عرض مشاركة واحدة
قديم 09 / 08 / 2002, 01 : 03 AM   #1
نور الهدى 
وئامي مجتهد

 


+ رقم العضوية » 2883
+ تاريخ التسجيل » 07 / 08 / 2002

+ الجنسْ »

+ الإقآمـہ »

+ مَجموع المشَارگات » 118
+ معَدل التقييمْ » 10
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة

نور الهدى غير متواجد حالياً

تحية اليكم ومشاركة خجولة

بسم الله الرحمن الرحيم

اخواتي واخواني اعضاء المنتدى
احب ان اقدم اعجابي بكم جميعا و بمواضيعكم ونشاطكم واسال الله ان يديم عليكم نعمه
تصفحت العديد من المنتديات لم ينل اي منها اعجابي مثل منتدى الوئام وقد تعودت على التصفح فقط ولم اشارك من قبل لانني بكل صراحة لست كاتبة ولا شاعرة ولا اديبة
لكنني ارغب بان اشارك معكم باختيارات انتقيها لكم ولو لم تكن دائمة فانا مغرمة بالشعر عموما وبالفصيح منه خاصة تقبلو مني هذه القصيدة الرقيقة من شعر خليل مطران واعذروني لطولها


[poet font="Andalus,18,black,normal,normal" bkcolor="" bkimage="" border="double,4,gray" type=0 line=200% align=center use=sp char="" num="0,black"]
يا من اضاعوا ودادي = ردو علي فؤادي
ردوا سرورا تقضى = فما له من معاد
أشكو إلى الله سقمي = في بعدكم وسهادي
هذا شقائي فيكم = يا غبطة الحساد
وليلة بت فيها = وقد جفاني رقادي
تفني الدقائققلبي = ورياً كوري الزناد
من الصبابة مهدي = ومن سقامي وسادي
راعت حشاي بنوح = حمامة في ارتياب
مرتاعة لأليف = لم يأت في الميعاد
ترن ارنان ثكلي = مفقودة الأولاد
والليل داج كثيف = كأنه في حداد
تروح فيه وتغدو = كثيرة الترداد
ما بين غصن وغصن = لها طواف افتقاد
ولم تزل في هيام = وحيرة وجهاد
حتى استقرت عياءً = من وثبها المتمادي
منحلة العزم ليست = تقوى على الانشاد
ظمأى إلى الموت ريا = من الأسى والبعاد
وكان يسعى إليها = أليفها غير هادي
يرتاد كل مكان = في إثرها وهو شادي
حتى إذا سمعته = بالقرب منها ينادي
عاد الرجاء إليها = لكن بغير مفاد
إن الرجاء معين = وما الرجاء بفاد
همت تطير إليه = لكن عدتها عوادي
فودعته بنوح = مفتت الأكباد
وكان آخر سجع = لها على الأعواد
يا من نأو عن عيوني = ورسمهم في السواد
وأجهدوا الفكر وثباً = إليهم في البلاد
واستنفدوا زفراتي = وأدمعي ومدادي
إلى م أغدو حزينا = في غربة و انفراد
لي في الحياة مراد = وأن أراكم مرادي
لا تجعلوه وداعي = عند الممات وزادي
[/poet]

ارجو ان تنال رضاكم
تحياتي
نور

  رد مع اقتباس