السلام عليكم ورحمة اللة وبركاتة
أيها الشباب أنتم يا أمل هذه ألأمة يامن علي أيديكم ستحرر القدس وتحمي مقداسات المسلمين يامن عليكم العقد بعد الله لم ترفع أمة إلي معالي الشرف إلا بشبابهاالصحابي غسيل الملائك سلمان الفارسي الباحث عن الحقيقة عمر إبن عبد العزيزأنيق المدينة مصعب رابح البيع مع ربه أبناء عفراء بنت عمير رضي الله عنهم جميع كل هاولأ شباب وهبو أنفسهم من أجل إعلأ كلمة اللة .
وأتسائل أين شبابنا هذه ألأيام الذين لا نراهم للأسف الشديدإلا يتسكعون في الشوارع والملاهي الليلية والمقاهي و وألأسواق العامة لمضايقة بنات الناس وشرب المعسل ولو سألتة في أي سنة غزوة أحد أو بـــدر لقال لك ألأ يوجد إختيارات ( ولوسئلته عن مايكل داتسون مايكل قردوأخرموضاته لأجابك بسرعة البرق) مايكل هذا المارق الذي شتم المسلمين في أكثر من موقع الذي قال لو أعرف أن العرب يستمعون لأغنياتي لما غنيت.
شباب أنتم من يحمل الراية ألأن مالنالا نري لاهم لكم إلا اللعب والضحك أو اللف والدوران علي بنات المسلمين وإحتياجها للحب الذي فقدتة من والدتها ووالدها فتاة حافضة علي عرضها وتأتي أنت وتهجم عليها وتهتك عرضها دون ماوازع ديني يردعك ولا حشمه ولاخوف ولاوجل إتقي الله يارجل هل ترضي أن يفعل أحد في أختك أوأمك مثل ماتفعل أنت ببنات المسلمن لا والله لن ترضي بذلك .
هذه قصة للعبرة
هذا شاب في مقتبل العمر التقيت به في أروقة المسجد الحرام في أيام رمضان المبارك ولاحظة عليه بكائه الشديد
فأخذت أطيب خاطرة بالكلمات والقرأن الكريم وأن الله غفور رحيم إذا صدق العبد مع ربه في توبته وأناب إلي الله ثم أستقام يجد الله غفور رحيم وأخذت أهدي من روعه لعلي أعرف سبب علته وبكائه حتي يعتبر ألأنسان من الحياة التي هوه جزء منها قال لـــي وهـــو يزفر زفره طويله من قلبه كادة من حرارتهاأن تحرق وجهي ياالله ماهذا مابك إلي هذه الدرجه أنت مهموم وأنت في بيت الله قلي ماقصتك وأنا بأذن الله سأخرجك منها .
فبكي وبكي حتي أبتلت غترته وهوه يداري نفسه عن الناس لكي لايلحظه أحد قلت له باالله عليك قلي لقد شوقتني لقصتك هذه شفاك الله قال ياليت أنه مرض عضوي قلت ماذا إذا ياهداك الله مرض إسمه مرض الضمير ضميري
يؤنبني يعذ بني يقلق منامي يؤرقني تعبت قلت وماذا فعلت في دنياك ياضعيف.
فزفر زفره أخري قال كانت الناس تمشي نحو اليمين وأنا أمشي نحو الشمال عكس التيار غارق في حمام الذنوب
وبداء أخيرا بعد هيجان أستمر غرابة الساعة وأنابه حتي أفصح وأرتاح لي قال كنت أنا وصديق لي ننزل ألأسواق ونترقب الفتياة بعد مكالمات طويله حتي نغريهن فينزلن ألأسواق بناء علي طلبنا فنقابلهن ونأخذ واحده هي فريستنا تلك الليلة لانزيد واحدة فتاة فقط لاغير نوقع بها وبعد ما نفرغ منها بعد شهر نحضر للأخري ونتحجج بأي عذر ونتركهاونستلم الفتاة التاليه وهكذا وكن نأخذهن إلي مزرعة صديقي خارج المدينة ومعني طعام العشاء ثم نحضرها إلي أي شارع قريب من منزل أهلها وهي تذهب وهكذا أستمر الحال عدة سنوات وكان صديقي يشهدالله أنه هوه الذي يقوم هو الذي يقوم يارب تسترني يارب يارب تغفرلي يارب يردد هذا الدعاء وهوه يبكي بحرقة من قلبة حتي أبكاني معه قلت حسنا ثم ماذا بعد ذلك قال كان هو من يقوم بألأعتداء علي الفتياة وفك بكارتهن هوه والله هوه أستغفرالله العظيم ويسترسل مره أخري فيقول ذهبناليلة كعدتنا للمزرعه ومعني فتاة صغيرة
في مقتبل العمر وحينماوصلناإلي المزرعة تذكرنا أننا لم نحضر العشاء فمكثت في المزرعة أنا والفتاة وذهب صاحبي لوحده لأحضار العشاء ومرت الساعة الثامنة والتاسعة وعند الحادي عشرقلقلت علية قلق شديد فركبت السيارة وذهبت أمسح الطريق ربما تعطلت السيارة فوجدت مجموعة من السيارت والناس حول الحادث فتركت الفتاة في السيارة ونزلت إلي مكان الحادث وإذا سيارة صديقي تحترق وهوه خارج السيارة ونصف جسده محترق
قلت لهم أحضرو ماء نطفي عنه النار فجاء صوتــه مدويالا تستطيع يافلان لاتستطيع والله إنني أحترق في نار جهنم والله أنني في النار ومات من ساعتها وأنارجعت للسيارة ولا أعلم عن نفسي أخذت الفتاة واوصلتها لبيت أهلهاوذهبت إلي منزلنا وأخذت في البكاء والنحيب علي ماحصل وكأنني أنظر صديقي أمامي وأنا لا أفك عن البكاء حتي أرتفع أذان الفجر وكأن ألأذان يناديني أنا لوحدي فذهبت للمسجد لايوجد به أحد سوي الموذن وأنا فانخرط في البكاء فقام ألمؤذن وهون عليه وهوه لا يعلم شيء فصليت ومن يومها وأنا علي توبتي وأسئل الله أن يغفرلي خطيئتي فأخذته وطفت به الكعبة ودعوة له وقلت له هنا يا أخي تسكب العبرات طف بهذا البيت وأشرب من زمزم وأقرأ كتاب الله الحمدلله هذا درس لك ربنا أراد بك بك خير فأحمد ربك أنه ستر عليك وأمدك بطول العمر ربما أنك في داخل نفسك كنت لاتريد فعل ذلك وأستقم اللهم أغفرلأخانا ذلك ولنا ولجميع المسلمين أسف أيها ألأخوه في ألأطاله والسلام عليكم ورحمة اللة وبركاتة أخوكم المخلص دئمالكم