الموضوع: خليجي 17
عرض مشاركة واحدة
قديم 19 / 12 / 2004, 57 : 01 AM   #50
سند 
سفير ماسي

 


+ رقم العضوية » 6547
+ تاريخ التسجيل » 02 / 05 / 2003

+ الجنسْ »

+ الإقآمـہ »

+ مَجموع المشَارگات » 4,058
+ معَدل التقييمْ » 10
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة

سند غير متواجد حالياً

افتراضي مشاركة: خليجي 17

وفي صحيفة الرياض

نور أسقطنا باللون (الأحمر) وجعلها تاريخية
البحرين إلى مربع البطولة ومنتخبنا (آوت) إلى الرياض



نور قاد منتخبنا للخروج المر بتصرفه الارعن
كتب محمد نور بعلاقته التي عقدها مع الكروت الملونة في خليجي (17) سيناريو خروج منتخبنا من المنافسة وضياع لقبه الذي حاز عليه في الرياض والكويت وقبلهما في الإمارات. ووقع الدعيع بـ (الكوبري) الذي ولج مرماه على عودة الأخضر إلى العاصمة وترك البطولة إلى غيره بعدما اهتزت شباكه 3 مرات خلال نصف ساعة. ورغم أن التعادل كان يكفي المنتخب السعودي للانتقال إلى دور الأربعة لمواجهة عمان، إلا أن فرصتي (الفوز والتعادل) ضاعتا وسط طرفة عين بسبب (تهور) محمد نور الذي أصر بطريقة (غريبة) على نيل البطاقة الحمراء في الدقيقة (63) بعدما (شوه) بها تاريخه في اللقاء الأول أمام الكويت كدرس (قاس) لم يستفد منه هذا اللاعب الذي لم يحترم قرارات الحكم ويتفرغ (لمساعدة) زملائه في البحث عن الفوز أو التعادل الذي كان عنواناً لمباراة قبل طرده. وزاد الطين بلة بالنسبة لمنتخبنا الأخطاء الفادحة التي ارتكبها محمد الدعيع خاصة في عدم تعامله الجيد مع الهدف الثاني الذي عقد الأمور وأعلن أن الأخضر لا نصيب له في المنافسة بعدما ظهر كأفراد بصورة ضعيفة وخطوط مفككة وروح غائبة وجماعية مفقودة بدليل أن الكرة حتى تصل إلى المنطقة البحرينية تحتاج إلى (توصيلات) معقدة تمنح الخصم تنظيم صفوفه وإغلاق المنافذ المؤدية إلى مرماه. وبقي ياسر القحطاني وحيداً في الهجوم يصارع صلابة ويقظة الدفاع البحريني، كما أن الوسط السعودي الذي تواجد فيه العويران والسويد وكريري والشلهوب ومحمد نور في خط الوسط وطغى على أدوارهم الدفاعية والهجومية (العشوائية) في كل شيء، كما أن الدفاع هو الآخر بقيادة رضا تكر الذي يشترك في تحمل مسؤولية الهدف الثاني ووليد عبدربه وحمد المنتشري كانت مهمته فقط مرافقة الهجوم البحريني إلى مرمى الدعيع ولم تكن مهمات الظهيرين الهجومية مجدية أمام الهجوم البحريني المرتد (المزعج).
أما المدرب الأرجنتيني (كالديرون) فقد اتضح للعيان أنه دخل معمعة بطولة الخليج وهو لا يعرف إمكانات اللاعبين وعودة إلى أجواء المباراة (التاريخية) فقد ظهر منذ البداية أن الفريق البحريني هو الأفضل من حيث إدارة الأمور لصالحه ووصل لمرمى الدعيع عدة مرات واستطاع أن يبسط نفوذه على منطقة المناورة ويتحكم بها كيف يشاء. وكان التنظيم والسرعة والتفاهم والانتقال من الدفاع إلى الهجوم السمة البارزة لدى الأشقاء وعرف مدربهم (الكرواتي سنتر شلو) كيف يستغل جميع نقاط الضعف لدى منتخبنا وشكل التحرك البحريني في جميع أوقات المباراة ضغطاً كبيراً على أفراد الأخضر الذي كان حضوره مخيباً للآمال وباعثاً في نفس الوقت الأمل والحسرة لدى الشارع الرياضي السعودي الذي أصبح يتساءل إلى متى استمرار الأخطاء دون علاج؟!
