عرض مشاركة واحدة
قديم 22 / 06 / 2006, 51 : 04 PM   #1
النبض الحزين 
العضويه الماسيه

 


+ رقم العضوية » 24432
+ تاريخ التسجيل » 20 / 06 / 2006

+ الجنسْ »

+ الإقآمـہ »

+ مَجموع المشَارگات » 8,243
+ معَدل التقييمْ » 10
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة

النبض الحزين غير متواجد حالياً

من المسؤل عن المعاكسات

انتشار المعاكسات بين الجنسين ظاهرة تنم عن آثار سلبية على المجتمع بوجه عام وعلى المحيط الأسرى بوجه خاص.
فإلى من تتجه أصابع الاتهام للأسرة؟ أم للمعاكس؟ أم للفتاه؟ أم للمجتمع والأصدقاء؟
ثمة أمور يجب دراستها والبحث في حيثياتها من نواحي نفسيه واجتماعيه وتربوية ففي البداية يجب أن نتعرف على السياق التربوي للشاب أو الفتاه داخل المحيط الأسرى.
فالأسرة بطبيعة الحال المسؤول الأول عن تشكيل سلوك الفرد داخلها ثم الانتقال إلى البيئة المدرسية الذي يقع على عاتقها جزء من المسؤولية المتمثلة في توعية الشاب أو الفتاه بأهمية إشغال أوقات الفراغ بما يعود عليهم بالنفع والفائدة والابتعاد عن المعاكسات وتوعيتهم وبشكل مستمر بآثار هذه الظاهرة سلبية من جهة مد جسور التعاون مع الجهات المختصة ومع الأسر من جهة أخرى.
ثم يجب دراسة المجتمع الذي يحضن الشاب أو الفتاه خارج محيط الأسرة والمدرسة وهو "مجتمع الأصدقاء "الذي يسهم وبشكل كبير ومؤثر في تشكيل السلوك خصوصا في سن المراهقة والذي تبدأ فيه تصرفات العناد والاستقلالية فيجب أن يتم في هذا العمر التعامل بأسلوب متزن مع الشباب والفتيات حتى نستطيع أن نبلور سلوكهم بما يعود عليهم بالفائدة لأنفسهم ولأسرهم ولمجتمعهم حتى يكونوا أعضاء صالحين.
ويجب بث روح التوعية لدى الشباب من خلال شرح تجارب حية عاشها وتوضيح نتائجها السلبية عليهم.
المسؤولية مشتركة بين الأسر وجهات التعليم وجهات الاختصاص لإيجاد الحلول الكافية للقضاء على هذه الظاهرة شريطة التعاون وتبادل الآراء وفتح مجال النقاش والحوار.

 

  رد مع اقتباس