سيضطر حارس مرمى منتخبنا الوطني الاول لكرة القدم الدولي (محمد الدعيع) إلى الغياب عن القائمة التي ستمثل المنتخب في التجربة الودية الدولية امام السنغال بعد غد الثلاثاء على ارض ملعب الملك فهد الدولي بالرياض في اطار استعدادات المنتخبين إلى نهائيات كأس العالم للكبار صيف 2002في اليابان وكوريا الجنوبية وذلك نتيجة ان حارس آسيا الاول (محمد الدعيع) لايزال يشكو
من اصابة في اليد اليسرى. وقد ذكر نجمنا المحبوب محمد الدعيع لـ (الرياض) امس ان عملية مشاركته امام السنغال تبدو غير واردة وسيحدد طبيب المنتخب الجزائري (جمال الخليفة) الذي سيصل من باريس في وقت مبكر من صباح اليوم مدى استجابة موضع الاصابة إلى برنامج العلاج الذي طبق عليه طوال الايام الماضية وهو يشعر بتحسن كبير ويعد انصار الأخضر ان يكون بكامل جهازيته البدنية والفنية قبل المواجهة المرتقبة مطلع الشهر المقبل امام المانيا. وامتدح الدعيع الدور الفني الكبير الذي يقوم به الجوهر حالياً تجاه تحضير المنتخب مطالباً الجميع بمنحه فرصة أوسع للعمل وتحضير المنتخب دون تدخل في صلب اعماله فهو خبير كروي قاد المنتخب إلى المونديال وكأس الخليج ونهائي آسيا وحقق لوطنه ما عجز عنه اعتى المدربين بما فيهم العالميون من الاجانب. وتطرق الدعيع إلى نقطة هامة يترقبها الجميع وهي تخص مستقبل (الأخضر) في المونديال الياباني الكوري مشيراً إلى اننا مطالبون بعدم المبالغة في التفاؤل نحو احراز المنتخب لارقام ايجابية في المنافسة فنحن حتى وان كنا قد تأهلنا بمعدل ثلاث مرات إلى النهائيات فلازلنا بحاجة إلى بناء وتعمق أكبر في عالم الاحتراف ولا يمكن لنا ان نكون منطقيين إذا قارنا انفسنا مع منتخبات عالمية بلغ عهدها في عالم الاحتراف اكثر من نصف قرن فالمانيا والكاميرون وايرلندا جميعها منتخبات ذات صيت عالي في اللعبة. والمتابع الواقعي يتمنى ان يفرض الأخضر اسمه في شرق القارة الآسيوية بمستوى فني مقرون ببعض النتائج الايجابية التي تجعل كل الانظار تؤمن بتقدم الكرة السعودية.
@@ الخوجلي فيه البركة 