المباراة
شاءت الصدف ان تفوز البحرين على منتخبنا في الدوحة في الدورة الثالثة عام 1976 والحادية عشرة عام 1992 بنتيجة واحدة 2-1، لكن في المرة الاولى كان اللقب كويتيا وفي الثانية قطريا.
واخفق المنتخب السعودي في الحفاظ على لقبه الذي احرزه في المرتين السابقتين، في «خليجي 15» على ارضه، وفي «خليجي 16» في الكويت، فتوقف رصيده في البطولة عند ثلاثة القاب.
وفشل «الاخضر» ايضا في محو آثار اخفاقه الكبير بخروجه من الدور الاول لكأس امم اسيا في الصين قبل نحو خمسة اشهر وذلك بعد ان كان طرفا في النهائي منذ عام 1984.
وزج المدربان بافضل تشكيلتين لديهما، فاشرك الارجنتيني غابرييل كالديرون مدرب السعودية التشكيلة التي خاضت المباراة الاولى فاعاد ابراهيم سويد الى الهجوم الى جانب ياسر القحطاني بعد ان شغل مكان محمد نور في المباراة السابقة اثر طرد الاخير امام الكويت لكنه عاد في هذه المباراة لقيادة خط الوسط، كما اشرك خميس العويران اساسيا بعد ان كان احتياطيا امام اليمن، ووليد عبد ربه في الجهة اليسرى بدلا من زيد المولد المصاب.
واعتمد الكرواتي يوريسيتش ستريشكو مدرب البحرين على نفس التشكيلة التي خاضت المباراتين الاوليين تقريبا لكنه اوعز الى لاعبيه بالاندفاع الى الهجوم منذ البداية.
وكان الشوط الثاني غنيا باحداثه واهدافه، فتكرر المشهد بالنسبة الى السعودية بطرد محمد نور كما فعل امام الكويت لتميل الكفة تماما الى البحرين التي نجحت في تسجيل ثلاثة اهداف ملحقة بمنافستها اقصى خسارة في مواجهاتهما المباشرة في دورات الخليج.
وهاجم المنتخب البحريني منذ البداية بحثا عن الفوز لحجز بطاقة التأهل الى نصف النهائي فسيطر على المجريات تماما في الدقائق العشرين الاولى وبدأت خطورته تظهر تدريجيا فاخطأت كرتان المرمى بفارق بسيط ونابت العارضة عن الحارس السعودي محمد الدعيع في ابعاد الثالثة.
وظهر البحرينيون بافضل حال لهم منذ انطلاق البطولة وقدموا العابا جميلة كما فعلوا في كأس اسيا والتصفيات الاسيوية المؤهلة الى مونديال 2006 في المانيا، وبرزت خطورة طلال يوسف ومحمد سالمين وعلاء حبيل وتحركات شقيقه محمد حبيل في الجهة اليمنى.
ووجد المنتخب السعودي في البداية نفسه مضطرا للدفاع نظرا للمد البحريني فلم يحصل على فرص خطرة في الدقائق الاولى قبل ان يبدأ في التقدم في منتصف الشوط لتهديد مرمى الحارس البحريني علي حسن، فانتزع المبادرة من منافسه ومنعه من مواصلة سيطرته على المجريات وكأنه اراد عدم المجازفة في البداية لتجنب تلقي اي هدف مبكر قبل البدء بالمهمة الهجومية.
وكانت المحاولة الاولى على المرمى اثر اختراق لحسين علي من الجهة اليسرى لكنه سدد كرة عالية جدا عن المرمى السعودي (6)، وبدا تصميم البحرينيين على الفوز، فسدد طلال يوسف كرة قوية من نحو 30 مترا علت العارضة بقليل (13)، ثم نفذ ركلة ركنية من الجهة اليمنى ارتقى لها محمد سالمين وحولها برأسه الى عبدالله المرزوقي فتابعها بالعارضة مباشرة (16)، ثم ابعد الدعيع كرة بقبضتيه فتهيأت امام محمد حبيل اعادها قوية علت المرمى السعودي بسنتيمترات قليلة (19).
