عرض مشاركة واحدة
قديم 03 / 05 / 2001, 36 : 01 PM   #1
اينشتاين 
وئامي جديد

 


+ رقم العضوية » 66
+ تاريخ التسجيل » 19 / 04 / 2001

+ الجنسْ »

+ الإقآمـہ »

+ مَجموع المشَارگات » 5
+ معَدل التقييمْ » 10
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة

اينشتاين غير متواجد حالياً

بعد أن وجد (الدكتورانمار حامد) كلوالإنكار على دعوته السابقة بقيادة المرأة في وطننا للسيارة هداه تفكيره إلى فكرة أخرى يمكن من خلالها بث فكرة قيادة المرأة للسيارة فهو يدعو رجال الوطن إلى استقدام السائقة بدلا عن السائق بحجة أن هذا من أخف الضرر ولنقرأ ما خطته يمينه في جريدة عكاظ العدد الأسبوعي في يوم الاثنين 6 صفر 1422هـ في العدد 12665 في زاويته المعنونة بعنوان ( مفتاح ضائع ) فماذا يقول ؟ : يعاني المجتمع من مشاكل السائق الاجنبي أو حتى الوطني ورغم علامات الاستفهام التي تثار حول تلك المشاكل ، وبعض جوانبها السلبية على المجتمع إلا أن وجود السائق أصبح من الضرورات الراهنة ولعل من أكثر الجوانب سلبية في ظاهرة السائق هي تلك التي تتعلق بقيادة الاتوبيسات الخاصة بالطالبات والمدرسات. حتى أن بعض أولياء الأمور يرفضون السماح باستخدام الاتوبيسات بسبب وجود رجل فيه ( السائق ) ورغم العادات والتقاليد الاجتماعية السائدة ، الا ان وجود سائق( رجل) في اتوبيس طالبات او مدرسات او عاملات لم يحظ بالمحاولات الجادة للتغلب على هذا الوضع. المطلوب هو ان يتم استقدام سائقات من اجل قيادة الاتوبيسات الخاصة بالنساء. ان وجود سائقة في الاتوبيسات الخاصة بالسيدات فيه كثير من المنطقية و الايجابية ، اهمها ذلك التوافق والتجانس الفكري والنفسي بين كل من في الاتوبيس. علما بأن تلك الاتوبيسات تابعة لشركات خاصة ، أي أنها مجهزة بالاستعدادات اللازمة في حالة وقوع حادث لا سمح الله او مشاكل في الاطارات ، أبسطها أن تقوم الشركة عبر الجوال أو الشبكة الخاصة بالشركة لترسل عمال الصيانة او اتوبيسا بديلا كما يحدث في بعض الحالات الآن مع الرجال أنفسهم ، أي أن السائقة لن تتعرض للاحتكاك بالرجال أو القيام بأعمال لا تتناسب مع الجو العام لطبيعة هذا المجتمع. المرجو هو أن يتم الزام الشركات الخاصة بنقل الطالبات والمعلمات بتوفير سائقة للاتوبيس وذلك حفاظا على القيم الاجتماعية ، وأن يشمل ذلك اتوبيسات المدارس الحكومية والأهلية وشركات نقل طالبات المعاهد والكليات والجامعات والعاملات. هذا ما كتبه متباكيا على طبيعة مجتمعنا وهو يسعى في حقيقة الأمر لتدمير المجتمع بأفكاره ، أرجو من إخواننا في الساحة التعليق على هذا الأمر الخطير فكيف يسمح لأمثال هؤلاء بالكتابة في صحف بلادنا ليعيثوا في الأرض فسادا وأن المضحك المبكي أنه قد كتب عنوان بريده الألكتروني لذا يمكننا الإنكار عليه عسى أن يتوب ويهتدي وعنوانه هوanmar20@yahoo.com .
عفوا هادا الموضوع منقول من الساحةللكاتبaboadel


[معدل بواسطة مجدولين بتاريخ 03-05-2001 عند 02:19 PM]

  رد مع اقتباس