وجدت هذا الموضوع الذي كتب بخصوص هذا المووضع ممن لقب نفسه باأبو المشاعيب على ان كتابته فيها من السخريه الا انه قد رااااااااق لي:

ما يرفع ضغطي شَي مثل كلمة حقوق المرأة .. وقسم بالله يالغالبية منهن داجات مايدرن وش معنى كلمة حقوق المرأة شافن العالم يقول حقوق المرأة وجنك ( مطلفحات ) يقولن حقوقنا وين هي لا وتوهن (متهيضات) عقب كل السنين اللي راحت توهن ( يرزن خششهن ) ويطالبن بحقوق ؟
والمصيبة يطالبن يشاركن بالأنتخابات البلدية ( يقطع أبو كذا ياشيخ ) ناويات يقلبن الانتخابات ( لجلسات تقطيع في خلق الله وحزمة الكراث وبراد الشاهي مجلس بجنب كل مقعد )؟

أبي افهم شغله يعني من جدهن يبن يصدرن رخص لمحلات الحلاقه والا يبن يناقشن مشاكل سفلته الشوارع ( كل وحده منهن بتطالب بزفلته وانارة الشارع اللي يودي لبيت خويتها والا اختها )
والا اكيد بيناقشن الشارع الفلاني ليه مافيه محل كوافيرة وشارع ام عص قميعا فيه كوفيرتين ؟

والله مصيبه مع العلم انك لو تستدعي وحده منهن لمناقشة حالة طارئه وهي معزومة بزواج طنشتك وطنشت البلدية بكبرهااااا؟

قسمن قسمات يالنسوان عندنا في السعودية ماخذات حقوقهن كامله وأكثر من حقوقهن مير الدعوة دلع حريم وبعطيكم بعض الأمثله عشان تدري وش كثر التماسيح عفواً الرجال مظلومين في هذي القضية؟؟

قال حقوق المرأة .. قال.

منظر عام

تلاقي رجاجيل مصطفين في طابور على مكينة صراف آلي ( خاصة يوم 25من الشهر الهجري) وتِجي أختنا في الله (اللي يقولو إنها مهضومة الحقوق) تتقدم للصراف مباشرة ولا على بالها من الطراطير اللي واقفين من ساعات .. وبعضهم مستأذنين من عملهم. طيب ليه ما توقِّف تِمسك سِرا ورا عشرين بنغالي... وثلاثين باكستاني... وخمسين سعودي... واثنين معقبين معاهم شوية فواتير مقاس إكس لارج .. وإذا أحد كلمها وقال لها أتفضلي يا أختي ترد عليه وتقول: لا، معليش. المرأة زَيّ الرجال .. خليني في الطابور .. زَيِّي زيكم؟! ... ليش ما تقول كذا؟! ... والا هي تماحيك وبَس! ونفس المنظر في الجوازات .. والأحوال .. والتأمينات .. ويقدر أحد .. يقول إنه من ظهر أبوه .. يفتح فمُّه؟ ... على طول يسمع العبارة الشهيرة .. ( عيب عليك .. إنت ما تستحي؟ .. هذه حرمة...إنت ما عندك أهل!)) ..ويضطرالراجل إنُّه ينكتم ويسكت .. بل إن المرأة تشفع للراجل جوزها عشان يتقدم على الرجال الباقين. في المطار .. مثلا .. ما تشوفهم يطلِّعوا العوايل أوَّل .. وبعدين بقية الركاب؟



اقتصاديا

شوف الراجل المسيكين له ثوبين أو ثلاثة في السنة .. يروح بها للعمل، ويحضر بها عزايم وزواجات، ويقابل بها كبار المسؤولين، الخ، الخ، الخ. والمرأة بسلامتها .. بقيمة أدوات مكياجها فقط... تقدر تفتح محل خياطة رجالي محترم. ويا ريت تحط على خشتها من مكياجها في البيت .. لأ. ماتحطه الا بَس للخروج ... وقيمة صباع روج والا علبة بودره تساوي قيمة جوال زوجها ... و ازيدك من الشعر قصر .. ماهوب بيت ... من حقوقها فستان لكل فرح... و مكياج... و كوفيرة...وجزمة ..وشنطه.غير الهدايا اللي تشريها لاهلها وعانيتها ولا همها الفلوس جات من وين؟

قال! حقوق المرأة.

نفسيا

الزوج مطالب يكون أربعة وعشرين ساعة رومنسي ومبتسم، وياويله لو تضايق او قال شي حتى لو كان عنده مشاكل في العمل؟! والا أقساط متأخره؟! والا فواتير؟! والا مقاضي ما يعرف كيف يجيبها؟! مو مهم .. واجب عليه إنه يرجع من العمل للبيت مروِّق ومبسوط وبَس .. كإنه كان في شرم الشيخ .. والست بسلامتها من ساعة ما يرجع من عمله .. وقبل ما يفصخ ثوبه ألا وهي ناطه بحلقه بقميصها الا كله ريحة حمس بصل وطبخ : إيش رأيك نغير غرفة النوم؟ التلفون ما فيه حراره .. جاتني رساله على الجوال يقولوا الفاتوره طلعت .. أَلحق سّدِّدو قبل ما يقطعونه عن الخدمه ... ... ... ... ومع هذا كُّله ..لازم يبقى رومانسي.

بينما هي وبكل سهولة تصحى بسلامتها في الظُهر...وتجد الكارثة الكبرى....يوه ...ما عندنا صلصه...وبكل رقة تتصل...ألو ألو ..أبو خالد موجود؟ ممكن أكلمه لو سمحت؟ ألو .. إيوه... أنا .. حتكون مين يعني؟... المهم .. جيب معاك غدا ... ماهو إنت يا فالح نسيت تجيب صلصه معاك أمس. ولإنه موفاضي.. و قرفان من العمل.. يصدق المسكين إنه هو إللي نسي ويقول بكل شجاعة ..... طيب.

وفوق هذا كله آخر السنه: طفشانه وين بنصيف فيه ؟ ...والله بنت خالتي راحت أمريكا .. وبنت عمي ما تصيف إلا في أوروبا... ( خلف الله عليك يابو المشاعيب انت وعجوزك ام كشه حدكم مصر والا سوريا ويوم تطورتوا رحتوا لماليزيا ).

وفي رمضان: تقول تعبت ..أوف ...إنت وش دراك؟ أنا أبغى خدامة... أنا خلااااااااص .. ومن ثالث يوم رمضان ...مقاضي العيد ... وتقول أختي جابت ملابس لها ولعيالها .. والله شي ... وخُذ مشاوير للسوقه طول اللليل ... وهو المسكين إذا نزل السوق مع مرته ما يقدر يشتري ولااااا شَي لنفسه، طول الوقت ماشي وراها من دكان لدكان، وشايل من هالاكياس تقول زبلان تمر وهي تطالع فيه وهو يتطوَّح من ثقلالاكياس .. ولا تقول لُو فزعه .. حتى لو بالكِدِب. وآخرتها بعد ما يرجع البيت تقول لو إنها لِسَّه ما أشترت ملابس العيد!!!!!! وإذا فكَّريروح السوق لحاله عشان يشتري شي لنفسه ... على طول يكون مشبوه .. ليه وش يروحك للسوق لحالك وكله مليان نسوان ؟
ليه ماشتريت اللي تبي وحنا معك من اللي مانعك؟ أحد قال لك لا تشتري؟


وبعد هذا يطالبن بحقوق ( يخرب بيوتهن ماقوى خششهن ) ؟؟؟

انتهى كلامه..
وش رايكم؟؟