الرواف في تعقيب على(توأمة) الهلال وريال مدريد........:
تلقت "الرياض" تعقيبا من نائب رئيس الهلال وليد الرواف حول مانشرته دنيا الرياضة يوم الجمعة الماضي فيما يخص اتفاقية الهلال وريال مدريد الاسباني على أحد المشاريع الاستثمارية واحتراما لوجهات النظر فاننا ننشر اليوم تعقيب نائب رئيس الهلال وفيما يلي نصه:
سعادة رئيس تحرير جريدة الرياض
الأستاذ تركي بن عبدالله السديري الموقر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اطّلعت على ما كتبه الأخ أسامة النعيمة، في عدد الجمعة 1422/4/1ه بشأن مشروع المشاركة أو التوأمة بين الهلال، وبين ريال مدريد الاسباني.
بداية أود الاشارة بمتابعة الرياض لهذه الموضوعات بالغة الأهمية والتي تهدف الى تطوير أداء الأندية، ووضع خطط مستقبلية بعيدة المدى لأنشطتها من خلال التعاون مع أندية عالمية تملك الخبرة الكافية، مؤكدا للهلاليين والمهتمين أن الهلاليين لن يوقعوا أية اتفاقية الا بعد دراسة دقيقة والتأكد انها لا تخدم الهلال فقط وإنما تصب في مصلحة الرياضة بشكل عام في وطننا الغالي.
من الناحية الأخرى أقول للأخ الكريم أسامة النعيمة، إن الكتابة عن هذا الموضوع تتطلب التروي، والموضوعية ونحن نقول لمن يهتم بهذا الموضوع ان ما قدمه ريال مدريد للهلال هو مشروع أو عرض مقترح نقوم في نادي الهلال بدراسته أولا، ولم نعلن عن موافقتنا على هذا العرض.
وإذا كنا نتفق في أن أهدافنا واضحة ولخدمة النادي وخدمة الوطن فليس هناك مبرر للتجريح والسخرية فنحن بحاجة الى الاستفادة من الكتابة الرياضية، والهلال ملك لجماهيره التي من حقها أن تتابع أنشطته وتتعرف على خططه المستقبلية وبرامجه ومشاريعه الطموحة.. ولكن ذلك لا يتم الا بتقديم معلومات دقيقة وآراء موضوعية، فكيف يتسنى تحقيق الموضوعية في الطرح اذا كان يغلب عليها طابع السخرية والتهكم.
نحن على أتم استعداد للاجابة عن التساؤلات حول هذا الموضوع، من حيث مردوده للهلاليين، وتكاليفه، وسبل توفير هذه التكاليف، وغير ذلك.
وفي الختام نقول إن اختيار الهلال للتوأمة مع ريال مدريد هو تأكيد لمكانة الهلال ودخوله الى الساحة العالمية.
نشكر جريدة "الرياض" على المتابعة والاهتمام بهذه القضايا الرياضية المهمة، ونقدر للكاتب اهتمامه ونرحب بالاجابة على تساؤلاته حول هذا الموضوع بطريقة علمية.
والله الموفق
نائب رئيس نادي الهلال السعودي
وليد الرواف.
تمثيل آسيا في القارات بين المملكة واليابان ......:
يحسم الاتحاد الآسيوي لكرة القدم الجدل القائم حول مشاركة ممثل القارة الآسيوية لبطولة القارات السادسة التي ستقام عام 2003م، حيث سيقع الاختيار بين منتخبي (المملكة واليابان) صاحبي المركزين بين الاول والثاني بكأس آسيا 2000م التي اقيمت بلبنان، ويأتي اختيار الاتحاد الآسيوي لاحد المنتخبات نظراً لعدم اقامته بطولة كأس آسيا قبل كأس القارات المقبلة، حيث سيقام كأس آسيا عام 2004م بالعاصمة الصينية بكين. لهذا تبدو حظوظ المنتخب السعودي قوية كونه وصيفاً لبطل آسيا 2000م، ونظراً لتنظيم اليابان مع كوريا لبطولة القارات الماضية، وكذلك لحرمان المنتخب السعودي المشاركة بالبطولة الماضية بصفته وصيفياً لآسيا وذلك لعدم السماح لمشاركة ثلاثة منتخبات من القارة الاسيوية بالبطولة.

*****
منتدي الزعيم