عرض مشاركة واحدة
قديم 30 / 12 / 2002, 35 : 12 AM   #1
فايز الحميدي 
وئامي فعال

 


+ رقم العضوية » 3005
+ تاريخ التسجيل » 19 / 08 / 2002

+ الجنسْ »

+ الإقآمـہ »

+ مَجموع المشَارگات » 259
+ معَدل التقييمْ » 10
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة

فايز الحميدي غير متواجد حالياً

افتراضي لماذا يريدون ضرب العراق !!!

جاءت أمريكا بقضها وقضيضها فحشدت البوارج والطائرات والجنود لضرب العراق المسكين وراح العالم المغفل يضغط على العراق يحسبون أن أمريكا جادة في البحث عن أسلحة الدمار الشامل وهي التي تؤمن بأن العراق لا يملك قوت يومه ولو أن صدام أفتدى العراق بنفسه وسجن في غوانتنامو ما غير من موضوع ضرب العراق وإنهائه شيئا . المخطط يهودي لإضعاف الدول المحيطة بها والدور على سوريا بعد العراق . هذا رأي أنا وأغرب ما قرأت أن أمريكا تنتظر ظهور جبل الذهب في الفرات الذي أخبرنا عنه نبينا صلى الله عليه وسلم ورأي آخر هو لب الموضوع اقتطفت جزء منه وهو للأستاذ عبد العزيز كامل وهو محرر صحفي في مجلة البيان يقول فيه :
عرك العراق وإذلال شعبها أصبح ضرورة أمريكية وحاجة إسرائيلية ومطلبا ظالما للشرعية الدولية وهو قبل هذا وذاك مقصد توراتي قديم وغرض إنجيلي صهيوني حديث فشرق العراق و غربها تواصل ذكرهما في التوراة التي يدين بها اليهود والنصارى حتى عن اسم بابل ذكر في التوراة اكثر من مائتي مرة على أنها مدينة الإثم والفجور والشرور . أما آشور فلم تكن أقل سوءا فلئن كان البابليون في غرب العراق بقيادة بختنصر هم من اجتاحوا بلاد بني إسرائيل فخربوها ودمروها وساءوا وجوه أهلها وسبوهم سبيا جماعيا في عام 586 قبل الميلاد فيما عرف تاريخيا بمرحلة السبي البابلي فإن الآشوريين سبقوا إلى ذلك بقيادة سرجون في شمال شرق العراق فنفوا الإسرائيليين نفيا جماعيا في عام 720 قبل الميلاد . كراهية العراق وبغض العراقيين جزء من عقيدة أهل الكتاب ، وعداء كفار بني إسرائيل من النصارى للعراق وأهله لا يقل عن عداء كفار بني إسرائيل من اليهود لأن كل منهما يدين بالتوراة التي تدين العراقيين بالإجرام في حق شعب المختار !!! قبل مجيء صدام حسين بأكثر من أربعة آلاف عام ، فالأمر إذن ليس بجديد ولا هو فقط وليد كراهية الظاهرة أو المتظاهرة لشخص الرئيس العراقي .
والعجيب هنا ؛ أن تأسيس العداوة للعراق في التوراة بمقتضى أحداث الأزمنة القديمة ؛ امتد إلى إدامتها حتى الأزمات الأخيرة التي تسبق قيام الساعة ، فالبابليون الذين سلطهم الله على بني إسرائيل بعد فسادهم الأول – كما تشهد التوراة – هم الذين سيسيمون اليهود سوء العذاب في آخر الزمان جاء في كتاب التوراة في سفر حزيقال : " وكان إلي كلام الرب قائلا : وأنت يا ابن آدم ، عين لنفسك طريقين لمجيء سيف ملك بابل . من أرض واحدة تخرج الاثنتان " والمعنى : اختر المصير الذي سترى فيه العقوبة الإلهية على الإفساد الخير ، كما كانت العقوبة على الإفساد الأول ، والعقوبتان ستخرجان من أرض واحدة هي أرض بابل . وتبين التوراة في ذلك السفر أيضا سبب العقوبة على اليهود ، بخطاب متوجه إلى الأرض المقدسة : " فيك أهانوا أبا وأما ، في وسطك عاملوا الغريب بالظلم ، فيك اضطهدوا اليتيم والأرملة " ، وجاء فيه أيضا : " من أجل ذلك حي أنا ، يقول السيد الرب : من أجل أنك قد نجست مقدسي بكل مكروهاتك وبكل أرجاسك ، فأنا أيضا أجز ولا تشفق عيني ، وأنا أيضا لا أعفو ، ثلث يموت بالوبا وبالجوع يفنون في وسطك ، وثلث يسقط بالسيف من حولك ،وثلث أذريه في كل ريح ، وأستل سيفا وراءهم " .
وأما من سيكون أداة قدرية للعقاب ؟ فهو قائد بلاد بابل ، وهو رجل من آشور يدعى ( الآشوري ) ، تدل نصوص التوراة على انه سيسيط على شعب المغضوب عليهم فينهب ثرواتهم ويهينهم في الطرقات : " ويل لآشور قضيب غضبي ، والعصا في يدهم هي سخطي ، على أمة منافقة أرسله ، وعلى شعب سخطي أوصيه ؛ لغتنم غنيمة وينهب نهبا ، ويجعلهم مدوسين كطحين الأزقة " .
" ولكن هكذا يقول رب الجنود : لا تخف من آشور يا شعبي الساكن في صهيون ، يضربك بالقضيب ويرفع عصاه عليك على أسلوب مصر لأنه بعد قليل جدا يتم السخط وغضبي في إبادتهم " . فإبادة العراق بعد ضرب إسرائيل عقيدة يدين بها المؤمنون بالتوراة اليوم .

اللهم إني أسألك عيشة هنية وميتة سوية و مرد غير مخز ولا فاضح وأسألك
أن لا تميتني قبل أن تقر عيني بأمريكا !

 

  رد مع اقتباس