ان مانراه في الشارع والأماكن العامة ليندى له الجبين
قلة حياء في كل مكان
تعر فاضح تصبح معه الشهوة هي الآمرة الناهية
تسود النظرات الآثمة الهالكة معظم الناس
تصرف بصرك عن جميلة فاتنة نصف كاسية أو قل نصف عارية أو ان شئت الدقة كاسية عارية فتلتقي نظراتك مع أخرى أفتن من سابقتها وهكذا تلقي بك كل فتاة الى أخرى في دوامة لا تنتهي
أين المفر بل الى اين النظر

أخاطبك أختي الكريمة
أخاطب فيك روحك العالية وسموك الأخلاقي
أختي الكريمة
رفقا باخوانك الذكور
رفقا بنفوسهم ونظراتهم
لا تجعلي جسدك وجمالك مصدرا لتحريك الشهوة عند أخيك الرجل
لا تكوني سببا في معصيته ولا افتتانه
وأسألك سؤالا أتمنى أن تفكري فيه جيدا وتتأمليه
هل أنت من أوجد فيك هذا الجمال
من خلق لك هذا الجمال
أليس الله سبحانه وتعالى هو من خلق فيك هذا الجمال وأتيت الى هذه الدنيا وأنت هكذا فاتنة جميلة أخاذة
أيعقل ان تقابلي هذه النعمة بالجحود
بالخروج كاسية .......................عارية
وتجعلي الجمال الذي أودعه الله فيك أداة لاشعال نار الشهوة وابعاد الناس عن طريق ربهم .
أليس الأليق بخلق الكرام مقابلة الجميل بالجميل
أن تقابلي نعمة الله عليك بامتثال أمره
وسد باب هو من اكبر أبواب الفتنة في هذا الزمان ألا هو باب الشهوة
يمكن أن تقولي لي ولماذا ينظر الرجال لي
ليغضوا من أبصارهم
وأقول لك ساعديهم أن يغضوا من أبصارهم ولا تضربي على الوتر الحساس الذي هو أضعف وتر عند الانسان ألا هو وتر الغريزة الجنسية .فاستري جسدك كما امرك ربك الذي خلق جمالك


هي دعوة للتفكر والتأمل في هذه المعاني
من أخ لك مشفق عليك وعلى نفسه
والله المستعان