عرض مشاركة واحدة
قديم 08 / 03 / 2003, 27 : 05 PM   #1
المقدسي 
وئامي جديد

 


+ رقم العضوية » 5956
+ تاريخ التسجيل » 18 / 02 / 2003

+ الجنسْ »

+ الإقآمـہ »

+ مَجموع المشَارگات » 30
+ معَدل التقييمْ » 10
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة

المقدسي غير متواجد حالياً

افتراضي وفاءاً لرسول الله صلى الله عليه وسلم

وفاءاً لرسول الله صلى الله عليه وسلم

حمار كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم أكثر وفاءاً وطاعةً من بعض الناس في عصرنا هذا.

أورد القاضي عياض في الشفاء والسيوطي في الخصائص عن أبى منظور قال: لما فتح رسول الله صلى الله عليه وسلم خيبر أصاب فيها حمارا اسود, فكلم رسول الله صلى الله عليه وسلم الحمار, فكلمه الحمار فقال له النبي: ما اسمك؟ قال: يزيد بن شهاب أخرج الله تعالى من نسل جدي ستين حمارا كلهم لا يركبهم إلا نبي, قد كنت أتوقعك أن تركبني, لم يبق من نسل جدي غيري ولا من الأنبياء غيرك, قد كنت قبلك لرجل يهودي وكنت أتعثر به عمدا, وكان يجيع بطني ويضرب ظهري.
فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: أنت يعفور.
فكان النبي يبعث به إلى باب الرجل فيأتي الباب فيقرعه برأسه فإذا خرج إليه صاحب الدار أومئ إليه أن اجب رسول الله صلى الله عليه وسلم.
فلما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم, جاء الحمار إلى بئر كانت لأبي الهيثم بن التهيان فألقى نفسه فيها جزعا وحزنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم.

أيها المسلمون:
ألا تثأرون لنبيكم بعد أن ادخل حكامكم القواعد العسكرية في بلد رسول الله صلى الله عليه وسلم وسائر بلاد المسلمين !!
هل يهون عليكم أن يُضرب إخوانكم في العراق من بلادكم ؟!!
انهم حكامكم أيها المسلمون, من هنا الدرب...

  رد مع اقتباس