في رضاهـا وتغضــب

ومن أجل تامرأه ينقـاد من غير اختيار لرغبات أعدائه:

ولولا الهـوى ماذل مثلي لغيرهم

ولا خضعـت أســـد الفـلا للثعـالـب!!

=======

نكتفي في هـذا القــدر.

  رد مع اقتباس