عرض مشاركة واحدة
قديم 31 / 01 / 2003, 19 : 06 PM   #3
إشراقة أمل 
عضو شرف

 


+ رقم العضوية » 1074
+ تاريخ التسجيل » 16 / 09 / 2001

+ الجنسْ »

+ الإقآمـہ »

+ مَجموع المشَارگات » 617
+ معَدل التقييمْ » 10
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة

إشراقة أمل غير متواجد حالياً

افتراضي

[c]

~ 2 ~

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة رسالة الى كل مسؤول نقول : نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

إلى كل من ولي أمر المسلمين سواء كانت ولاية عامة أو ولاية خاصة

كن رفيقا بمن هم تحت مسئوليتك فقد قال صلى الله عليه وسلم :


" اللهم من ولي من أمتي شيئا فرفق بهم فارفق به

ومن ولي من أمر أمتي شيئا فشق عليهم فاشقق عليه "


فكن معينا لهم على قضاء حوائجهم

و إياك أن تماطل بهم أو تسعى للإضرار بهم فإن الله ســائلك عن ذلك

فإن أحسنت احسن الله إليك و إن أسأت جازاك الله على إساءتك بما تستحق

وكنت مذموما في الدنيا والآخرة


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

~ 3 ~

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة رسالة الى كل أب و أم أنعم الله عليهما بالبنين والبنات

والى كل معلمه ومعلم انعم الله عليهما بذلك العلم نقول :
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

رفقا بالقوارير من بناتكم ومربيات الأجيال

ورفقا بالبنين من أبنائكم صناع المجد بإذن الله

فإنكم برفقكم وحسن أسلوبكم تصلون الى مالا تستطيعون أن تصلوا إليه بالشدة والعنف

فالتربية بالرفق والإحسان أكثر نفعا و أشد قبولا في نفوس هؤلاء الأولاد

ليكون ذلك أدعى لقبولهم ومحبتهم للخير و أهله

فالعنف معهم دون سبب بين وكحالة استثنائية لا يولد إلا العنف والكراهية والانفعالات

لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم "


" ما كان الرفق في شيء إلا زانه وما نزع من شيء إلا شانه "

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

~ 4 ~

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة رسالة الى كل ابن كريم نقول : نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

أبني رفقا بوالديك وقولا لينا ...

ألم تشعر يوما ما بقسوتك في التعامل معهما وهما اللذان سهرا على تربيتك والإحسان إليك ....

فإذا كان الرفق مطلوب مع الآخرين فهو مع الوالدين أوجب و أولى

بل إن التأفف في وجههما إثم وقطيعة وجريمة ...

وهل جزاء الإحسان إلا الإحسان فأحسن صحبتهما وارفق بهما فانهما باب من أبواب الجنة ...

أبني هل سمعت بوصيته تعالى لك في قوله جل وعلا :


" وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا

إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما

فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما * واخفض لهما جناح الذل من الرحمة

وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا "


إنها وصية الله لك من فوق سبع سماوات ... من كتاب الله جل وعلا ...

هاهما بجوارك قد بدأ المشيب إليهما واحدودب منهما الظهر وارتعشت الأطراف

لا يقومان إلا بصعوبة ولا يجلسان إلا بمشقة

أنهكتهما الأمراض وزارتهما الأسقام فعليك بالبر والإحسان

ولا تبخل عليهما بمالك وجهدك وحسن خلقك وطيب معشرك يا رعاك الله ...


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
[/c]

  رد مع اقتباس