20 / 06 / 2003, 05 : 09 AM
|
#26
|
سفير  ماسي 
|
|
|
+
رقم العضوية »
6547
|
|
+
تاريخ التسجيل
»
02 / 05 / 2003
|
|
+
الجنسْ
»
|
|
+
الإقآمـہ
»
|
|
+
مَجموع المشَارگات »
4,058 |
|
+
معَدل التقييمْ »
10 |
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
|
[ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال ابن عثيمين رحمه الله : هذا الحديث قال العلماء : إنه ميزان ظاهر الأعمال وحديث عمر
السابق ( إنما الأعمال بالنيات ) ميزان باطن الأعمال ، لان العمل له نية وله صورة فالصورة
هي ظاهر العمل والنية باطن العمل 0
وفي هذا الحديث فوائد :
1 ـ أن من أحدث في هذا الآمر ( أي الإسلام ) ما ليس منه فهو مردود عليه ولو كان حسن النية
ويـنـبـنى على هذه الفائدة أن جميع البدع مردودة على صاحبها ولو حسنة نيته
2 ـ أن من عمل عملاً ولو كان أصله مشروعاً ولكن عمله على غير ذلك الوجه الذي أمر به فإنه
يكون مردوداً بناءً على الرواية الثانية في مسلم 0
وعلى هذا فمن باع بيعاً محرماً فبيعه باطل ، ومن صلى صلاة تطوع لغير سبب في وقت النهي
فصلاته باطلة ومن صام يوم العيد فصومه باطل وهلّم جراّ ، لأن هذه كلها ليس عليها أمر الله
ورسوله فتكون باطلة مردودة0000 انتهى كلام ابن عثيمين رحمه الله 00
[ترجمة الراوي ( الحديث الخامس )
هي أم المؤمنين عائشة بنت أبي بكر الصديق رضي الله عنها :
أم عبد الله كناها رسول الله صلى الله بابن أختها أسماء (عبد الله بن الزبير )
تزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم بمكة وهي بنت ست ودخل بها في المدينة في شوال
وهي بنت تسع وتوفى عنها وهي بنت ثمان عشرة سنة وعاشت بعده أربعين سنة وتوفيت سنة
57 هـ وصلى عليها أبو هريرة رضي الله عنه وكان أمير على المدينة لمروان بن الحكم ، وكانت
من أعلم الناس وأفقههن وروي 1210حديثاً00
أخوكم سند
|
|
|
|
|
|
|