السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخوي ملجلج هل تصدق أن الدخان فعلا حرام أعلم أنك تعرف ذلك ولكن الكلام موجهه للذين يتشدقون بأنه ليس حرام .
صحيح أنه لم يرد نص صريح العبارة أن الدخان حرام ولكن لننظر إلي الخمر فهو معروف لدي الناس في الماضي ولذلك القرأن عالج ذلك وتحدث عن هذه الظاهر في ذلك الوقت والميسر. لكن الدخان كان غير معروف عند الناس ولذلك ربنا سبحانه وتعالي أجمل ذلك في أية واحده(( كلوا من طيبات مارزقناكم)) وهذا ليس من الطيبات علاوه علي ذك فهوه كريه الرائحة مدمر للصحة ومضيع للمال.

إليك هذه القصة التي حدثت مع شخص عزيز علية ولا أكتم ذلك عنكم لكي لا أستأثم وأكسب ألأجر في المعلومة التي أوردها وهوه أن صديقنا هذا يتعاطي الدخان ولايمكن تركه لدرجة أنه يشرب أوبمعني أصح يدخن سجائر وشيشة جراك باعشن ألأصلي الذي يسكن القلب ولا يخرج حتي لو أستعملت معه جميع المنظفات التي في الكرة ألأرضية في ذات يوم من ألأيام حينما أراد الله له العافية من هذا الوحش المدمرالتدخين هذه العاده القذرة المخزية التي تجعل من ألأنسان أكرمكم الله مزبلة صندوق نفايات ذهب لمسجد الحارة لصلاة المغرب وكان يرفع في تلك اللحظة أذان المغرب يقول فتوقفت عن السير وأتجهت نحو القبلة بعد نهاية ألأذان ودعوة الله سبحانة وتعالي أن يشافيني من هذه ألأفة يقول فأنصرفت للصلاة وثاني يوم في الصباح تناولة طعام ألأفطاروحاولة مد يدي للدخان لأخذ سيجارة وأشعلتها وإذا برائحة كريهه تشبه أكرمكم الله رائحة البراز تخرج من الدخان أكرمكم الله فأستفرغت وظننت أن زوجتي لم تقوم بتنظيف ألأواني.
فحلفت وأقسمت أن ألأواني نظيفة وأشعلة سيجارة أخري لأنني أطفأت ألأولي وشممت نفس الرائحة وذهبت للعمل وحاولة إشعال سيجارة ولكن رائحة القذارة لا تنقطع وهنا بدأت مع الرائحة شيء جديد ألا وهوه الدوخة أخذت أدوخ وأيقنت بنهاية ألأمر أن الدعاء قد أستجابه الله وأقلع أخونا عن الخان .

وقصة لسائق تكسي يوردها يقول ركب معه شيخ طاعن في السن من جوار الحرم المكي لأيصالة لمنزلة ولكن السائق أشعل السيجارة فقال له ذلك الشيخ إطفيء السيجارة قال له السائق لن أطفئها إذا ماترغب أن أدخن أنزل من السيارة قال الشيخ لا لن أنزل من السيارة ودعا علي السائق وقال اللهم أحرمه شرب الدخان اللهم تب عليه يقول سائق التاكسي والله مارجعت البيت وإلا أنا أستفرغ وأشم رائحة كرييه في يدي من الدخان وأقلعت عن شرب الدخان للأبد وتاب الله علية .

وهذه قصة أخري صديق لي مدمن دخان يقول أذهب أصلي التروايح في المسجد الحرام طيلة شهر رمضان وهذه القصص التي أوردها قبل عشرون عاما يقول ذلك الصديق كنت أدعواللة كل ما أمن ألأمام وقال ولا الضالين المئمومين يقولون أمين أنا أقول أنا ياربي من الضالين تب علية من شرب الخان ثلاثون ليلة يقول وأنا أدعوا بهذا الدعاء ويوم العيد يوم توزيع الجوائزعلي الفائزين ومن منا المفرط في ذلك اليوم يفوز صديقي بدعائه ويذهب للمعايدة علي والدته وتقبلة ويأخذرضاها وتضع له طعام ألأفطارويأكل قليلا من الطعام ولكن الشيطان حريص علي أذيته ويقول له عليك بالسيجارة(( نعنش نفسك)) اليوم عيد فيمد يده علي الدخان ويأخذ نفسا من الدخان فيقذ يستفرغ يخر ما في جوفه من طيبات ويشم رائحة القذارة في يدية يترك الطعام ويدخل في غيبوبة وتصيح أمة وتحضر ماء وترش علية فيفيق من غيبوبتة ومن ذلك الحين يقلع عن التدخين .

ثلاثة رويات أيها ألأحبه تجزم وتؤكد أن الدخان قذارة ونتنه ومكروه بل أجزم أنها محرمة وجميع اولئك المجربين لجئوفي ذلك لله (( وبرهم سبحانة وتعالي يقول الحديث الشريف لوا أن رجل أشعث أغبر أقسم علي ربة لأبرة يعني ماعنده من حطام الدنيا شيء لا صلاة ولاعبادة ولا صوم وياتي يقول يارب تغفرلي يارب تشافيني من هذا الدخان أوا المصيبة لأبرة لأنه غفور رحيم حليم ودود .

إنني داعن فأمنو اللهم أشفي شباب المسلمين من هذه ألأفة الدخان والشيشة وجميع ألأدخنة والمخدرات وحفظهم بعنايتك يا أرحم الراحمين.
إن أصبت فمن الله وإن أخطأت فمن نفس والشيطان سبحانك ربي إن كنت من الخاطئين
أخوكم المخلص