عرض مشاركة واحدة
قديم 19 / 06 / 2004, 31 : 08 AM   #6
أسيرة الآهات 
عضو شرف

 


+ رقم العضوية » 9036
+ تاريخ التسجيل » 15 / 12 / 2003

+ الجنسْ »

+ الإقآمـہ »

+ مَجموع المشَارگات » 4,519
+ معَدل التقييمْ » 10
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة

أسيرة الآهات غير متواجد حالياً

افتراضي مشاركة: شبابية شبابية شبابية، النهاية شبابية يا شباب

بسم الله الرحن الرحيم

الليث يعود لمنصات الذهب بحلاوة (المانجا)
زوماريو يسقط كاندينو بالضربة الفنية القاضية


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

كتب - فياض الشمري:

وثَّق الشبابيون أصالتهم وعراقة ناديهم وعلاقته الدائمة بالانجازات ذات الوزن الثقيل والابريق الجذاب وحرر نجومه كالعادة وسط رعاية ملكية كريمة تمثلت بلقاء ولي العهد بأبنائه الرياضيين نيابة عن المليك المفدى صك الابهار والتفوق على جميع الأندية (محلياً) بما فيها خصمه العنيد الاتحاد الذي كان حاضراً عدة وعتاداً ولكن حضور الليث كان أقوى وأجمل وقدموا كأس دوري خادم الحرمين الشريفين شهادة تأكيد على أفضلية فريقهم وعربون وفاء مع نهاية الموسم الرياضي (1424هـ) لجماهيرهم وأعضاء شرفه وإثبات تميزه.
وقد تحقق لهم ذلك رغم بروز (مخالب) النمور الاتحادية معظم دقائق المباراة الكبيرة وسعي نجومه الحثيث لوضع (بصمة) مميزة في سجله البطولي وحضوره القوي والمميز طوال الموسم الا أن (أنياب) الليث برزت أكثر وكانت أكثر حدة وتمكنت من انتزاع الذهب الغالي بروح عالية وإرادة لا تعرف المنغصات وعطاء بلا حدود وبذلت الكتيبة المقلم شعارها بالأبيض والأسود جهداً متميزاً وتحاوراً مثيراً وايجابياً مع الكرة وتفنن نجومها في جلب الصداع المزمن لدفاع وحارس الاتحاد تارة وتضييق الخناق وتحييد خطورة هجومة وانطلاقات وسطه تارة أخرى.
وجاء العطاء الشبابي الذي (يصلح) لمطلع قصيدة جميلة يتغنى بها انصاره فترة طويلة منسجماً وأهمية اللقاء الكبير ورعاية القيادة وأثمر ذلك عن الاحتفاء بانجاز يليق بما قدمه عناصره في الوقت الذي كان العطاء الاتحادي كبيراً.. وتجلت روح أفراده في مثل هذه المناسبات الغالية ولكن الخبرة وعامل الأرض والجمهور لم تكن (نافعة) في هزيمة الليث وإحباط معنويات نجومه باتجاه الحفاظ على استعادة اللقب الكبير حيث يتكفل الرائع (مانجا) بحسم النتيجة والتوقيع على ذهاب الكأس لخزينة الشباب الذي تميز خلال خوضه النهائي العاشر الذي تحتضنه محافظة جدة في مسابقة الدوري بتوزيع جهد عناصره والموازنة بين الدفاع المحكم والهجوم السريع مع (تكتيف) أهم الأوراق الاتحادية التي حاولت شل حركة الخبرة والخطورة لدى الشباب والوصول لمرمى راشد المقرن من عدة طرق إلا أن الخصم تصدى لجميع المحاولات بنجاح كبير لتمطر السحب الشبابية ذهباً جديداً لا يليق إلا بفريق عريق عرف كيف يستثمر امكاناته ويسخر أمواله لمصلحته ومن ثم العودة إلى الأمجاد.


المباراة

كشفت صافرة البداية من الحكم الإيطالي (دي سانتي مو) نوايا الاتحاد بالاعتماد على جس نبض خصمه وبادر ببناء هجمة ولكنها انتهت إلى لا شيء وشهدت الدقيقة الخامسة أولى أخطر الفرص للعميد عندما تحصل على ضربة حرة مباشرة سددها شيكو ولكن بيد المقرن ودخل الاتحاد هذه المباراة بمبروك زايد وإسلام الشاطر (مصري) ورضا تكر وحمد المنتشري وصالح الصقري في الدفاع وعبدالله الواكد وسعود كريري وشيكو ومحمد نور في خط الوسط وزاراتي (أرجنتيي) ومحمد أمين.
فيما مثل الشباب راشد المقرن وزيد المولد وصالح صديق وعبدالمحسن الدوسري والبرازيلي (لاندومار) في الدفاع وعبده عطيف وعبداللطيف الغنام وحسن فلاتة ومنصور الدوسري في الوسط وحل الثنائي أترام وماني في خط الهجوم.
وبعد مرور الدقيقة العاشرة من اللقاء بدأ الشباب يفرض حضوره ويصل إلى مرمى الاتحاد ولكن التسرع طغى على ألعابه الهجومية وشدد (زوماريو) الرقابة على شيكون الذي كان مشاغباً لدفاع الشباب ومزعجاً في امداداته للهجوم وساعده محمد نور في بناء الهجمات على الطرف الأيمن ولكن حضور هجوم الاتحاد داخل المنطقة لم يكن جيداً واضطر اترام وماني للتراجع إلى وسط الملعب في ظل الرقابة المشددة عليهما من رضا تكر والشاطر والأول مارس معهما الشد والإعاقة في سبيل عدم الاستحواذ على الكرة.. وافتقد وسط الفريقين للتمريرات المتقنة طوال نصف الساعة الأول من المباراة وإن كان وسط الاتحاد هو الأفضل والأكثر سيطرة ولم تكن انطلاقات الصقري على الطرف الأيسر (نافعة) في ظل الدفاع الشبابي المحكم وحاول زيد المولد فتح جبهة هجومية على الطرف الأيمن لملعب الاتحاد ولكن كل انطلاقاته ورفعاته لم يكتب لها النجاح.
وجاءت تحركات الارجنتيني (زاراتي) أقل من عادية في هجوم الاتحاد ولم يستطع فك التكتلات الشبابية وحرص الدفاع الشبابي على عدم الاندفاع وركز بالدرجة الأولى على تقليم أظافر الهجوم الاتحاد وبقي محمد أمين شبه وحيد في هجوم الاتحاد الأمر الذي سهل من مهمة دفاع الشباب ولم تبرز خاصية التسديد من خارج المنطقة لدى الفريقين.
@ عموماً الشوط الأول ظهر بصورة متوسطة وجاءت نتيجته كانعكاس طبيعي لتحفظ الفريقين وعدم الاندفاع الهجومي وفتح اللعب وظلت محالات التسجيل (اجتهادية) من بعض اللاعبين.


