عرض مشاركة واحدة
قديم 30 / 07 / 2001, 41 : 08 AM   #1
امير الليالي 
عضو شرف

 


+ رقم العضوية » 332
+ تاريخ التسجيل » 21 / 05 / 2001

+ الجنسْ »

+ الإقآمـہ »

+ مَجموع المشَارگات » 1,355
+ معَدل التقييمْ » 10
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة

امير الليالي غير متواجد حالياً

هل الاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية؟؟

منذ أن بدأنا نجيد فن الكلام- لا فن الكلام ونحن نسمع ونردد بحكمة ببغائية أن: الاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية
عبارة كنا نرددها ونحن لا نعي منها سوى جزالة العبارة وفخامة من يجيد تسديدها في المرمى
أثناء الوقت الضائع أثناء الوقت الضائع من الحوار
ثم لما تنامت قدراتنا على فهم الحكم ولأمثال المبروزة والمعلقة على جدران أفواهنا
بدأنا ندرك أي خداع نمارسه في هذه التعليقات والتقليعات الهشة
آما أنا فإني أشهد أن ذاكرتي لم تسجل حتى الآن أي حالة لاختلاف في رأي لم يفسد للود قضية
لم أشهد حتى الآن نموذجا لأي إنسان تنطبق عليه هذه الحكمة أعلاه
عندما يحتدم وطيس الحوار مع الآخر، فيتحول الحوار إلى جدال عبر معادلة كيميائية
تتداخل فيها كافة النوايا ((القلوية)) والعبارات (( الحمضية)) لتكسر الروابط العضوية بين المتحاورين فتحيلها إلى عناصر حارقة و (قابلة للاشتعال )
نقول إن الاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية، حين نكون في حالة من السلم والرخاء.
حيث تصبح جميع العبارات وردية، والحكم مزهرة في أفواهنا الخصبة.
أما حين ترفع حرب الكلام راياتها و أوزارها، وتجف الأفواه، فإن الحكم الزاهرة تذبل..
والعبارات الوردية تتحول إلى عبارات شوكية،
ويصبح الاختلاف فى الرأي قادراً على سحق كل قضايا الود،
وإحالتها إلى قضايا جنائية يستفيد منها أحد المتحاورين لتشويه السيرة الذاتية للمحاور الآخر،

(( فهل صحيح .. ان اختلاف الرئي لا يفسد للود قضيه )) ؟؟


{ أميـــر الليــالي }
لا تمشي امامي فلن اتبعك .. ولا تمشي خلفي فلن ادلك

 

  رد مع اقتباس