عرض مشاركة واحدة
قديم 03 / 03 / 2003, 54 : 06 PM   #7
Mahsoon 
من مؤسسي الوئام

 


+ رقم العضوية » 51
+ تاريخ التسجيل » 18 / 04 / 2001

+ الجنسْ »

+ الإقآمـہ »

+ مَجموع المشَارگات » 11,032
+ معَدل التقييمْ » 253
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة

Mahsoon غير متواجد حالياً

افتراضي

(إيلاف) تعتبر مصدري الأول في الشبكة العنكبوتيه للأخبــــــار منذ نشأتها , لاسيما وأن لها مصداقيه شديدة ولا أدل على مصداقيتها من حجبهـــــا في المملكة العربية السعودية رغم أن رئيس تحريرها سعودي وهو عثمان العميـر رئيس تحرير الشرق الأوسـط ســــابقاً.

وقد تابعت مصادر إيلاف من داخل قاعة المؤتمر ما لم تبثه وسائل الإعلام بعد قطع الإرسال إثر الاشتباك الذي وقع بين ولي العهد السعودي الأمير عبدالله بن عبد العزيز والعقيد الليبي معمر القذافي، الذي توجه بالحديث للرئيس المصري حسني مبارك قائلا: "مالو الأمير, رُد عليه يا حسني، المشكلة عربية ـ عربية ولا يجب أن نتجاهل ذلك". وفي هذه الأثناء وجه الأمير عبدالله حديثه أيضاً للرئيس مبارك قائلاً : "هل نسي القذافي الدور الذي لعبته المملكة في إخراجه من قضية لوكربي، والجهود التي بذلناها لرفع حصار دام عشر سنوات على ليبيا, هو عارف وش سوينا معاه ولا ينسى". وحينما نهض الأمير عبد الله من مقعده متجها إلى خارج القاعة صحبه نائب رئيس الوزراء الكويتي وقال له: إذا كنت ستنسحب فنحن معك، وتدخل الرئيس المصري والسوري واللبناني لإثنائه عن الانسحاب من اجتماع القمة. وظل القذافي جالساً وعلى وجهه ابتسامة خفيفة، وحاول العاهل المغربي ورئيس وفد العراق عزت إبراهيم اقناعه بالاعتذار للامير عبدالله بشكل شخصي في قاعة جانبية، فرفض القذافي قائلاً بصوت جهوري : أنتم تهينوني، انا ثوري، فرد عليه الرئيس اليمني علي عبدالله صالح قائلاً : "بالله عليك يا معمر احنا جايين نجتمع مش نختلف، مش عايزين ننشر غسيلنا الوسخ على الملأ"، فرد القذافي: "لو لم يطلب العرب من الاميركيين المجيء الى المنطقة، لما اتوا. طلبوهم لحمايتهم. اميركا تهدد العراق وتسعى لتدمير العرب". وغادر القذافي القاعة ايضا قائلا للرئيس اليمني: "كان لي عرض تاريخي، انا لا اريد المشاركة في القمة، طلبتم مني ذلك فجئت، لكن هذه آخر مرة اشارك في قمة". وهنا تدخل مبارك والاسد ولحود والتريكي وأقنعوا الامير عبد الله والقذافي بالعدول عن قرار ترك قاعة القمة، ثم اقترح الرئيس مبارك التصويت على البيان الختامي للقمة، وتمت الموافقة بالإجماع لتنتهي القمة عند هذا الحد.

 

  رد مع اقتباس