اسير انا لعينيك .. وموقوف رهن الاعتقال .. أسير أنا رغم قساوة السجان .. ورغم ظلم هذا الزمان .. أسير رغم كرهي لأكون اسيرا... ونفسي التي لا تقوى على هذه الحالة
فأنا سجين ما بين قضبان صلبة وقاسية .. استرق النظر من بين هذه الأعمدة المتسلطة على قلبي لكي أرى نظرة واحدة من أجمل عينان رأتهما عينايا .. حبيبتي دعيني اتجرء على قولها .. دعيني أعيش العمر بذكراها .. بجمال عبيرها وصفاء معناها. فأنتي سيدتي هوائي الذي أتنفسه .. وانتي ردائي الذي يحميني من قساوة الناس ..
إني مشتاق إليك .. اشتياق العصافير المهاجرة إلى عش آمن ..
فمهما خرجت وبعدت ..اراني أشتاق للأسر .. ولأكون أسيرا من جديد ..



يؤلمني أن أكون لعينيك أسيراً
********************** ومن مثلي لا يقوى على الأسرِ
أعيش الحياة مابين الناس حراً
********************** ومابيني وبينك فالحرقة الصدر
رابطا الجأش أمامك متماسكاً
**********************قابضا لآلامي المر منها على المرِ
إن تكلمت يأبي الأنين اختفائاً
**********************وإن سكت يثار بجدل حول سري
ذاك هو الحب في هنائه لم أراه
**********************من أمامي ناظري للدوم يجري
فتسألني احلامي أسباب حبي لك
**********************فأبقى صامتا والدمع لها يجري
أحبك لأني ما عشقت في النساء
**********************سواك، فاظني بأنك للدوم مني
تحملين العشق في قلبك صغيرا
**********************ومثلي انا عاشق منذ صغر سني
فكنتي أنتي موطني الذي أرجو
********************** وللدوم كم كنت أحن لما له تحن
الجمال والدلال هو ديجونة حبك
********************** وبأغنياتي للدوم كنت بها تتغن
صوتك الجميل لم أنسى ترانيمه
********************** حينما تمشي عينانا مدارج اللحن