عرض مشاركة واحدة
قديم 24 / 02 / 2003, 00 : 07 PM   #1
VoLcAnO 
وئامي جديد

 


+ رقم العضوية » 5799
+ تاريخ التسجيل » 07 / 02 / 2003

+ الجنسْ »

+ الإقآمـہ »

+ مَجموع المشَارگات » 35
+ معَدل التقييمْ » 10
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة

VoLcAnO غير متواجد حالياً

هل تأملنا هذا الحديث !!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخواني الأحباب ... حري بنا أن نتأمل هذا الحديث ... الذي يحثنا على التعاون فيما بيننا والتناصح وحسن الخلق

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أحب الناس إلى الله أنفعهم، وأحب الأعمال إلى الله عز وجل: سرور تدخله على مسلم أو تكشف عنه كربه، أو تقضي عنه ديناً، أو تطرد عنه جوعاً، ولأن أمشي مع أخي المسلم في حاجة أحب إلي من أن أعتكف في المسجد شهراً، ومن كف غضبه ستر الله عورته يوم القيامة، ومن كظم غيظاً، ولو شاء أن يمضيه أمضاه، ملأ الله قلبه رضى يوم القيامة، ومن مشى مع أخيه المسلم في حاجته حتى يثبتها له، أثبت الله تعالى قدمه يوم تزل الأقدام، وإن سوء الخلق ليفسد العمل، كما يفسد الخل العسل). صحيح الجامع

هذا الحديث فيه من الحكم والاوامر الشيء الكثير لو تأملها المسلم بعين واعية مبصرة للحق لوجد أننا قد فقدنا جلها في حاضرنا نسأل الله لنا ولكم السلامة والعافية

(أحب الناس إلى الله أنفعهم، وأحب الأعمال إلى الله عز وجل: سرور تدخله على مسلم أو تكشف عنه كربه، أو تقضي عنه ديناً، أو تطرد عنه جوعاً)

سبحان الله رب العزة والجلالة يحب ابن ادم الضعيف الذي لاحول ولاقوة له الا بالله عزوجل عندما يكون المسلم مصدر نفع لاخوانه فهذا من احب الناس الى الله عزوجل.
واحب الاعمال اليه عزوجل عندما تكون سببا في دخول السرور الى قلب مسلم ياسبحان الله يحب عملك وهو الذي قدره لك قبل ان يخلق الارض ومن عليها.
وكما ورد في الحديث أن من فرج عن مؤمن كربة من كرب الدنيا فرج الله عنه كربة من كرب يوم القيامة وشتان بين الكربتين لكن هو جزاء من عند افضل من يجازي على الاحسان عزوجل فماأعظمك يالله وماأكرمك سبحانك.

(ولأن أمشي مع أخي المسلم في حاجة أحب إلي من أن أعتكف في المسجد شهراً)

سبحان الله عندما تقضي حاجة لاخيك المسلم تساوي في الاجر أو تزيد عن اعتكاف شهر كامل سبحان الله هذا هو الاسلام هذا هو شرع ربنا عزوجل من سبع سماوات نزل وعلى لسان نبينا محمد عليه السلام قد نقل أين المتطاولون أين المتشبثون أين من يجهل الاسلام وأحكامه انظروا الى هذا الحديث شهر كامل يعتكف المسلم فيه مابين قراءة قرآن وتسبيح وصلاة شهر بطوله بإمكانك ان تحصل على اجره في يوم واحد وفي وقت يسير عندما تقضي به حاجة لاخيك المسلم سبحان الله شرع محكم من لدن عزيزحكيم لكن أين من يفهم أين من يطبق نسأل الله لنا ولكم حسن الختام

(ومن كف غضبه ستر الله عورته يوم القيامة، ومن كظم غيظاً، ولو شاء أن يمضيه أمضاه، ملأ الله قلبه رضى يوم القيامة)

