كسب منتخبنا الوطني مباراته الودية الأخيرة قبل دخوله التصفيات النهائية للتأهل لنهائيات كأس العالم 2002م أمام المنتخب الاماراتي الشقيق في المباراة التي جمعت المنتخبين على استاد نادي الوحدة بأبوظبي وذلك بهدف سجل عن طريق اللاعب إبراهيم السويد بضربة رأسية عند الدقيقة ال28 من المباراة.
وكان اللقاء قد ظهر بصورة متوسطة تفوق فيها منتخبنا في الشوط الأول بصورة افضل بينما جاء التفوق نسبيا في الشوط الثاني لمصلحة المنتخب الاماراتي وقد تميز لقاء الأمس بتفوق وسط منتخبنا عما كان عليه في لقاء المنتخب القطري إلا ان ما يؤخذ على منتخبنا طريقة الاداء والنهج الذي انتهجه في هذا اللقاء وبخاصة في هجومه حيث كانت المسافة بين عبيد الدوسري واليامي متباعدة وانعدم التفاهم فيما بينهما في الوقت الذي شهد اللقاء تفوقا لحارس المرمى محمد الخوجلي والذي مسح به الصورة التي ظهر عليها في لقاء المنتخب القطري واستطاع التصدي لأكثر من كرة خطرة وبخاصة في شوط المباراة الثاني.
بدأت المباراة بداية عادية وشهدت تفوقا سعوديا خلال الدقائق العشر الأولى والتي ظهر فيها التفوق السعودي واضحا وان كانت الدقيقة ال7 قد أعطت اولى المحاولات الاماراتية عن طريق العنبري الذي حاول التسديد ولكن الدفاع ابعدها.
وهي التي معها كانت البداية الحقيقية للمنتخب الاماراتي. وبرغم تلك البداية إلا انها لم تدم طويلا حيث ظل اللعب محصورا في وسط الملعب دون خطورةتذكر وذلك خلال ربع الساعة الأولى من المباراة.
عاد بعدها منتخبنا السعودي لأفضليته واستطاع الوصول لمرمى المنتخب الاماراتي في أكثر من كرة حتى كاد عبيد الدوسري ان يفتح التسجيل بعد كرة عرضية لعبها الصقري على رأس عبيد إلا أن الدفاع ابعدها من على خط المرمى.
أتبعها الحسن اليامي بكرة حاول تخطي اكثر من لاعب إلا انها مرت بجوار القائم.
في المقابل كان المنتخب الاماراتي يعتمد على الكرات العكسية المرتدة والتي شكلت في بعضها بعضا من الخطورة.
وبرغم تلك الافضلية السعودية في النصف الاول من هذا الشوط الا ان الاداء الفني لم يرتق الى المستوى المأمول.
ومع مرور الوقت وسط المحاولات السعودية كاد محمد عمران يفتتح التسجيل من كرة مرتدة بجوار القائم.
السويد يفتتح التسجيل
بعد 28 دقيقة ومن جراء الضغط السعودي المتواصل ومن كرة سعودية منسقة وصلت الكرة الى الدوخي الذي لعب كرة رائعة عرضية على رأس السويد الذي حولها الى داخل المرمى هدفا سعوديا أول.
مال بعدها اللعب للهدوء بعد هذا الهدف فبقيت ربع الساعة الأخيرة من هذا الشوط هادئة اعتمد اللاعبون فيه على نقل الكرات الطويلة بدون خطورة تذكر.
وان كان العنبري قد سنحت له فرصة للتسجيل بعد عرضية من فهد محمود ولكنه لم يتمكن من الكرة ليبعدها نور وما عدا ذلك لم يكن في هذا الشوط ما يذكر أو يستوجب الذكر لينتهي هذا الشوط بتقدم منتخبنا بهدف دون مقابل. وعموما ظهر منتخبنا في هذا الشوط صاحب الافضلية وكانت السيطرة والاستحواذ لمصلحته وسط تفوق واضح لوسطه ونقله الجيد للكرات.
وشهد مستواه من خلال هذا اللقاء ارتفاعا نسبيا عما كان عليه في لقاء المنتخب القطري.