عرض مشاركة واحدة
قديم 19 / 06 / 2004, 36 : 08 AM   #7
أسيرة الآهات 
عضو شرف

 


+ رقم العضوية » 9036
+ تاريخ التسجيل » 15 / 12 / 2003

+ الجنسْ »

+ الإقآمـہ »

+ مَجموع المشَارگات » 4,519
+ معَدل التقييمْ » 10
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة

أسيرة الآهات غير متواجد حالياً

افتراضي مشاركة: شبابية شبابية شبابية، النهاية شبابية يا شباب

ولي العهد يتوج الشباب بطلا

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

استحقها الليث الابيض.. ونالها شيخ الاندية بهدوئه ووقاره وثقته وحسن تعامله مع النهائي الكبير.. وبحضور بهي لراعي المباراة سمو ولي العهد الامين جاء التتويج رائعا ولائقا بكأس المليك الذي رفض كل الترشيحات وارتمى في احضان الشبابيين او القادمين الجدد ليذهب العميد بطل عنفوانه وجماهيره ووصوله المبكر وسجله الخالي من الهزائم ضحية اليوم الكبير ليتلقى اول هزيمة أليمة وليسقط كل كبرياء كندينو والفريق الذي لا يهزم ونجوم الملايين والصفقات الوهمية لتبقى الحقيقة في ارض الملعب.
الشباب بطلا والاتحاد وصيفا في لقاء لايليق بمستوى النهائيات فنيا لكنه جاء هادئا تحكيميا بقيادة الايطالي دي سانتوس الذي قادها الى بر الامان دون اخطاء.


شوط الانكفاء وجس النبض

من النادر ان يمارس فريقان يلعبان على اغلى الكؤوس بمثل هذا التحفظ وجس النبض الذي امتد طيلة فترات الشوط الاول.
فالاتحاد الذي يلعب على ارضه وبين جماهيره الغفيرة ظل حذرا في ممارساته الهجومية وانكفاء كندينو على نفس خطته 4/4/2 معتمدا على النقل الجماعي والتمريرات الطولية لمهاجمين بطيئين هما زاراتي ومحمد امين اللذان غاب عنهما اي تجانس فالاول اتضح انه مقلب كبير حتى لو التمسنا له العذر في قصر مدة التناغم والانسجام مع الفريق فلم يبدو على ادائه اي تميز يستدعي تلك الضجة ليشارك في النهائي اما محمد امين فقد اختفى وحيدا وسط رباعي الدفاع الشبابي وتحت مظلة لاندومار وصالح صديق طيلة هذا الشوط فيما كان خط وسط الاتحاد اقل فاعلية بعد ان ضاقت عليه المساحات بوجود خماسي الوسط الشبابي ولم تبرز خلال هذا الشوط اي محاولات يمكن ان تشكل فرصا حقيقية للتسجيل فيما كانت الهجمات الشبابية المرتدة منطلقة من منطقة العمق التي استظلت بتألق المنتشري ومراقبة تكر للمهاجم الشبابي الوحيد مانجا فأختفت اي خطورة بيضاء.


الوسط اهم

الشباب ركز على قفل كل مناطق التحرك وتضييق المساحات امام الاتحاديين.. لعب زوماريو بخطة 4/5/1,. دانت السيطرة في منطقة وسط الملعب للخماسي معاذ والغنام واترام المتراجع وعطيف والدوسري ولكن ظل الخجل الهجومي قائما في ظل وجود مهاجم واحد فقط وسط غابة سيقان اتحادية وكان من الطبيعي ان ينتهي هذا الشوط سلبيا وبمستوى اقل من المتوسط وبدا للجميع ان لعبة المدربين لم تخرج اللاعبين من مرحلة جس النبض والتحفظ الشديد.

شوط الحسم

جاء تغيير كندينو للارجنتيني زاراتي واقعيا ولكنه متأخرا اذ كان لابد لحمزة أدريس ان يكون متواجدا لخبرته في مثل هذه النهائيات..
كان هذا التغيير ايجابيا للاتحاد الذي اندفع طيلة ربع ساعة تقريبا بحثا عن فرص حقيقية ولكن الحارس الشبابي راشد المقرن كان فريقا لوحده.. تصدى لكل كرة عرضية وارتمى على كل تصويبة مفاجئة ويرجع له الفضل كثيرا في صمود الشبابيين ووقوف النتيجة عند حدود التعادل السلبي طيله هذا الشوط الى ان بدأ زوماريو في التغيير الذي بدا ايجابيا بدخول فيصل العبيلي بديلا لعبده عطيف لتتحول الهجمات الشبابية اكثر خطورة ومنها جاء الخطأ القاتل للمنتشري من كرة عرضية للظهير المهاجم لاندومار الذي مررها لمانجا المتمركز ليخطفها في لحظة تردد المنتشري ويضعها بالدقيقة 37 ارضية هادئة على يسار مبروك زايد ليكون الحسم النهائي للقاء ضعيف فنيا وليخطف الليث الجديد بشبابه الكأس الغالية مستفيدا من الارتباك النفسي الذي طغى على لاعبي الاتحاد ليذهب الكأس في غفلة لبطل جديد استطاع بهدوئه وثقته ان يسقط العميد صاحب اكثر الترشيحات ويلحق به اول هزيمة لتكون النهاية أليمة وقاسية فيما طارت الفرحة لتسكن الرياض عاصمة الموحد التي حق لها ان تفخر ببطلها المتوج بالذهب حتى لو كان هذا التتويج غير مقنع للكثيرين وخصوصا كندينو الذي سيغادر من الباب الاوسع بعد ان وقف متفرجا دون حراك ليفقد الاتحاد البطولة الثانية ويلوي الشباب عنق الحقيقة المرة.. ضاعت على الاتحاد واختطفها الليث من فم الجميع فهنيئا له الكأس وهنيئا لأهل جدة نوما مبكرا بعيدا عن وجع الرأس.


صحيفة عكاظ

  رد مع اقتباس