عرض مشاركة واحدة
قديم 22 / 06 / 2005, 20 : 09 AM   #1
أبو البراء 
وئامي جديد

 


+ رقم العضوية » 19684
+ تاريخ التسجيل » 14 / 06 / 2005

+ الجنسْ »

+ الإقآمـہ »

+ مَجموع المشَارگات » 33
+ معَدل التقييمْ » 10
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة

أبو البراء غير متواجد حالياً

افتراضي إلى أعضاء هذا المنتدى المبارك مني إليكم هذه النصيحة / فكل رسالة ولها جواب


حلاوة الإيمان :
من ثمرات الإيمان تلك الحلاوة التي يجدها المؤمن في نفسه وهي من اللذات المعجلة في الدنيا ، لا يحس بها غيره ، بل هي بنفسها تتفاوت حسب درجة الإيمان ، وإدراك شُعَبه والعمل بها رغم أن كل مؤمن يحس بها في بعض أوقاته ليقيس عليها .
( والحلاوة التي يجدها المؤمن في قلبه فوق كل حلاوة والنعيم الذي يحصل له بذلك أتم من كل نعيم واللذة التي تناله أعلى من كل لذة كما أخبر بعض الواجدين عن حاله بقوله ( إنه يمر بالقلب أوقات أقول فيها : إن كان أهل الجنة في مثل هذا إنهم في عيش طيب .
وقال آخر : مساكين أهل الغفلة خرجوا من الدنيا وما ذاقوا أطيب ما فيها ) .
ولعل ذلك من ملامح قول المصطفى عليه الصلاة والسلام نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان ، أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما ، وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله ، وأن يكره أن يعود في الكفر كما يكره أن يلقى في النار )
قال الإمام النووي : هذا حديث عظيم ، أصل من أصول الدين ، ومعنى حلاوة الإيمان اسستلذاذ الطاعات ، وتحمل المشاق في الدين . وإيثار ذلك على أعراض الدنيا ، ومحبة العبد لله تحصل بفعل طاعته وترك مخالفته وكذلك الرسول عليه الصلاة والسلام .
وما من عالم ولا عابد ، إلا وقد وجد هذه اللذة في نفسه ، بسبب الإيمان والتوحيد ....
وللحديث بقية إن شاء الله تعالى ( أخذت من كتاب مسافر في قطار الدعوة ) . ]

  رد مع اقتباس