سبحان الله نجد اليوم أناس اذا قيل لهم قال الله قال الرسول قال نسال الله لنا الهداية ثم يدير كتفيه وكأن الكلام لايعينيه واذا قيل له قال العلم الحديث وأثبتت التجارب العلمية كذا تجده سرعان مايطبق كلامهم وبعد مدة من الزمن يكتشفون أنهم قد أخطئوا فيتراجعون عن كلامهم فيتراجع معهم فنجد أنه خلفهم كالامعة واذا قلت له لماذا قال هم اهل الاختصاص لابد لنا ان نمتثل لما يقولون في العهد القريب اثبتت التجارب ان كظم الغيظ مضر على النفس البشرية وأن فيه كبت لطاقات داخلية تحتاج الى تفريغ سريع فلما قلت لهم ان هذا الكلام غير صحيح البته قالوا ومن أنت حتى تعارض قلت لست أنا من يعارض بل شرع الله وسنة رسوله فأخبرتهم بقول الله عزوجل } وسارعوا الى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السموات والارض اعدت للمتقين * الذين ينفقون في السراء والضراء والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين{ قلت لهم لو كان كظم الغيظ مضر على أنفسنا لما أمر الله به من سبع سموات ولما كان من صفات المتقين الذين يدخلون الجنة فقالوا ان كظم الغيظ الذي يقصده هؤلاء غير كظم الغيظ المقصود في الاية ولكم تمنيت أنني عالم في التفسير كي افسر لهم الاية حينها لكن بعد فترة من الزمن أثبتت تجارب هؤلاء العلماء كما يسمون أنفسهم أن كظم الغيظ صعب على النفس لكن هو خير مروض وانجع علاج للحد من اثار الغضب الناتجة على النفس وهو مربي ذاتي للنفس البشريه سبحان الله ولسرعان ماقتنعوا بكلامهم عجبي لهؤلاء كيف خدعهم الغرب بتجاربهم واصبحوا العوبة في ايديهم في كل يوم لهم شأن لكنها فعلا كما قيل العمى عمى البصيرة وليس عمى البصر.

(ومن مشى مع أخيه المسلم في حاجته حتى يثبتها له، أثبت الله تعالى قدمه يوم تزل الأقدام،)
اللهم ثبت أقدامنا يوم تزول الاقدام اللهم امين

(وإن سوء الخلق ليفسد العمل، كما يفسد الخل العسل)

سبحان الله ورد في الحديث أن أكثر مايدخل الناس الجنة هو التقوى وحسن الخلق لله در من اتصف بمحاسن الاخلاق وكما ورد عن النبي عليه السلام الكلمة الطيبة صدقة لكن تأمل حالك يامن كنت سيء الخلق والطباع وكان أمرك مطاع لا لاشيء الا كي يتقي الناس شرك تأمل حالك مع قول المصطفى عليه السلام بأبي هو وأمي حين خاطب عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها حين استنكرت فعله صلى الله عليه وسلم حين وصف رجل بقوله بئس أخو العشيرة وبئس ابن العشيرة فلما دخل على النبي انطلق في وجهه وانبسط اليه فقال لها مبررا فعلته" ياعائشة متى عهدتني فاحشا إن شر الناس عند الله منزلة يوم القيامة من تركه الناس اتقاء شره" شر الناس من تركه الناس اتقاء شره فتأمل حالك ايها الذميم هل مايفعله الناس لك ام من اجل اتقاء شرك فلبئس المرء أنت ان كانت الثانيه نسأل الله لنا ولك الصلاح والهداية .

في النفس كلام كثير لكن حسبي بما قلت كي تعقله الألباب الواعية والقلوب الخاشعة لله عزوجل لك كل الشكر بعد شكر المولى عزوجل لأخي سحاب على دعوتي للكتابة ههنا .. وفقنا الله وإياكم لمحاسن الأخلاق


سبحانك اللهم وبحمد أشهد أن لاإله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك

  رد مع اقتباس