وبعد سيطرة بحرينية شبه مطلقة في ثلث الساعة الاول، تكافأ الاداء خصوصا في وسط الميدان حيث خرج السعوديون من منطقتهم واحتفظوا بالكرة اكثر وانطلقوا بهجمات في اغلب الاحيان عبر محمد الشلهوب في الجهة اليسرى الذي ارسل كرات خطرة بعرض الملعب كان لها الحارس بالمرصاد.
وكانت اخطر المحاولات السعودية في الدقيقة 33 عندما وصلت كرة الى ابراهيم سويد داخل المنطقة لكن المدافع حسين بابا ابعدها الى ركنية من الجهة اليسرى وهو يهم في ارسالها الى المرمى، ثم سدد سعود كريري كرة سهلة في متناول الحارس علي حسن بعد دقيقة.
وكانت آخر محاولات الشوط الاول عندما حاول علاء حبيل ارسال كرة ساقطة لكنها تابعت طريقها من فوق المرمى في الدقيقة الاخيرة، ثم تهيأت كرة امام الشلهوب داخل المنطقة البحرينية فاطاح بها فوق المرمى وهو على بعد امتار قليلة من الحارس في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع.
وبدأ الشوط الثاني على نفس وتيرة الاول بهجوم بحريني نتج عنه فرصة مبكرة في الدقيقة الثانية اثر كرة من محمد حبيل من الجهة اليمنى مرت امام المرمى مباشرة، ووقع البحرينيون بالاخطاء التي ارتكبوها في المباراتين الاوليين حيث كثرت تمريراتهم المقطوعة بسبب تسرعهم وسعيهم للتسجيل باي طريقة، فاعتمدوا التمريرات القصيرة احيانا والطويلة احيانا من دون جدوى نتيجة التكتل الدفاعي الجيد للسعوديين.
وشهدت الدقيقة 62 نقطة تحول غريبة تماما حيث نال محمد نور العائد بعد تنفيذه عقوبة الايقاف عن المباراة السابقة بسبب الطرد، الانذار الثاني، الاول كان في الدقيقة 55، فطرد من ارض الملعب في سيناريو شبيه لما حصل له في المباراة الاولى امام الكويت.
وكان محمد نور نال الانذار الثاني امام الكويت وطرد من الملعب في الدقيقة الاخيرة من الشوط الاول.
واعطى طرد نور مفعولا سحريا للمنتخب البحريني الذي سجل هدفا بحث عنه منذ بداية المباراة عندما مرر سيد محمود جلال كرة عالية من الجهة اليسرى ارتقى لها عبدالله المرزوقي ووضعها برأسه في الزاوية اليمنى لمرمى الدعيع بعد دقيقتين.
وتحرك المدربان على الفور، فاخرج ستريشكو المهاجم علاء حبيل واشرك المدافع سلمان عيسى، فيما دفع كالديرون بمرزوق العتيبي مكان خميس العويران.
وعزز سلمان عيسى تقدم البحرين بهدف ثان عندما تلقى تمريرة متقنة من محمد سالمين داخل المنطقة فاستغل سوء رقابة رضا تكر له وسددها بقوة فشل الدعيع في التقاطها فتابعت طريقها على يساره مباشرة الى داخل الشباك (79).
وختم طلال يوسف الاستعراض البحريني بهدف جميل من ركلة حرة على حدود المنطقة حيث وضع الكرة باتقان في الزاوية اليمنى لمرمى الدعيع في الدقيقة الاخيرة من الوقت الاصلي. من المباراة
محمد نور لم يمض على ايقافه بعد طرده في المباراة الأولى لمنتخبنا في البطولة سواء لقاء واحد ومع هذا كرر تصرفاته السيئة مع الحكام الأمر الذي يؤكد عدم استفادته من جميع الدروس!!
المنتخب البحريني استحق التأهل عن جدارة وقد ظهر بصورة أكدت حسن إعداده للبطولة وقدرته على فرض شخصيته طوال المباراة! ليست المرة الأولى ولا الثانية التي يسيء فيها نور لنفسه ولمنتخب بلاده وفريقه الاتحاد في مناسبات عدة لذلك نعتقد أنه حان الأوان لايقاف مسلسل تصرفاته الغريبة التي لا توحي بنضجه كروياً







عجز عن الشكر فسكت

 

  رد مع اقتباس