السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اخوتي في الله اثاب الله اعمالكم وجعلها في ميزان الحسنات

اعلمو ان من عباده من يسعى لنشر دينه في الارض كما ان هناك من يسعى ايضا لنشر الفساد والمنكرات حكاية وقعت في رمضان في الجزائر والله انها حق ولامزايدتا فيها ولا تغيير

وقعت في حافلة فالحافلة كانت مسرحا لوقوعها ليزداد الذين امنوايمانا
صعدت احدا الفاسقات الحافلة التي كانت تقل مجمعا من الناس وكان من بين الناس شابا ملتزم

فاحزنه مارئى في شهر التوبة والغفران فهم بنصح تلك الفتاة التي كانت في كساء عار جدا تخيلو بماذا كان جوابها والله اني لا افتري وهي حقيقة اخرجة الموبيل من حقيبتها وبتبجح قالت له خذ وتكلم مع ربك كي يعاقبني ففزع الشاب من ردها بهذه الطريقة وكان قادر على ان يضربها ولكن لم يفعل تدرون ماذا قال
قال اللهم اشهد اني نصحت واشهد عبادك الذين هم هنا الان اي في الحافلة فاحست الفتاة بحرج وكبرياء في نفس الوقت فامرة سائق الحافلة بالتوقتف في اول محطة لنزول ولكن تجري الرياح بما لا تشتهي السفن اصيبت الفتاة بفزع شديد وبدات تصرخ ثم تدرون ما وقع والله ماتت قبل ان تنزل قد سمع بها كل سكان الجزائر فمن كان يعرف احد من الجزائر فيسئله وويتحقق من صدقي
وفي الاخير نحن لا نحكم ولكن ما جزائها ياترى بهذه الخاتمة