أختي فاتن
شكراً لك لغيرتك التي لاأشك أبداً في صدقها .
ولكن لدي رأي قد يكون مختلف نوع ما عن ماتم طرحه وهو أنه بعد أن كثر الحديث عن أبن لادن قمت بسؤال أحد العلماء الأجلاء وهو شيخ وأستاذ في الجامعة الأسلامية بالمدينة المنوره وقد أفادني بما معناه .
أنه عندما يتحدث عن أهل البدع يجب أن نذكر أخطائهم بدون ذكر حسناتهم لأن هذا منهج السلف الصالح وأن أبن لادن خرج للجهاد بدون أذن ولي أمر هذه البلاد الطاهره الذي هو ولي أمر المسلمين في هذه البلاد شئنا أم أبينا والخروج على ولي أمر المسلمين محرم لقوله صلى الله عليه وسلم فيما في معناه (( يتولى عليكم ولاة تعرفون منهم وتنكرون قالوا أنجابههم بالسيوف يارسول الله قال ماأقاموا فيكم الصلاه)) ونستدل من هذا الحيث أنه لايجوز الخروج على ولي أمر المسلمين مالم يأمر بعدم أقامة الصلاه . وتذرع أبن لادن وجماعته من جماعة التكفير بقوله صلى الله عليه وسلم (( أخرجوا المشركين من جزيرة العرب )) تذرع مردود عليهم لأن المطلوب أخراجهم هم المغتصبون أو المحتلون أما المشركون الموجودن الآن فهم أتم بعهد وتذكرون قصة رسول الله صلى الله عليه وسلم في صلح الحديبيه عندما عاهد المشركون.
كما أن منهج السلف الصلح يلتزم الصبر على البلاء حتى يأمر أمام المسلمين بإقامة الجهاد وعندئذ لايجوز النكوص .
ولكم بحديث الراسخون بالعلم دليل كالشيخ صالح ال الشيخ والشيخ عبدالعزيز آل الشيخ والشيخ أبو بكر الجزائري والشيخ اللحيدان وغيرهم من علماء الأمه .
أتمنى ألا أتعرض للتجريح والتكفير من هؤلاء الخارجين التكفيرييين ومنكم أيضاً .
كتبت هذا الرد تبرئة للذمه وأقامة للحجه والله أعلم وصلى الله على نبينا وعلى آله وسلم.

أخوكم المحب في الله / غريب المدينه