قد يبوح لك صديق بمشكلة خاصة جدا .. قد تكون عائلية أو نفسية ..

لايفترض به أن يقولها .. وقد تلاحظ بعد حين أنه ندم على بوحه ..

إن لاحظت ذلك .. لا تلح عليه بالسؤال عنها .. أو تذكيره بها ..

وكن على قدر ثقته ومحبته .. وإحترم لحظات البوح ..

وحالة الضعف الإنساني التي كان يمر بها..

أحيانا:

نستغرب من موقف إنسان ما .. أو ردة فعله تجاه موقف معين ..

فإن أردت أن تفهمه جيدا .. ضع نفسك مكانه .. وإنظر إلى الموضوع

من نفس الزاوية التي ينظر منها .. عندها قد تدرك كيف يفكر ...

وكيف ينظر للموضوع ..

بعض الناس:

حين تراهم مهمومين وتحاول التخفيف عنهم بتبسيط الأمر الذي ضايقهم

يفسرون ذلك بأنك لم تشعر بهم .. ولم تشاركهم مشاعرهم ..

فلا يرضيهم إلا أن تكون مواساتك لهم بتهويل حالهم ..

والتأكيد على سوء حظهم في الحياة .. وعدم حصولهم على

حقوقهم الطبيعية ...




الصمت:

قد يكون أرقى لغة تعامل في مواقف معينة وأصدق حكمة قيلت بهذا

الخصوص هي (( ندمت على السكوت مرة وندمت على الكلام مرارا ))


فالغضب قد يجعلنا نتفوه بكلام نندم عليه لاحقا .. بعد أن نكون قد خسرنا

صديق .. أوأفسدنا عملا جيدا قمنا به وبذلنا فيه الجهود المضنية ..

ثم نفسده بكلمة لا داعي لها .. ورب كلمة قالت لصاحبها دعني ..
الكلمة الطيبة:

تؤلف القلوب .. وتزيل الأكدار والخلافات ... والإبتسامة تطيب الخواطر

سبحان الله .. فالكلمة الطيبة تبني ماقد تعجز عنه الأفعال ..

وكم من إنسان كسب محبة الناس رغم إنه لم يقدم لهم سوى الكلمة

الطيبة .. والإبتسامة التي أمرنا بها خير الخلق (( صلى الله عليه وسلم ))

إذ قال (( تبسمك في وجه أخيك صدقة )) الإانسان مهما ملك من كنوز

الدنيا فإن الكلمة الطيبة من شخص قريب من نفسه تمنحه سعادة

قد تعجز عن منحه إياها كل مايملك من ماديات ..

الحياء:

خلق جميل كالورود الندية التي كانت تزين مجتمعاتنا ..

إلا أن هذه الوردة بكل أسف أصبحت نادرة الوجود ..

فزادته الندرة قيمة وجمالا