عرض مشاركة واحدة
قديم 15 / 02 / 2006, 32 : 09 AM   #1
شروق الوئام 
مدير المراسم الوئامية

 


+ رقم العضوية » 19401
+ تاريخ التسجيل » 08 / 05 / 2005

+ الجنسْ »

+ الإقآمـہ »

+ مَجموع المشَارگات » 9,230
+ معَدل التقييمْ » 253
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة

شروق الوئام غير متواجد حالياً

افتراضي حكم الاحتفال بعيد الحب

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة



أعياد بين الحين والحين ما انزل الله بها من سلطان، وهذا يدل على بعد المسلمين والمسلمات عن دينهم، واتباع ما يأتي من الغرب

فتوى الشيخ عبد الله بن جبرين في الاحتفال بعيد الحب

سئل فضيلته:

انتشر بين فتياننا وفتياتنا الاحتفال بما يسمى عيد الحب (يوم فالنتاين)وهو اسم قسيس يعظمه النصارى يحتفلون به كل عام في 14 فبراير، ويتبادلون فيه الهدايا والورود الحمراء، ويرتدون الملابس الحمراء، فما حكم الاحتفال به أو تبادل الهدايا في ذلك اليوم وإظهار ذلك العيد جزاكم الله خيرًا.

فأجاب حفظه الله:

أولاً: لا يجوز الاحتفال بمثل هذه الأعياد المبتدعة؛ لأنه بدعة محدثة لا أصل لها في الشرع فتدخل في حديث عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد) أي مردود على من أحدثه.

ثانياً: أن فيها مشابهة للكفار وتقليدًا لهم في تعظيم ما يعظمونه واحترام أعيادهم ومناسباتهم وتشبهًا بهم فيما هو من ديانتهم وفي الحديث: (من تشبه بقوم فهو منهم).

ثالثاً: ما يترتب على ذلك من المفاسد والمحاذير كاللهو واللعب والغناء والزمر والأشر والبطر والسفور والتبرج واختلاط الرجال بالنساء أو بروز النساء أمام غير المحارم ونحو ذلك من المحرمات، أو ما هو وسيلة إلى الفواحش ومقدماتها، ولا يبرر ذلك ما يعلل به من التسلية والترفيه وما يزعمونه من التحفظ فإن ذلك غير صحيح، فعلى من نصح نفسه أن يبتعد عن الآثام ووسائلها.


وقال حفظه الله:

وعلى هذا لا يجوز بيع هذه الهدايا والورود إذا عرف أن المشتري يحتفل بتلك الأعياد أو يهديها أو يعظم بها تلك الأيام حتى لا يكون البائع مشاركًا لمن يعمل بهذه البدعة والله أعلم.

ولهذا نقول: إنه يحرم الاحتفال بهذا العيد وبغيره من أعياد المشركين، وهذا العيد النكيد من أقبح تلك الأعياد لأنه يحتفل فيه بهلال أحد عشاق الرذيلة. كما هو معروف. فالاحتفال به فيه محظور آخر وهو أنه إقرار لمسلك ذلك الهالك.
والله أعلم

  رد مع اقتباس