عرض مشاركة واحدة
قديم 10 / 06 / 2007, 32 : 09 PM   #1
زهور الغرام 
العضويه الماسيه

 


+ رقم العضوية » 29694
+ تاريخ التسجيل » 19 / 03 / 2007

+ الجنسْ »

+ الإقآمـہ »

+ مَجموع المشَارگات » 2,384
+ معَدل التقييمْ » 10
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة

زهور الغرام غير متواجد حالياً

قهوه الذكريات ..

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

فى شرفتى العلوية أجلس ذات صباح ..ومثل كل صباح أحتسى القهوة ، ولكل


رشفة مذاق خاص ، كل مذاق ذكرى ،,, نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة




شعور بالحنين ، فكرة وابتسامة ترتسم على الشفاه ..نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة



... الرشفة الأولى ... نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة




لمة الأهل كل صباح على مائدة الإفطار ..


صوت الضحكات تتعالى بأذنى ، وصوت باب المنزل وصرير المفتاح


نداء الصديقات لي اسرعي تاخرنا.. ووقع أقدامنا على الطريق


تتعالى ضحكاتنا ونحن نركض مع مع نسمات الهواء


أو نركض وراء عصفور صغير فيطير مفزوعا لنضحك ثانية ، ونركض ، لنصل إلى باب المدرسة نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


.. الرشفة الثانية .. نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


داخل المدرسة ، مجموعة المدرسات ، تتداخل فى أذنى أصواتهن


انفعالهن وغضبهن .. كلامهن ..ضحكاتهن لازلت أذكرهم بتقاسيم وجههن وتعابيره




أذكر أيضا كم أحببتهن جميعهن ويسيطر عليا شعور بالحنين لهن نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


... الرشفة الثالثة ...نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


والدى الحبيب يجلسى على الاريكه يلاعب احفاده تتعالى ضحكاته نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


رائحة ما تتسرب الى أنفى فأتنسمها بروحى وداخل شرايينى تذوب


كنت أجلس إلى جواره أشعر بكل أمان ، وكل سعادة لا هم و لا آلام


كان يحتسى القهوة بإستمتاع


ابي انا اريد ان اشرب قهوة نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


لا القهوة هذه للكبار


أصمت وانتظر يوما فيه أكبر فأحتسى القهوة بجوار والدى ...


على هذه المائدة يوما ما .. وقد ألاعبه أيضا وقد أكسب انا هذا الدور ...


وتمنيت أن تمر السنين سريعا لأكبر وأرى هذا اليوم


ولكن هيهات حينما تكبر أن يبقى الحال على ما كان عليه ، هيهات أن تبقى

الحياة ، وان تبقى الأحلام


أن تبقى سعادة الأيام ، راحة البال ، صفاء النفس وهدوئها


... الرشفة الرابعة ... نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


ضمة أمى ولمساتها الحانية على شعرى لازلت أذكرها


وأذكر رائحة مختلفة تتسلل أيضا إلى أنفى ، رائحة تشبه كثيرا رائحة البخور


وإن كانت أكثر روعة ، كذلك رائحة القهوة التى كانت تحتسيها عصر كل يوم


لم تكن رائحتها كالقهوة التى أحتسيها اليوم


حتى مذاقها حين كنت أغفلها وأسرق من فنجانها رشفة دون أن تدرى


كان لها مذاقا خاصا أكثر روعة ولذة


كل شىء فيها تشعر معه بالحنان ، ابتسامتها ، نظراتها ، لمسة يدها ،كلماتها ، صوتها


المرح الظاهر بالصيحات المازحة الحنونة ، حركاتها ، جلستها .. هى أمى


وهى أجمل رشفة بفنجان الذكريات ...نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


مذاقها لا ينسى ...نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


لا ينسى أبدا ...نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


انتهى الفنجان لكن الذكريات أبدا لا تنتهى الا بانتهاء الحياة كلهانقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

  رد مع اقتباس