حضور حمزة ورحيل زاراتي!!

في الشوط الثاني اضطر كاندينو الاستعانة بحمزة إدريس والاستغناء عن الارجنتيني (زاراتي) الذي كان الاتحاد بوجوده وكأنه يلعب بعشرة لاعبين وكرر العميد سيناريو بداية الحصة الأولى عندما بادر بالهجوم وهدد مرمى الشباب خلال الخمس دقائق الأولى (مرتين) ولكن دفاع الشباب كان لذلك بالمرصاد ونجح راشد المقرن في إبعاد أكثر من كرة خطرة عن مرمى فريقه واعتمد الشباب في غزو مرمى الاتحاد من العمق في ظل عدم نجاحه بالغزو عن طريق الأطراف وجاءت تحركات وسط الاتحاد هي الأفضل ولعبت الخبرة لدى معظم عناصره دوراً كبيراً في ذلك عكس الوسط الشبابي الذي كان يحتاج للقائد والموجه حتى تكون تمريراته أكثر اتقاناً وافتقدت الهجمات الاتحادية عن طريق الأطراف للمتابعة والنهاية السليمة وحاول حمزة إدريس الهروب عن الرقابة بالخروج من المنطقة وشهدت الدقيقة (59) تسديدتين خطيرتين للاتحاد ولكن المقرن أبطل مفعولها بقبضته عندما أبعدهما وطوال الربع الساعة الأول من الشوط الثاني لم يشكل الشباب خطورة حقيقية على مرمى مبروك زايد باستثناء تسديدة (أترام) التي أبعدها حارس الاتحاد إلى ضربة زاوية وعند الدقيقة (17) ارتعدت فرائص الشبابيين من انفرادية حمزة على الطرف الأيمن ولكنه سدد الكرة بالشبك الخارجي ومع مرور الدقيقة (68) استعان (زوماريو) بفيصل العبيلي بديلاً لعبده عطيف بهدف الاستفادة من أدواره الدفاعية ومساندة الوسط ورد عليه كاندينو باخراج محمد أمين والزج بالحسن اليامي لزيادة الضغط الهجومي وخلخلة تماسك الدفاع الشبابي.

حسمها مانجا

مع مرور الوقت كثف الاتحاد من هجومه وبدا أكثر شجاعة في الوصول إلى مرمى المقرن وفي غمرة الاندفاع الاتحادي حمل (مانجا) شعلة أفراح أنصار فريقه عندما تبسم في مرمى مبروك بهدف رائع اثر متابعته للكرة قبل أن يوقع على دخولها كهدف جاء ثمنه حمل كأس المليك الغالي والعودة إلى ساحة الانجازات والتمثيل الخارجي للاندية السعودية وإعلان تفوق زوماريو على مواطنه كاندينو في لقاء الحسم من خلال واقعيته والتعامل مع اللقاء وفق امكانات فريقه ونقاط القوة والضعف لدى الاتحاد فضلاً عن تغييراته التي كانت تتم حسب حاجة الفريق.

نقاط سريعة

تحركات حكم المباراة اتسمت بالهدوء وحاول قدر الإمكان عدم استخدام الصافرة بحثاً عن عدم تعطيل المباراة وجاء حضوره جيداً بالقرب من الأخطاء.
الارجنتيني (زاراتي) كان عالة على هجوم الاتحاد وتحركاته لا توحي بأنه لاعب كرة قدم.
أظهر دفاع الاتحاد تفاهماً رائعاً بين عناصره وتصدى لهجمات الشباب قبل أن يسقط في النهاية.
التحفظ من الفريقين في الشوط الأول غيب الإثارة عن جو المباراة ولم يكن الأداء موازياً للحضور الجماهيري الكبير.
مانجا استدرج دفاع الاتحاد خارج منطقته معظم وقت المباراة وفي الوقت المناسب حسم اللقاء لصالح فريقه وهكذا هي الصفقات الارجنتينية (الرابحة).
إدارة الشباب عملت بصمت وخططت بهدوء وتوجت ذلك بحصد أهم بطولة محلية
.


صحيفة الرياض


^^^^^^^^^^

  رد مع اقتباس