كم يتوقف الإنسان ليعتبر ، ويتألم لغيره ، موقف فرض علي لاقول هذه الكلمات البسيطة من خلال رمز يصاحبني في كل وقت لرقته وجماله ، وهذا الرمز هي الفراشة .
المشهد طفلة لم تمر بمرحلة الطفولة من لعب و فرح و شقاوة ، حكم عليها الزمان ان تعيل أهلها ولو بعمل بسيط تبيع على الرصيف ، وقد كستها مسحة الحزن وأختفت الإبتسامة ....
فراشتي
ما لى ألوانك الزاهية تبدلت
وأصبحت بلون الرماد
وأجنحتك الرقيقة
لا تقوي على الإرتداد
كأنك تحملين هموم الدنيا
ومشاكل العباد
ام أنك لا تستطيعين
على حزنك إحتمال