[overline]هي ذكرياتي ...

تاخذني بين طياتها وتأسرني

تضيق علي من كل الاتجاهات

تحبسني بين زواياها

تبدأ كافكار مشتتة في ثنايا رأسي

تسترسل بالسكن بين احداق عيني لتاخذني اليه

اتأمل وجهه بعيني هاتين وارى ابتسامته

اعود لا راني اعانقه واضمه الى صدري

اعود لا رى وعوده تمضي بين اعيني وازداد تعلقا به..

اعود وحبي يزداد ومشاعري ترتعش حتى تصل دموعي لتلامس وجنتاي التي طالما وعدني بانها لن تعانق دموعي ....

تاخذني الذكريات اليه مع كل حرف ينطقه لساني

وكل اه تعتلي قلبي هي له

ومن اجله

اقوله ذكرى واحلم به ذكرى واراه ذكرى

ولكن قلبي لازال يرفض الذكرى

فهي تنتفض حينما تصل الى دقات قلبي يأبي قلبي عبورها اليه يأبي احتضاره في حياتي ...

يأبى ان يلبس ثوب العزاء لحبه العميق يأبي ان يترك كل العشق الذي هام به...

يأبى ان يبقى بلا حياة ..

مسكين هو قلبي والذكريات ...

مسكينة انا حينما تعود كلماتك الى اذني واسمعك تقولها ..

اعتبريني ذكرى ..

ذكرى..

كيف لي ان اعتبرك ذكرى

كيف استطاعت شفتاك ان تنطقها كيف استطعت ان تقتلني بها

حبيبي

ابتعدت عني رحلت عني ولكن دنياي لم تعد كما كانت ..

تحطم كل ماهو جميل ورحلت معك روحي ولم تبقى لي سوى جروحي لم اعد انا ...

لم يتبقى مني سوي رذاذ حطام يحاول ان يحتويك من جديد

يحاول ان يحتضن ذكرياتك ..

ويمضي حول كل ماينتمي اليك ...

وحدك حبيبي

سابقى اسيرة لذكراك وعاشقة لهواك

سانتظرك حبيبي وان كنت اعانق السراب ......

سأبقى أحبك...[/overline]